مقالات

العلاقات الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف الصحفيين وسط صمت دولي

في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

العلاقات الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف الصحفيين وسط صمت دولي

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” في “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”  بأن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمراً في انتهاك حرمة الصحافة وارتكاب الجرائم بحقها.

وأشار المجلس بأنه منذ العام 2000 استشهد 48 صحفياً فلسطينيا وأجنبياً من جنسيات مختلفة برصاص وقذائف الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية المحتلة، منهم صحفيان سقطا في غزة خلال العام الجاري اثناء تغطيتهما احداث مسيرات العودة، واصيب 252 صحفياً بالرصاص وقنابل الغاز في الضفة الغربية وغزة، منهم 80 بالرصاص الحي بالإضافة إلى اعتقال عشرات الصحفيين في سجون الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة بأنه لم تجر إدانة الاحتلال بسبب الاعتداءات ضد العاملين في وسائل الإعلام، الأمر الذي يثير القلق. فإفلات الاحتلال من العقاب يشجعه على المزيد من ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين لإسكاتهم ومنعهم من توثيق جرائمه.

وطالب المجلس في هذه المناسبة كل المؤسسات الدولية بفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة المجرمين وجلبهم إلى قفص العدالة.

ويحيي العالم في الثاني من نوفمبر كل عام اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين اعترافا منه بالنتائج بعيدة المدى للإفلات من العقاب، لا سيما الجرائم ضد الصحفيين.

نعيم يستنكر اقامة مؤتمر الإبادة الجماعية في “إسرائيل” ومشاركة شخصيات أممية فيه

استنكر الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين قيام اللجنة الدولية للإبادة الجماعية بإقامة مؤتمرها العالمي الخامس حول الإبادة في الجامعة العبرية بالقدس والمقامة على أراض فلسطينية استولت عليها “إسرائيل بالقوة” عام 1967.

واستهجن نعيم بشدة مشاركة أداما ديانج، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، في المؤتمر والذي من المتوقع أن يكون له كلمة خلال المؤتمر، متسائلاً: ” كيف لهيئة دولية تسعى لتطبيق حقوق الانسان واللاجئين بالمشاركة في مؤتمر يُقام في دولة تمارس الارهاب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين؟”

وفي بيان صدر الأحد عن مجلس العلاقات الدولية، طالب نعيم اللجنة الدولية للإبادة الجماعية بنقل مؤتمرها إلى مكان آخر وجميع المشاركين بمقاطعة المؤتمر، حتى لا تكون مشاركتهم مكافئة  “لإسرائيل” على ممارساتها الإجرامية العنصرية، منذ انشائها ضد الفلسطينيين، كتهجير آلاف الفلسطينيين بعد ارتكاب عشرات المجازر بحقهم في عام ١٩٤٨، واستمرت في سلوكها الإجرامي على مدار العقود السبعة الماضية فكانت مجزرة خانيونس وقبية وصبرا وشاتيلا وقانا على سبيل المثال فقط، وشنها الحروب المتواصلة على قطاع غزة وحصارها المستمر عليه حتى اللحظة وهي جرائم ترقى بلا شك للإبادة الجماعية.

ومن المتوقع أن يُعقد المؤتمر الخامس للجنة الدولية للإبادة الجماعية اليوم الأحد الموافق السادس والعشرين من يونيو الجاري على أرض الجامعة العبرية ،والتي أنشئت على أراضٍ استولت عليها “إسرائيل” بالقوة من الفلسطينيين في القدس بعد احتلالها عسكريا عام 1967.