مقالات

خلال لقاء نظمه مجلس العلاقات الدولية .. كاتب آيرلندي: على بريطانيا الاعتذار عن وعدها الذي سبب كارثة الشعب الفلسطيني

خلال لقاء نظمه مجلس العلاقات الدولية ..

كاتب آيرلندي: على بريطانيا الاعتذار عن وعدها الذي سبب كارثة الشعب الفلسطيني

عقد مجلس العلاقات الدولية – فلسطين لقاء ً عبر الانترنت صباح اليوم الخميس مع الكاتب الآيرلندي “ديفيد كرونين” في مدينة غزة.

وافتتح عضو المجلس أ. تيسير محيسن اللقاء قائلاً بأنه يأتي ضمن حملة المجلس في الذكرى المئوية لتصريح بلفور المشؤوم، داعياً بريطانيا للاعتذار عنه وتعويض الشعب الفلسطيني عن الضرر الذي لحق به.

من جانبه قال كرونين في كلمته أمام الحضور بأن الحكومة البريطانية تتحمل مسؤولية الظلم التاريخي الذي وقع على الفلسطينيين جراء تصريح بلفور قبل مئة عام.

وركز الكاتب في كلمته على أشكال الدعم الذي استمرت بريطانيا بتقديمه لقيام دولة “إسرائيل” بعد إصدار الوعد، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية قمعت ثورات الفلسطينيين المتتالية التي اندلعت احتجاجاً على هذا الوعد.

وفي رده على أسئلة الحضور، قال مؤلف كتاب “ظل بلفور” بأن الاعتذار واجب على بريطانيا جراء الظلم الذي لحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن الرأي العام البريطاني يدعم الشعب الفلسطيني ويؤيد هذا الاعتذار.

يأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مجلس العلاقات الدولية – فلسطين في حملته التي أطلقها أبريل الماضي مطالباً فيها بريطانيا بالاعتذار عن تصريح بلفور المشؤوم.

يُذكر بأن الكاتب ديفيد كرونين هو صحفي إيرلندي متخصص في السياسة الأوروبية، وناشط سياسي يقيم في مدينة بروكسل. ومؤلف كتاب “ظل بلفور” الذي صدر قبل عدة أشهر متناولاً دور الحكومة البريطانية في ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

 

بعد مرور قرن على الوعد المشؤوم … العلاقات الدولية يطلق حملته لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور

أطلق مجلس العلاقات الدولية – فلسطين حملته الهادفة لمطالبة بريطانيا بالاعتذار عن وعد بلفور الذي سيمر عليه 100 عام في نوفمبر القادم.
وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي عُقد صباح اليوم في مدينة غزة أمام مقر منسق عملية السلام في الشرق الأوسط (الأونسكو) بأنه وبعد مرور مائة عام على صدور هذا الوعد، فإن المجلس يُعبّر عن غضبه واستنكاره لموقف بريطانيا الذي لا زال متمسكاً بمضمون هذا الوعد دون أن يلتفت الي أي جانب من حقوق الشعب الفلسطيني الذي لازال يرزح تحت ظلم الاحتلال.
وأطلق المجلس على الحملة اسم “في مئوية بلفور .. على بريطانيا أن تعتذر”، مشيراً إلى أن الحملة ستستمر منذ اليوم وحتى تاريخ صدور الوعد الثاني من نوفمبر القادم.
وطالب المجلس بريطانيا بالشروع في تصحيح مسار سياستها الخارجية تجاه القضية الفلسطينية العادلة ، مشيراً إلى أن أول خطوة في هذا السياق تتمثل في اعتذار بريطانيا عن هذا الوعد والتوقف عن الاحتفال به كانجاز تاريخي لها.
واستنكر المجلس البيان الذي صدر قبل أيامٍ عن الحكومة البريطانية والذي تضمن رفضاً لطلب الاعتذار الذي جاء بناءً على العريضة التي قُدّمت للحكومة البريطانية بهذا الخصوص.
ونوه المجلس في نهاية بيانه الصحفي إلى أن وعد بلفور وما ترتب عليه من اقامة دولة “اسرائيل” على تراب فلسطين التاريخي لن يطمس الحقيقة التي يعلمها العالم وأنّ هذا الوعد ليس قدراً مسلماً به ما دام في الأمة العربية والإسلامية عرق ينبض، قائلا: “حتماً سينتصر الحق مهما طال الزمن أو قصر، وسيعود الشعب الفلسطيني الي دياره ويُقيم دولته المستقلة على ترابه وعاصمتها القدس.”
وتتضمن حملة المجلس عدة فعاليات ستتواصل حتى تاريخ الثاني من نوفمبر القادم، حيث تتنوع هذه الفعاليات ما بين بين ورش العمل والأيام الدراسية والحملات الإعلامية والمسابقات والأبحاث.

ور