العلاقات الدولية: موقف الرئيس كارتر من حركة المقاطعة مكسب كبير لحرية الرأي ومناهضة الاحتلال
رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بتصريح الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي دعا فيه مجلس النواب الأمريكي الى رفض مشروع قانون يناهض حركات مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها واصفا إياه بغير الدستوري.
وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس بأن موقف كارتر يُعتبر مكسب كبير لكل من يدافع عن حرية الرأي والتعبير، وأيضاً لكل النشطاء الذين يمارسون حقهم في الضغط على الاحتلال عبر مقاطعته لإجباره على إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه.
وقال المجلس في بيانه: “وسط موجة الهجوم الذي تتعرض له حركة المقاطعة وخاصة في الولايات المتحدة، فإن موقف الرئيس كارتر يُعتبر موقف مهم لصد هذه الهجمة والسماح لحركة المقاطعة لممارسة مزيد من الضغط على دولة الاحتلال.”
ودعا المجلس المجتمع الدولي بما فيه البرلمانات لضمان حق الشعوب في التعبير عن رأيها والتضامن مع الشعوب المظلومة والتي تتعرض للاحتلال والظلم في أي مكان، بل والعمل على سن قوانين لعزل المجرمين ومحاسبتهم.
وكان الرئيس كارتر قال أمس: “بموجب دستورنا، يحق للأشخاص والكيانات القانونية التعبير عن وجهات النظر السياسية دون خوف من العواقب، تحمي المحاكم حق الأفراد في المشاركة في المقاطعة كشكل من أشكال الاحتجاج السياسي”.
وكان قد صوت مجلس الشيوخ الأمريكي في السادس من فبراير 2019، لصالح مشروع قرار يسمح للحكومة الفيدرالية أو الحكومات المحلية باتخاذ إجراءات تشمل سحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد أي كيان أو حكومة تشارك في نشاطات “حركة مقاطعة إسرائيل”.