مقالات

خلال مؤتمر دولي بغزة.. توصيات بتأسيس هيئة وطنية وجبهة موحدة لمناهضة التطبيع

أوصى عدد من الباحثين والمختصين بتأسيس هيئة وطنية جامعة وتشكيل جبهة عربية وإٍسلامية عريضة لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي ومناهضة التطبيع معه.

جاء ذلك خلال مؤتمر دولي عقده مجلس العلاقات الدولية بالشراكة مع حملة المقاطعة ومواجهة التطبيع، برعاية مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين – ماليزيا، والهيئة العامة للشباب والثقافة وحملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، اليوم الخميس، في مدينة غزة، تحت عنوان “الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة.”

وشارك في المؤتمر عدد من القيادات والشخصيات الفلسطينية البارزة، إضافة لباحثين فلسطينيين وعرب عبر برنامج سكايب، وعشرات المثقفين والكتاب والإعلاميين.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، إن الاحتلال الإسرائيلي سعى لاختراق الموروث الثقافي العربي بهدف التغلغل ككيان طبيعي في المنطقة من خلال التطبيع الثقافي والاقتصادي، وشدد على أن اتفاقيات التطبيع تمنح الاحتلال هدية مجانية وتتيح له الفرصة للقتل والدمار.

وقال رئيس مجلس العلاقات الدولية ورئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، باسم نعيم، إن التطبيع وشرعنة الاحتلال ليس بمشروع جديد، إنما هو قديم، تبدأ جذوره من قبل أن يولد الكيان وزرعه في المنطقة العربية، لكنه يبقى منبوذا مهما حاول، وأكد على أن ضرورة التفكير في استراتيجيات لمواجهة تغلغل الكيان والحفاظ على ما تبقى من وعي.

وأكد المشاركون على ضرورة رفض وتجريم وتحريم السلوك التطبيعي مع الكيان في المجالات كافة، والعمل على تفعيل المقاومة الشعبية في كافة مناطق فلسطين والشتات إلى جانب المقاومة المسلحة، إضافة لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، وتعزيز الانتماء الوطني للأجيال الناشئة عبر المناهج الدراسية.

كما دعوا جامعة الدول العربية لمنع الدول العربية من عقد اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، ودعم الدول الإٍسلامية الرافضة للتطبيع، والعمل على إبطال اتفاقيات “السلام” الموقعة مع الاحتلال، وإصدار قرارات وتشريعات تمنع الحكومات من التطبيع معه، إلى جانب الضغط على المؤسسات الأممية والدولية لوقف سياسية الكيل بمكيالين فيما يخص القضية الفلسطينية.

من جانبه، شدد رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الماليزية، سيد إبراهيم، خلال مشاركته في المؤتمر عبر سكايب، على ضرورة وضع التطبيع في سياقه الصحيح باعتباره جزءا من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على الشرق الأوسط من خلال وجود الكيان في المنطقة، وقال إن التطبيع يختلف عن العلاقات السياسية والدبلوماسية وهو يمثل خطرا على القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة أن تعي الحكومات هذا الخطر وأن تدفع بمواطنيها لرفض التطبيع كما الحال في ماليزيا.

وشارك العديد من الباحثين الفلسطينيين والعرب خلال الجلسة الثانية من المؤتمر، بأبحاث تفند التطبيع وتاريخه وآثاره المدمرة على المنطقة وتغييب الوعي العربي، كونه العدو الحقيقي للمنطقة، والاستراتيجيات التي يمكن اتخاذها لمواجهة التطبيع، وفتح باب النقاش للحاضرين للإدلاء بآرائهم والمشاركة في إيجاد حلول لإيقاف موجة التطبيع.

 

العلاقات الدولية: قرار البوندستاغ بتجريم المقاطعة يخالف الدعم التاريخي الأوربي للنضال السلمي

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” قرار البرلمان الألماني – البوندستاغ – باعتبار مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي شكلاً من أشكال معاداة السامية.

وأشار المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت بأن القرار مشين وغير أخلاقي ويتعارض مع حقوق الإنسان وحرية التعبير وحق الشعوب في التضامن مع المقهورين والمظلومين حول العالم.

وقال المجلس بأن ألمانيا ما زالت تدفع ثمن أخطائها التاريخية بحق اليهود عبر ممارسة الظلم بحق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لاحتلال ظالم ومجرم.

