مقالات

مجلس العلاقات الدولية يصدر ورقة سياسة حول القمة العربية في الجزائر

قراءة سياسية في القمة العربية “لمّ الشمل” بالجزائر
ورقة سياسية تصدر عن مجلس العلاقات الدولية- فلسطين للباحث محمد الزين.

اختتمت الجامعة العربية قمّتها العاديّة الـ 31 في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ والتي انعقدت في ضيافة الجزائر بعد غياب دام ثلاث سنوات كان آخرها القمّة الـ 30 على أرض الجمهورية التونسية، وسط تحدّيات جمّة مرّت بها المنطقة العربية؛ بدأت بتفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، وصعود ملحوظ لموجة التطبيع مع الاحتلال، واستمرار الانقسام العربي حول ملفات تمثلت في اليمن وسوريا وليبيا والمغرب، ما جعل من مسألة انعقاد القمّة في حد ذاته تحدّيا للدورة الجزائرية، فكيف بنتائجها؟

يمكنكم تحميل الورقة من هنا

⚠️ * *ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مجلس العلاقات الدولية.

في دراسة أصدرها مجلس العلاقات الدولية .. إدارة ترامب استغلت البعد الديني لتمرير سياساتها خاصة المتعلقة بإسرائيل

خلصت دراسة أصدرها مجلس العلاقات الدولية اليوم الاثنين بأن التيار الديني كان له أثر كبير في وصول الرئيس ترامب لكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة وأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغلت البعد الديني لتمرير سياساتها خاصة تلك المتعلقة بإسرائيل.

وجاء في الدراسة أن تأثير المنظمات الدينية على السياسة الخارجية الأمريكية لا يقتصر على ممارسة ضغوط إعلامية أو سياسية فحسب، لأن توقيع ترامب الضمني على صفقة سياسية مع التيار الديني القوي في الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ وعود سياسية ودينية تجاه إسرائيل كانت ثمناً لوصوله إلى منصب الرئاسة الأمريكية.

وأشارت الدراسة إلى أن خلفية الرئيس الأمريكي الدينية لا تهم التيارات الدينية كثيراً، فإعطاء اصواتهم لمرشحي الرئاسة الأمريكية لا تحكمه المعتقدات الدينية بقدر ما تحكمه المصالح، حتى الرؤساء الديمقراطيين لم يسبق لهم أن دخلوا في صدام حقيقي مع الإنجيليين وغيرهم من التيارات والجماعات الدينية المختلفة، وخصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل.

وجاء في الدراسة: ” لقد كشفت إدارة ترامب عن حالة الترهل لدى التيارات الأخرى الليبرالية أو المحافظة من دعم إسرائيل داخل الولايات المتحدة، فتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية لا يُقارن بالتيارات الدينية المحافظة، كما أن اضطهاده الواضح للمسلمين داخل الولايات المتحدة وهجومه الصريح عليهم في كافة أرجاء العالم، يدلل على انعدام قدرتهم على التأثير.”

وطالبت الدراسة من خلال توصياتها الأطراف العربية وفي مقدمتهم الفلسطينيين وكل المناصرين للحق الفلسطيني كشف التناقض في السياسة الخارجية الأمريكية التي تدعو إلى محاربة التطرف، وفي نفس الوقت تمارس عكس ذلك من خلال دعم المتطرفين في دولة الكيان الإسرائيلي.

ونوهت إلى وجوب التركيز من قبل الأطراف العربية والفلسطينية على ضرورة تحييد الدين في النزاع السياسي ومطالبة الإدارة الأمريكية بذلك.

 

لتحميل الدراسة: اضغط هنا