مقالات

نعيم: حصار غزة استهدف خلق جيل فلسطيني محبط وشروط الرباعية لم تعد صالحة

خلال مشاركته في مؤتمر مسارات ومآلات القضية الفلسطينية،،

نعيم: حصار غزة استهدف خلق جيل فلسطيني محبط وشروط الرباعية لم تعد صالحة

قال الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية – فلسطين ووزير الصحة الفلسطيني الأسبق بأن الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة جراء الحصار الظالم تأتي في سياق سياسي بحت، ولذلك لا يمكن فصل قطاع غزة وما يتعرض له من عدوان عن المسار السياسي العام للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها نعيم عن بعد في مؤتمر بعنوان: “مسارات ومآلات القضية الفلسطينية”، عقده منظمات حقوقية ومدنية عربية ودولية بمشاركة نخبة من الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في جنيف والخارج.

وأشار نعيم إلى أن الحصار لم يُفرض إلا لأن الفلسطينيين يمتلكون إرادة القتل والنضال ويحلمون بالحرية والاستقلال والدولة، وغزة سطرت في السنوات الأخيرة معارك تميزت بالصمود والتحدي على كل المستويات.

وأكد نعيم أن الحصار فُرض لسببين رئيسيين، أولهما لأن قطاع غزة وقيادته وتنظيماته يؤمنون بشكل راسخ أن مشروع السلام فشل وإمكانيات السلام مع العدو غير قابلة للتحقيق وأن الحل الوحيد هو المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي يكفلها القانون الدولي. خاصة في ظل فشل مشروع أوسلو الذي كبل الضفة الغربية تحت سيطرة الاحتلال ومستوطناته وأعطى فرصة للعدو لتهويد القدس.

والسبب الثاني، وفقًا لنعيم، أن الشعب الفلسطيني في إطار علاقته الداخلية ورؤيته للنضال مارس حقه الطبيعي في الانتخابات التي شاركت بها حماس وقوى المقاومة بدفع من قوى دولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا. ولكن المفاجأة أن حماس فازت بالأغلبية، مما استدعى هيلاري كلينتون للقول في مذكراتها بأنهم اخطأوا بسماحهم بإجراء انتخابات لم يضمنوا نتائجها، مما يدلل أنهم يريدون ديمقراطية على مزاجهم.

وأضاف: فُرضت بعد ذلك شروط الرباعية التي اعترف الكثير من الدبلوماسيين الأوروبيين بأنها خطيئة وأنهم أجبروا عليها بضغط من الولايات المتحدة.

وأوضح رئيس مجلس العلاقات الدولية أنه على مدار 16 عامًا من الحصار نشأ جيل كامل حاول العدو زرع عقلية الحصار فيه، وكسر إرادته وإحباطه كي لا يرى أمامه أي مستقبل.

وذكر نعيم أن الحصار تخلله حروب متتالية إجرامية، وارتكاب جرائم حرب ولم يتوقف العدوان سواءً بالحصار أو الاستهداف المباشر.

وفي نهاية مداخلته قال نعيم إن السبيل الوحيد لكسر الحصار هو استمرار الصمود ومناصرة الشعب الفلسطيني من قبل أحرار العالم لإجبار المجتمع الدولي لإحداث تغيير حقيقي على الأرض، مضيفًا: نحن لم نستسلم ولو خيرنا أن نموت بالجوع أو القصف، سنختار الموت بالكرامة وليس بالذل والجوع.

وتمنى نعيم من هذه المؤتمرات أن ترفع صوت الشعب الفلسطيني إلى كل أنصاره والمؤسسات الدولية والحقوقية حول العالم، وإيصال رسالة بأن استمرار جريمة الحصار لم يعد مقبولًا ويجب إنهائه.

ودعا نعيم إلى إنهاء الانقسام الذين يزيد من وطأة الحصار، وقال بأن السبيل الآن هو إجراء الانتخابات للسماح للشعب الفلسطيني باختيار قيادته بعد الفشل المتتابع في إنجاز المصالحة عبر اللقاءات المتعددة.

نعيم: الفلسطينيون أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي رغم الاحتلال

،في لقاء ضمن مؤتمر الاشتراكية الدولية حول إدارة المقاومة في ظل الانتخابات

نعيم: الفلسطينيون أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي رغم الاحتلال

قال الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بأن الفلسطينيين أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي رغمًا عن الاحتلال.

جاءت كلمة نعيم في لقاء نظمه معهد البرازيل فلسطين – إبراسبال بالتعاون مع مجلس العلاقات الدولية بعنوان “إدارة المقاومة في ظل انتخابات ديمقراطية”.

وأضاف نعيم بأن عام 2020 كان عامًا صعبًا على الفلسطينيين، فقد افتتحه ترامب بصفقة القرن لإجهاض القضية الفلسطينية وتدمير أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعودة اللاجئين، واستكمله بالضغط على بعض الدول العربية للتطبيع مع دولة الاحتلال.