ولفت المجلس بأن اعتبار حركة المقاطعة معاداة للسامية هو تبني لرواية الاحتلال المضللة، وتشجيعاً له على ممارسة المزيد من الاضطهاد العنصري ضد الفلسطينيين.

ونوه المجلس إلى أن قرار البوندتساغ يخالف القانون الدولي بل والقرارات التاريخية للمجتمع الدولي الذي تبنى فكرة المقاطعة فما قبل ضد نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، مشيراً إلى أن تبني الكثير من اليهود حول العالم لفكرة مقاطعة الاحتلال هو دليل صارخ على عدم صوابية القرار البرلماني الألماني.

وطالب المجلس  البوندستاغ بالتراجع عن القرار بل ودعم أي إجراء شعبي مناهض لأي احتلال حول العالم، وخاصة الاحتلال الإسرائيلي الذي ما زال يرتكب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

العلاقات الدولية: موقف الرئيس كارتر من حركة المقاطعة مكسب كبير لحرية الرأي ومناهضة الاحتلال

رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بتصريح الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي دعا فيه مجلس النواب الأمريكي الى رفض مشروع قانون يناهض حركات مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها واصفا إياه بغير الدستوري.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس بأن موقف كارتر يُعتبر مكسب كبير لكل من يدافع عن حرية الرأي والتعبير، وأيضاً لكل النشطاء الذين يمارسون حقهم في الضغط على الاحتلال عبر مقاطعته لإجباره على إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.

وقال المجلس في بيانه: “وسط موجة الهجوم الذي تتعرض له حركة المقاطعة وخاصة في الولايات المتحدة، فإن موقف الرئيس كارتر يُعتبر موقف مهم لصد هذه الهجمة والسماح لحركة المقاطعة لممارسة مزيد من الضغط على دولة الاحتلال.”

ودعا المجلس المجتمع الدولي بما فيه البرلمانات لضمان حق الشعوب في التعبير عن رأيها والتضامن مع الشعوب المظلومة والتي تتعرض للاحتلال والظلم في أي مكان، بل والعمل على سن قوانين لعزل المجرمين ومحاسبتهم.

وكان الرئيس كارتر قال أمس: “بموجب دستورنا، يحق للأشخاص والكيانات القانونية التعبير عن وجهات النظر السياسية دون خوف من العواقب، تحمي المحاكم حق الأفراد في المشاركة في المقاطعة كشكل من أشكال الاحتجاج السياسي”.

وكان قد صوت مجلس الشيوخ الأمريكي في السادس من فبراير 2019، لصالح مشروع قرار يسمح للحكومة الفيدرالية أو الحكومات المحلية باتخاذ إجراءات تشمل سحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد أي كيان أو حكومة تشارك في نشاطات “حركة مقاطعة إسرائيل”.

العلاقات الدولية يصدر ترجمة ملخص لتقرير إسرائيلي يهاجم حركة المقاطعة ويربطها بالإرهاب

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” ترجمة لملخص تقرير إسرائيلي يهاجم حركة المقاطعة BDS ومنظمات المجتمع المدني ويربطها بالإرهاب.

ويدعي التقرير الذي يحمل عنوان “إرهابيون يلبسون بُدل” ونشرته وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية في شهر فبراير الماضي، أن تنظيمات فلسطينية تقوم بدس نشطاء لها في المنظمات المنضوية تحت حركة المقاطعة BDS.

وحسب التقرير فان عناصر ناشطة في منظمات فلسطينية مصنفة “إرهابية”، يتولون مناصب رفيعة في تلك المنظمات وينشطون في حركة المقاطعة.

ويهدف هذا التقرير لتجريم حركة المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبرها تهديد إستراتيجي له، ويسخر ملايين الدولات وكل الإمكانيات لتقويضها ومهاجمتها.

اضغط هنا لتحميل ملخص التقرير

 

 

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

خلال ندوة نقاشية جمعت ممثليها ونظمها مجلس العلاقات الدولية..

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

أجمع ممثلو الفصائل الفلسطينية على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال محلياً ودولياً، مقرين بأنها لابد أن تكون جزء من استراتيجية وطنية موحدة تدمج في البرامج السياسية لكافة الفصائل الوطنية والاسلامية.

جاء هذا الاجماع خلال لقاء نقاشي عقده “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بعنوان ” مقاطعة الاحتلال: استراتيجية وطنية أم حراك نخبوي ” في مدينة غزة.

