مقالات

مع قرب الذكرى السنوية الأولى لها.. مختصون: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً، وندعو لتطويرها

قال مختصون في الاعلام الدولي والعلاقات الدولية بأن مسيرات العودة وكسر الحصار أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة استمرارها وتعزيزها بوسائل جديدة.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدها مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية بغزة صباح أمس السبت بعنوان ” مسيرة العودة بعد عام .. تأثيراتها على المستوى الدولي إعلامياً وسياسياً ” حضرها لفيف من المهتمين والأكاديميين والطلبة.

 وشارك في الندوة من لندن البروفيسور كامل الحواش رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا والأستاذ زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني ومن غزة الدكتور أمين وافي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام الدولي بالجامعة الإسلامية.

وفي بداية الندوة رحب الدكتور أيمن أبو نقيرة رئيس قسم الصحافة الإعلام بالجامعة الإسلامية بالحضور وأكد على أن مسيرات العودة كانت فكرة إبداعية عظيمة ابتكرها الشعب الفلسطيني خلال مسيرة نضاله نحو التحرر من الظلم والاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه أكد د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية، بعد الترحيب بالحضور والضيوف، أن مسيرات العودة جاءت في وقتها المناسب، حيث تعاني القضية الفلسطينية بشكل عام من محاولات الشطب، وداخليا من الانقسام وتداعيات الحصار البغيض.

وأضاف نعيم بأن المسيرات وجهت رسائلها في أكثر من اتجاه، أولاً للاحتلال كي تؤكد له تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته واستعداده للتضحية من أجلها بكل شيء، وثانياً للمجتمع الدولي بضرورة إعادة الاعتبار لقضيتنا العادلة ودعم نضال الشعب الفلسطيني، وضرورة فك الحصار لظالم عن قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية.

من جانبه قال الدكتور كامل الحواش بأن مسيرات العودة في جذب الاهتمام نحو معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولفتت نظر العالم إلى القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال البشعة ضد الفلسطينيين السلميين وخير دليل هو التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أشار إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب، مشيراً إلى أن عدم تبني الجهات الرسمية الفلسطينية لهذه المسيرات بل ومهاجمتها قد أضعف من تأثيرها دولياً نوعاً ما.

أما رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي قال بأن وسائل الإعلام الدولية سلطت الضوء بشكل كبير على مسيرات العودة منذ بدايتها وحتى شهر يونيو من العام الماضي، وأن أنسنة قصص بعض الشهداء قد ولدت تعاطفاً لدى الشعوب الغربية مع المسيرات، ولكنه أشار في نفس الوقت بأن ماكينة الاحتلال الدعائية نجحت نوعاً ما في تشويه هذه المسيرات خاصة مع استخدام الفلسطينيين لبعض الأساليب المشروعة ولكن العنيفة.

من جانبه قال الدكتور أمين وافي بأن وسائل الاعلام الرئيسية العالمية غطت مسيرات العودة بكل كبير في بدايتها وبلغت ذروة التغطية أثناء افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، قائلاً بأن حصد العديد من الصحفيين الفلسطينيين على جوائز عالمية لتغطيتهم المسيرات يعكس بشكل واضح الصورة التي تركتها المسيرات في وعي العالم العام الماضي.

وفي نهاية الندوة دعا المختصون إلى المحافظة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتعزيزها بوسائل إبداعية جديدة، وإلى المحافظة على سلميتها، والبعد عن الحزبية. كما ودعوا إلى محاولة الوصول للإعلام الدولي عبر القضايا الإنسانية التي يفهمها العالم، والتركيز على القصة الصحفية والفيديو والصورة المعبرة.

ووجه المشاركون دعوة في ختام الندوة إلى وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية والسفارات بالخارج للمشاركة في دعم هذه المسيرات ونقل معاناة الشعب الفلسطيني باللغة التي يفهمها العالم.

العلاقات الدولية يرحب بتقرير الأمم المتحدة ويدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائمه

رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بالتقرير الذي صدر اليوم عن اللجنة المستقلة للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي أشار إلى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد المحتجين السلميين في مسيرات العودة في غزة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس بأن التقرير يشير بما لا يدع مجالاً للشك بأن الاحتلال قد ارتكب جرائم حرب واضحة وموثقة ضد الفلسطينيين الذين خرجوا للاحتجاج سلمياً للمطالبة بحق العودة ورفع الحصار.

وقال المجلس بأنه رغم كل المعيقات التي وضعها الاحتلال في طريق عمل اللجنة، إلا أنها استطاعت وبإصرار التواصل مع كل المعنيين من مواطنين ومسؤولين، والخروج بوثيقة مهمة في صراع الشعب الفلسطيني مع الاحتلال.

ودعا المجلس المجتمع الدولي بكل هيئاته لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي ما زال يرتكبها يوميا بحق الفلسطينيين، داعياً للأخذ بالتوصيات التي جاءت في التقرير واستكمال الإجراءات بحق مجرمي الاحتلال.

وكانت لجنة الأمم المتحدة المستقلة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أصدرت استنتاجاتها اليوم، مشيرة فيها إلى ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب فيما يتصل بقتل 189 فلسطينيا وإصابة أكثر من 6100 خلال مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة العام الماضي.

وجاء في تقرير اللجنة، أن “قوات الأمن الإسرائيلية قتلت وأحدثت عاهات مستديمة بمتظاهرين فلسطينيين لم يشكلوا خطرًا وشيكًا على آخرين سواء بالقتل أو بإلحاق إصابة خطيرة عندما أطلقت النيران عليهم كما لم يكونوا يشاركون بشكل مباشر في اشتباكات”.