وأشار نعيم بأن الفلسطينيين رحبوا بالمرسوم الرئاسي لعقد الانتخابات التي يتمنوا أن تكون تتويجًا لعملية مصالحة شاملة وتوافق على رؤية لإدارة العملية السياسية والعلاقات الداخلية.

وأكد رئيس المجلس أن المشكلة الاساس التي يواجهها الفلسطينيون هي “اتفاقية أوسلو” حيث وضعت العربة امام الحصان حيث منطق الامور أن ننجز مرحلة التحرر الوطني في ظل توافق وطني على تأسيس مجتمع مدني ديموقراطي بعد ذلك، ولكننا الآن أمام تحدٍ لتأسيس مجتمع ديمقراطي وإدارة الشأن الفلسطيني الداخلي تحت الاحتلال رغمًا عنه وإلا سيترسخ الانقسام إذا فشلت التجربة الانتخابية.

وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجه الانتخابات هي إجراءها في القدس واحترام النتائج وموقف المجتمع الدولي والمجلس الوطني واستكمال العملية الانتخابية.

وختم مداخلته: “كانت الفصائل ولا زالت تطالب أن تكون العملية الانتخابية نتائج توافق وطني، واجتماع فبراير القادم فرصة لإيجاد هذا التوافق ومناقشة كثير من التفاصيل المتعلقة بالانتخابات ومستقبلها حتى لا تؤدي إلى الانقسام من جديد وتعزيز استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته”.

نعيم: سيواجه الفلسطينيون خطة الضم بكل السبل، وقادرون على تخطي أزمة كورونا

خلال لقاء نظمه معهد إبراسبال في البرازيل،

نعيم: سيواجه الفلسطينيون خطة الضم بكل السبل، وقادرون على تخطي أزمة كورونا

شارك مجلس العلاقات الدولية ممثلًا برئيسه د. باسم نعيم في لقاء نظمه معهد البرازيل فلسطين “إبراسبال” عن بعد جمع أيضًا الدكتور ألكسندر باديلا النائب في البرلمان البرازيلي ووزير الصحة البرازيلي الأسبق.

وافتتح اللقاء رئيس المعهد د. أحمد شحادة الذي عبر عن امتنانه للجهود المبذولة لكي يتم هذا اللقاء الهام على صعيد دولي، وأدارت الصحفية جوليانا ميديروس اللقاء الذي تناول أزمة كوفيد -19 في فلسطين والبرازيل وسبل الخروج منها.

من جانبه أشاد الدكتور نعيم بالموقف البرازيلي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا أن علاقة الشعب البرازيلي ومواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية لن تتأثر بما تتعرض له البرازيل حاليا من سيطرة خارجية وعدم توازن في سياساته بسبب تغير موقف حكومته.

وعبر نعيم عن أمله في أن تصل المساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة أين تصعب تلبية الحاجات اليومية من أجل مكافحة الفيروس، مشيرًا إلى أنه ورغم كل الصعوبات والحصار الخانق، غزة تحاول بالقيام بواجبها ومواجهة الأزمة بأقل الإمكانيات عبر فرض إجراءات وقائية مشددة.

وعرج نعيم في كلمته إلى حال قطاع غزة بعد 14 عامًا من الحصار الإسرائيلي المتواصل، والذي تؤكد المؤسسات الدولية بأنه بات مكانًا غير قابلًا للعيش في ظل حصار اقتصادي وسياسي واجتماعي دمر البنية التحتية وارتفاع مستوى البطالة وعرض حياة السكان وصحتهم إلى خطر شديد دون وصول الأدوية اللازمة والدعم الصحي المناسب لمواجهة الأزمات.

وتطرق رئيس مجلس العلاقات إلى خطة الضم الإسرائيلية التي يعتبرها الشعب الفلسطيني – على حد تعبيره – نكبة ثالثة ستهدد الاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدًا موقف الفلسطينيين الموحد ضد هذه الخطة وضرورة مواجهتها بكل السبل المتاحة.

وفي كلمته، أعرب الدكتور باديلا عن تضامنه مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ودوره في مساندة هذه القضية مستنكرًا قمع الاحتلال الإسرائيلي لهذا الشعب وعدم احترامها القوانين الدولية.

وأكد باديلا ان جزءًا كبيرًا من الشعب البرازيلي بات يخجل من سياسة حكومته الخارجية التي تخضع لحكم اليمين المتطرف والتي تحرض أيضا على الكراهية والتعصب وتتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي وتظهر عدم توازن في مواقفها عكس الموقف البرازيلي السابق الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني على الدوام، وحليفًا له ضد جميع أشكال القمع والاحتلال.

وأكد باديلا أن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في البرازيل ستأخذ كل هذه المعطيات التي طرحها نعيم على قدم وساق وتوصلها إلى المنظمات العالمية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى مطالبة البرلمانيين البرازيليين بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها بحق الأبرياء في فلسطين.