بدوره أكد الدكتور باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية، على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال واصفاً اياها بالأداة الرئيسية لمواجهة التطبيع ولحصار الكيان الاسرائيلي المحتل، محذراً من مخاطر التطبيع المتسارع بين الكيان وبعض الدول العربية والاسلامية.

وأضاف الدكتور خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن اتفاقية أسلوا وما تبعها من تنسيق أمني كانت أخطر منعطف مرت به القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن حركته تعتبر المقاطعة ضرورة شرعية ووطنية.

فيما عرج السيد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية، على وجوب فضح الرواية الإسرائيلية وتثبيت الرواية الفلسطينية، وصناعة الوعي الوطني الداعم لحركة المقاطعة والعمل على تطويرها.

وعزا الدكتور مازن زقوت القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الضعف الجاري في حركة المقاطعة لضعف الأداء الإعلامي الرسمي والشعبي في المستويين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور نائل أبو عودة عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين على أهمية تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات للتعريف بالمقاطعة وأهميتها كأسلوب نضالي.

فيما أضاف الأستاذ محمد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، على أهمية تفعيل دور الأطر الطلابية ومضيفاً أن معركتنا مع المحتل معركة عقول والمقاطعة مقاومة تسير جنباً الى جنب مع الكفاح المسلح.

وأشاد المهندس أيمن علي الناشط في حركة المقاطعة بالإنجازات الكبيرة التي راكمتها حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات خلال الأعوام المنصرمة مؤكداً على أهمية العمل الوطني الموحد للنهوض بالحركة.

واختتم الدكتور باسم نعيم اللقاء بضرورة السعي والعمل الجاد في إطار توظيف الأدوات المتاحة للنهوض بحركة المقاطعة لما تمثله من أهمية كبيرة في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في ظل العجز الدولي الواضح.

“إسرائيل” تعرض زيارتها على 26 نجماً بهوليود.. جميعهم رفضوا

عرضت إسرائيل العام الماضي على عدد من النجوم الكبار في هوليوود، من بينهم ليوناردو دي كابريو ومات ديمون وغيرهم، رحلات فاخرة مجانية إلى الدولة العبرية، لكن أحدا من هؤلاء لم يلبّ الدعوة حتى الساعة.ويعتبر نشطاء مؤيّدون للفلسطينيين أنهم حقّقوا انتصارا، إذ يبدو أنّ النجوم ال26 الذي رشّحوا لنيل الأوسكار العام الماضي، لم يوافقوا على القيام بالرحلة التي تشمل جولات خاصة وتُقدّر كُلفتها ب55 ألف دولار أميركي.

وبحسب تقرير نشرته الوكالة الفرنسية 24 ، كان عرض الرحلة إلى إسرائيل جزءا من مجموعة من الهدايا التي قدّمتها شركة تسويق، خلال حفل الأوسكار العام الماضي، وتبلغ قيمة كل هدية 200 ألف دولار تضم الرحلة وهدايا أخرى، مثل ورق حمام باهظ الثمن، ما أثار ردود فعل غاضبة.

واتهمت منظّمات مؤيّدة للفلسطينيين إسرائيل بمحاولة استغلال المشاهير لضمان تغطية إعلامية إيجابية من أجل التقليل من أثر ما تقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وقبل أيام من حفل الأوسكار المقبل في 26 شباط/فبراير، لا يبدو أن أيّا من المرشّحين للأوسكار العام الماضي، قام بزيارة إسرائيل.

وأوضحت الشركة صاحبة الفكرة، أن نجمة فيلم “ذا هانغر جيمز” الأميركية، جنيفير لورانس، أرسلت والديها بدلا منها للقيام بالزيارة.

ويقول يوسف منير، من “الحملة الأميركية لحقوق الفلسطينيين” التي قادت حملة إعلامية ضد زيارة نجوم هوليوود مع منظمة “جويش فويس فور بيس، Jewish Voice for Peace” (الصوت اليهودي من أجل السلام) الأميركية، “هذا نجاح. أنا سعيد للغاية أنه لا يوجد أيّ دليل أنهم ذهبوا (الى إسرائيل). أعتقد أنه من الواضح أن هدف استغلال الممثّلين لتجميل صورة إسرائيل قد فشل”.

ورفضت وزارة السياحة الإسرائيلية التعليق على ذلك أو تأكيد أسماء النجوم الذين قبلوا العرض.