العلاقات الدولية يوجه نداءً لإعلان يوم 30 من مارس القادم يوماً عالمياً للتضامن مع مطالب الشعب الفلسطيني

دعا مجلس العلاقات الدولية – فلسطين المتضامنين والنشطاء الأجانب لإعلان يوم الثلاثين من مارس القادم يوماً عالمياً للتضامن مع مطالب الشعب الفلسطيني بكسر الحصار والعودة والحرية.

وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين على دعم النداء الذي وجهته الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والذي دعت فيه الحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم للمشاركة في هذا اليوم العالمي.

وأشار المجلس في بيانه إلى الأهمية التي اكتسبتها مسيرة العودة بعد مرور سنة على انطلاقها، حيث كانت وما زالت رداً قوياً على استمرار الحصار على قطاع غزة، ورسالة قوية بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقوقه وخاصة حق العودة للاجئين.

وقال المجلس بأن جرائم الاحتلال التي ارتكبها ضد المشاركين في المسيرات والتي قتل فيها حتى اللحظة 254 فلسطينياً وجرح أكثر من 26 ألفاً، لن تثني الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في مقاومة هذا الاحتلال بكل الوسائل الممكنة التي كفلها له القانون الدولي.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد وجهت نداءً إلى الحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم والمؤمنون بحقوق الانسان بضرورة اعلان يوم السبت 30 مارس القادم والذكرى السنوية الثالثة والأربعين ليوم الأرض والذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، يوماً عالمياً للتضامن مع مطالب الشعب الفلسطيني بكسر الحصار والعودة والحرية.

ودعت الهيئة لتنفيذ الفعاليات التضامنية المختلفة وخاصة المظاهرات والمهرجانات في العواصم والمدن الرئيسية في كل دول العالم للمطالبة بكسر الحصار غير الأخلاقي وغير القانوني عن قطاع غزة، وللتأكيد على حق شعبنا في الحرية والعودة إلى ديارهم التي هجروا منها قسراً عام 1948، وكذلك رفض ما يُسمى بصفقة القرن.

خبيرة قانونية أميركية: “إسرائيل” اخترقت مبادئ القانون الدولي بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين السلميين

في لقاء عقده مجلس العلاقات الدولية..

خبيرة قانونية أميركية: “إسرائيل” اخترقت مبادئ القانون الدولي بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين السلميين

عقد مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع مركز حماية لحقوق الانسان لقاء مع الخبيرة القانونية الأميركية البروفيسور “ماجوري كون” عبر سكايب للحديث عن أساليب التقاضي الدولي في ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة بحضور لفيف من الحقوقيين والقانونيين والمهتمين والنشطاء.

وافتتح السيد تيسير محيسن اللقاء مرحباً بالحضور ومؤكداً على اهتمام المجلس باستحضار الخبراء الدوليين للحديث عن أهم القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني ببعدها الدولي.

من جانبها أكدت البروفيسور كون في بداية اللقاء على التزامها بنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال بكل الوسائل القانونية من أجل جلب قادة “إسرائيل” للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم.

وأوضحت البروفيسور المبادئ الأساسية في اتفاقية جنيف وكيف قامت “إسرائيل” باختراق هذه المبادئ ولم تميز بين مدني وعسكري في حالة مسيرات العودة، مشيرةً أن قادة الاحتلال مسؤولين مسؤولية كاملة عن حماية المدنيين في المناطق المحتلة.

وقالت الخبيرة كون أن المحكمة الجنائية الدولية تبذل قصارى جهدها لمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين عبر فتح تحقيق رسمي بشأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على وجوب أن يكون العمل وفق محاكمة نورمبرغ وأن يكون هناك تعويض لضحايا هذه الانتهاكات.

أما بخصوص الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت البروفيسور كون القرارات التي صدرت من الجمعية العامة بخصوص القضية الفلسطينية والتي منع الفيتو الامريكي انجاحها.

وتطرقت كون في حديثها إلى سبب انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من المجلس وعدد القرارات التي أصدرها المجلس والتي أكد فيها أن اسرائيل تنتهك القانون الدولي فيما يخص مسيرات العودة وأن على اسرائيل التزاماً قانونياً بحماية المدنيين الفلسطينيين باعتبارها دولة احتلال.

وذكرت البروفيسور ماجوري كون الطرق التي يمكن من خلالها ملاحقة قادة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية وأوضحت أن هناك العديد من القوانين والتشريعات التي تم اتخاذها من اجل ضمان ملاحقة القادة الاسرائيليين وفق الولاية القضائية الدولية، مشيرة إلى حجم الضغوط السياسية من طرف الولايات المتحدة لإضعاف فكرة الملاحقة القضائية الدولية.

العلاقات الدولية يشيد بموقف زعيم الشين فين الداعي لطرد السفير الاسرائيلي في ايرلندا

أشاد “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بموقف زعيم حزب الشين فين جيري آدامز الذي دعا من خلاله إلى طرد السفير الإسرائيلي بعد تهجمه العنيف على مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين بأن موقف آدامز يعبر عن موقف الشعب الأيرلندي الذي عودنا دوما على الوقوف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

ودعا المجلس الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ موقف ضد الإجرام الإسرائيلي، وحث المجلس الحكومة الأيرلندية على طرد السفير الإسرائيلي “كخطوة أولى نحو الاعتراف رسميا بدولة فلسطين”.
ودعا المجلس أيضاً زعماء الحركات السياسية حول العالم باتخاذ مواقف شجاعة كموقف آدامز وأن يضغطوا باتجاه وقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار ووقف الجرائم بحقه.

وكان الرئيس السابق للشين فين جيري آدامز قد دعا لطرد السفير الإسرائيلي بعد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 16 فلسطينيا، وجرح أكثر من 1400 مضيفاً: ” لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل إسرائيل للقتل من قبل القناصة الإسرائيليين للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع إسرائيل”. وفق صحيفة بلفاست تليغراف.