وأشار وزير الصحة البرازيلي الأسبق إلى أن الخطاب اليميني المتطرف الذي يتردد صداه في العالم ويدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته، يسعى للاستفادة من لأزمة كوفيد-19 لتعزيز آليات القمع، وتعزيز سياسته الخارجية الانعزالية والعنصرية ضد الشعوب الأخرى.

نعيم: لقد أثبت الصحفي الفلسطيني وفاءه للمشروع الوطني، وكونه جندي في معركة الحرية والاستقلال

في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني..

نعيم: لقد أثبت الصحفي الفلسطيني وفاءه للمشروع الوطني، وكونه جندي في معركة الحرية والاستقلال

قال الدكتور باسم نعيم رئيس “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بأن الصحفي الفلسطيني أثبت في محطات عديدة أنه ابن وفي للمشروع الوطني، وجندي مخلص في معركته من أجل الحرية والاستقلال، وقدم الكثير في سبيل ذلك.

جاءت كلمة نعيم في كلمة أمس الأربعاء خلال حفل الإعلان عن الفائزين في مسابقة الشهيد الصحفي ياسر مرتجى الخاصة بتوثيق مسيرات العودة باللغات الأجنبية حضره حشد كبير من الإعلاميين والشخصيات الاعتبارية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.

وأكدّ د. باسم نعيم على أهمية هذه المسابقات في تعزيز الرواية الفلسطينية الموجهة للغرب، لا سيما في ظل حالة الفتور والضعف في الاداء الفلسطيني بالإعلام التقليدي مقارنة بأداء الاحتلال في دعايته الموجهة للغرب.

وقال د. نعيم خلال كلمته: “إنّ الصحفي الفلسطيني يقع على عاتقه هم كبير في الترويج للرواية الفلسطينية والعمل على تعزيز حضورها في الغرب، لا سيما في ظل الحملة الشرسة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية من الادارة الامريكية”.

وشارك في المسابقة التي نظمها “منتدى الاعلاميين الفلسطينيين” قرابة ثلاثين صحفيًا وناشطًا اعلاميًا، جرى اختيار ثلاثة منهم في المراتب الأولى، حيث جرى تكريم جميع المشاركين بشهادات، بينما تم تكريم الفائزين الثلاثة بدروع ومبالغ مالية.

نعيم: نحن بحاجة ماسة لاستحضار تجربة مانديلا في مناهضة الظلم وتحقيق المصالحة

قال الدكتور باسم نعيم رئيس “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بأن الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة، وفِي هذا الوقت بالذات، لاستحضار تجربة المناضل الراحل نيلسون مانديلا والتي من خلالها قدم دروسا عظيمة في التمرد على الظلم ومناهضة الفصل العنصري وتحقيق المصالحة الداخلية.

جاءت تصريحات نعيم خلال كلمة له في احتفال نظمته الجامعة الإسلامية بغزة صباح اليوم الثلاثاء بمناسبة مرور مائة عام على ميلاد الراحل نيسلون مانديلا بحضور سفير جنوب إفريقيا لدى دولة فلسطين أشرف سليمان. وأكد في كلمته على تمسك مانديلا، رغم كل التحديات التي واجهته أثناء مسيرته الكفاحية، بالثوابت الوطنية. واستحضر نعيم في كلمته كيف أن الجنوب أفريقيين أدركوا منذ البداية أهمية المتحرك في مسارات متعددة في آن واحد لمقاومة النظام العنصري، فكانت المقاومة المسلحة تسير جنباً الى جنب مع العمل السياسي والديبلوماسي، وكذلك مقاطعة النظام وعزله محليا ودولياً.

وقال نعيم بأن مجلس العلاقات الدولية يفخر بإطلاقه “حملة المقاطعة – فلسطين” والتي تنشط في قطاع غزة منذ 3 سنوات، محققة إنجازات نوعية في نشر التوعية بين شرائح المجتمع بجدوى المقاطعة ورفض التطبيع.

وأكد نعيم خلال خطابه على أهمية المقاطعة كوسيلة مقاومة أثبتت فعاليتها في نزع الشرعية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، بجانب المقاومة المسلحة والحراك الدبلوماسي والشعبي.

وتطرق نعيم في كلمته إلى سيرة حياة الراحل مانديلا في نضاله ضد نظام الفصل العنصري وتجربته في السجن وأيضاً بعدما أصبح رئيساً بعد ذلك لدولة جنوب إفريقيا.

وقال نعيم بأن تهمة الإرهاب التي وُصم بها مانديلا هي نفس التهمة التي تواجه حركات التحرر الفلسطينية، وهي تهمة ظالمة بحق المناضلين من أجل الحرية والاستقلال.

وأثنى نعيم في ختام كلمته على الراحل مانديلا، مشيراً إلى كلمته الشهيرة التي قال فيها: “إن حريتنا في جنوب أفريقيا تبقى ناقصة حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته”.