“قيمة هائلة”

وقبل أن يحصد ليوناردو دي كابريو جائزة أفضل ممثّل عن فيلم “ذي ريفننت، The Revenent” العام الماضي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أن المرشّحين في خمس فئات في الأوسكار، بالإضافة إلى مقدّم الحفل كريس روك، سيحصلون على رحلات خاصة بهم تشمل السفر في الدّرجة الأولى والنزول في فنادق فاخرة.

وأعلن مسؤولون اسرائيليون وقتها أنهم يرغبون في إظهار “صورة إسرائيل الحقيقية”.

وقال المدير العام لوزارة السياحية الإسرائيلية عمير هاليفي لوكالة فرانس برس في حينه “لكلّ واحد من هؤلاء المشاهير ملايين المتتبّعين. كل مشهور قد يأتي لزيارتنا بإمكانه نشر صورة ذاتية له من مكان ما عبر الانترنت ولهذا الأمر قيمة هائلة”.

وقام نشطاء مؤيّدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة بوضع إعلانات في صحيفة “لوس انجلوس تايمز” تحثّ الممثّلين على عدم القيام بالزيارة.

ثم قام النشطاء بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العادية. ويقول منير إن لا دليل “حتى الآن” بأن أيّا منهم زار إسرائيل.

ويقول سام جي من موقع “اكسبلور ايزرائيل دوت كوم” التي قدّمت الفكرة، ان جنيفر لورانس قدّمت الرحلة لوالديها كهدية عيد ميلاد، وقدما إلى إسرائيل.

وكان الممثل مارك ريلانس الذي حاز على جائزة أفضل ممثل مساعد، والمنتقد لسياسات إسرائيل، أكد لوكالة فرانس برس العام الماضي أنه لن يقوم بزيارة الدولة العبرية.

وتقول المتحدّثة باسم “الصوت اليهودي للسلام”، جارانتي سوسنوف، إنّ هذا الموقف يأتي في اطار حملة واسعة للمقاطعة الثقافية.

وتضيف “أثارت حملتنا ضجة. وقمنا بالإخلال بالترويج ل”علامة إسرائيل” كأمر طبيعي”، مشيرة أن الحملة “ذكّرت نجوم هوليوود أن هناك تكلفة اجتماعية لربطهم بالاحتلال العسكري”.

انتقال الى “اليسار”

ويقول الباحث في العلاقات الاسرائيلية-الأميركية دان روتيم إن إسرائيل أرادت استغلال النجوم “كطريقة لكسر الانطباع أن هناك نوعا من العزلة أو المقاطعة”.

ويخضع الموسيقيون الذين يقدّمون حفلات في إسرائيل لضغوط من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي اس”، مع وجود مغني “بينك فلويد”، روجر واترز، بين الداعمين للحركة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت سلسلة من الفرق الغنائية بينها “راديو هيد”، أنها ستعقد حفلات غنائية في إسرائيل، ما دفع صحيفة “هارتس” اليسارية الإسرائيلية للتساؤل أن كانت حركة مقاطعة إسرائيل تفشل.

وأُثير الجدل مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد أن رفض عدد من لاعبي كرة القدم الأميركية القدوم في رحلة إلى إسرائيل، بينما انضم 5 من أصل 11 فقط إلى الرحلة بعد مباراة “سوبر بول. “

وكان مايكل بينيت من فريق “سياتل سيهوكس” صرّح قائلا “لن يتم استغلالي” من جانب إسرائيل.

وأكد بينيت في بيان “عندما أتوجّه إلى إسرائيل، وأنا أخطّط للذهاب، فإنني لن أرى إسرائيل فقط بل الضفة الغربية وقطاع غزة لأرى كيف يعيش الفلسطينيون الذين يسمّون هذه الأرض وطنهم”.

وزار الممثل الأميركي تشاك نوريس اسرائيل هذا الشهر والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

إلاّ أن روتيم يشير بأن الدولة العبرية تبحث عن جذب شخصيات أميركية يسارية من الديمقراطيين كغالبية ممثلي هوليوود.

وتراجعت شعبية إسرائيل لدى الديموقراطيين في الولايات المتحدة. وبحسب مركز “بيو” للأبحاث، فانّ نسبة الديموقراطيين الذين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، تضاعفت تقريبا منذ عام 2014. وفي عام 2016، دعم 40% منهم الفلسطينيين مقابل 33% كانوا يدعمون الإسرائيليين.

ويقول روتيم “لم يعد اليسار واليمين في الولايات المتحدة ينظران إلى إسرائيل من المنظور نفسه”.

العلاقات الدولية يستنكر وعود مرشحي الرئاسة الأمريكية لدولة الاحتلال

استنكر مجلس العلاقات الدولية الوعود التي أدلى بها مرشحو الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وهيلاري كلينتون لنتنياهو خلال لقائهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين.

وقال المجلس في بيان صدر اليوم الاثنين: ” تأتي هذه الوعود من المرشحين الأمريكيين للرئاسة في رغبة منهما لتعزيز فرص الفوز على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، وعلى حساب المبادئ التي ينادون بها كالحرية والديموقراطية وحماية حقوق الانسان، في الوقت الذي يغضون الطرف عن الجرائم التي ترتكبها اسرائيل يوميا بحق شعبنا.”

وأضاف البيان: ليس هذا فحسب بل ان الادارة الحالية وباعترافها كانت أكثر الحكومات دعما للكيان وحرصا على أمنه، وتوجت ذلك باتفاقية “العار” التي التزمت فيها بدفع 38 مليار دولار خلال 10 سنين القادمة، في شكل أسلحة ودعم لوجستي وبشري.

وطالب المجلس كافة المرشحين بالتوقف عن استعمال معاناة الشعب الفلسطيني للمساومة عليها في بورصة انتخاباتهم، ونتوقع منهم أن يقفوا الى جانب الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

وكان دونالد ترامب قد توعد خلال لقائه مع نتنياهو بالاعتراف بمدينة القدس “عاصمة موحّدة غير قابلة للتقسيم” لدولة “إسرائيل”، ونقل مقر السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس المحتلة، واستخدام يد حديدية في مواجهة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وسياساته، وتأييد عدم إجلاء المستوطنين اليهود من الضفة الغربية.

أما المرشحة عن الحز الديمقراطي هيلاي كلينتون فقد توعدت بعدم فرض أي حلول خارجية على “إسرائيل” حتى لو كانت من قبل مجلس الأمن، والتزامها بمحاربة حملة المقاطعة BDS والتأكيد على مواصلة الدعم العسكري لدولة الاحتلال.

بيان صادر عن حملة المقاطعة حول مقاطعة الحكومة الفلسطينية خمس شركات اسرائيلية

تثمن حملة المقاطعة – فلسطين قرار الحكومة الفلسطينية القاضي بمقاطعة خمس شركات إسرائيلية وهي : تنوفا – شتراوس – تارا – تبوزينا –  زوغلوبك، وتعتبر هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح في سبيل التخلص من نير الاحتلال وأدواته.

في الوقت ذاته تناشد حملة المقاطعة الحكومة الفلسطينية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية، وألا تنبع خطواتها من ردة الفعل بل أن تكون المقاطعة استراتيجية أساسية على أجندة الحكومة في سبيل التخلص من الاحتلال.

وتدعو حملة المقاطعة – فلسطين الشعب الفلسطيني أينما تواجد إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات ودعم المنتج الوطني كأداة أساسية من أدوات المقاومة المشروعة والتي تُعتبر أقل ما نستطيع تقديمه في ظل ما يمارسه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

خلال ندوة عقدها مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع الثقافة، دعوات لانتقال حملات المقاطعة من العمل النخبوي للشعبي

غزة- اللجنة الإعلامية:

دعا خبراء ومختصون إلى ضرورة انتقال حملات مقاطعة الاحتلال من العمل النخبوي إلى الشعبي، مؤكدين على ضرورة أن تحفيز وسائل الإعلام لتناول هذا الموضوع وتسليط الضوء عليه.

وشدد هؤلاء خلال ندوة ثقافية عقدها مجلس العلاقات الدولية في غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية تحت عنوان ” المقاطعة .. آفاق وتحديات” على ضرورة دعم وإسناد تلك الحملات، موصين بأهمية توفير موارد مالية لدعم رسالة القائمين عليها على المستوى الدولي.

بدوره، بين رئيس المجلس د.باسم نعيم الندوة أن الأصل في العلاقة مع الاحتلال (الإسرائيلي) هي المقاطعة، ذاكراً أهم العقبات التي واجهت المقاطعة مثل الاتفاقيات بين الدول العربية والسلطة الفلسطينية من جهة و(إسرائيل) من جهة أخرى.

ولفت إلى ان هناك عدداً من التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت هذا الملف منها أن تتحول المقاطعة لتكون جزءاً من استراتيجية وطنية شاملة في سبيل التخلص من الاحتلال واقامة دولة فلسطينية.

ورأي أن موقف السلطة الفلسطينية باعتبارها الجسم الرسمي لمنظمة التحرير القاضي بعدم مقاطعة الاحتلال، داعياً إلى ضرورة تعزيز ثقافة الشعب نحو المقاطعة، وتوفر الموارد المالية في ظل ما تتطلبه الحملة من دعم لايصال رسالتها على المستوى الدولي.

وأكد على أن (إسرائيل) تُعد المقاطعة خطراً استراتيجياً في ظل إدراكها أن هدف المقاطعة في النهاية هو عزلها وتشويه صورتها دولياً، منوهاً إلى أن الأمر بحاجة إلى دراسات وتواصل للوصول إلى وسائل لمواجهة هذه التحديات.

من جهته، أشار منسق حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعضو حملة BDS أيمن أبو علي أن 3% من أرباح شركة تنوفا تذهب لتسليح جيش الاحتلال وأن الشركة تتفاخر بدعم الجيش (الإسرائيلي) مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الفلسطينيين والاحتلال يبلغ 4 مليار دولار سنويا، “ولو انخفض هذا العدد إلى 25% فسيتم توفير 40 الف فرصة عمل”.

وأكد أبو علي على ضرورة دعم المنتج الوطني من خلال التهيئة لإقامة دولة فلسطينية، ذاكراً أهم التحديات التي تواجهها حملات المقاطعة الاقتصادية وهي الاحتلال الثقافي ونظرية الانبهار بالعدو، والتطبيع، وملاحقة الاحتلال لنشطاء المقاطعة، ووجود وكلاء لشركات الاحتلال في دوائر صنع القرار.

من جهة أخرى، دعا منسق ملف المقاطعة في وزارة الثقافة وسام أبو شمالة على ضرورة اشراك كل فئات المجتمع في حملة المقاطعة من الاحتلال، موصياً بضرورة تحفيز الاعلام لتناول هذا الموضوع.

وأكد على ضرورة تشكيل لجنة وطنية تشرف على موضوع المقاطعة نظراً لدور المؤسسة الرسمية، مشدداً على ضرورة الاستمرارية في العمل.

IMG_5863~1

IMG_5847~1

IMG_5824~1

IMG_5810

“العلاقات الدولية” ووزارة الاقتصاد يبحثان مقاطعة منتجات المُحتل

زار وفد من وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية وزارة الاقتصاد في غزة، لبحث أفق التعاون المشترك وتدعيم دور الوزارة في تعزيز ثقافة مقاطعة الاحتلال (الإسرائيلي).

وضم الوفد الزائر كلاً من رئيس المجلس الدكتور باسم نعيم وعدد من أعضاء وحدة المقاطعة في إطار حملة من الزيارات لعدد من المؤسسات ذات العلاقة تنفذها الوحدة، فيما استقبلهم وكيل وزارة الاقتصاد حاتم عويضة في مقرها.

ودعا د. نعيم الوزارة إلى اتخاذ مواقف بخصوص مقاطعة الاحتلال خاصةً أنَّ هذه الأيام التي تصادف اليوم العالمي لمكافحة الفصل العنصري.

واستعرض رسالة حملة المقاطعة التي تنفذها وحدة خاصة بالمقاطعة، مشيراً إلى سلسلة اللقاءات والأنشطة والفعاليات التي يُنظمها المجلس في هذا الصدد.

بدوره رحب م. عويضة بهذه المبادرة التي يقودها المجلس، مشيراً إلى أن قطاع غزة يخلو من منتجات المستوطنات نظراً لسهولة ضبط دخول المنتجات إلى القطاع.

ونوه إلى أن الوزارة لا تستطيع منع دخول كل المنتجات الإسرائيلية نظراً للاتفاقيات السابقة التي تكبل الوزارة من سلوك طريق التحرر التام من الاقتصاد (الإسرائيلي)، مؤكداً أن وزارته تولي دعم المنتج الوطني أولوية كبرى وهو ما يصب في النهاية إلى استغناء المواطن عن المنتج (الإسرائيلي) وبالتالي مقاطعته.

يُذكر أن مجلس العلاقات الدولية يقود حملة مجتمعية لنشر فكرة مقاطعة الاحتلال (الإسرائيلي) مع عدة مؤسسات انطلاقا من مبدأ تعزيز المواطنة الصالحة، ويأتي ذلك تزامنا مع الانتشار الواسع لحملات المقاطعة العالمية له خاصة في أوروبا والأمريكيتين.

IMG_5112

IMG_5109

IMG_5103

IMG_5102