مقالات

العلاقات الدولية يستنكر مشاركة سفير الولايات المتحدة في افتتاح نفق استيطاني في القدس

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” قيام سفير الولايات المتحدة لدى “إسرائيل” ديفيد فريدمان بافتتاح نفق استيطاني أسفل منازل وشوارع بلدة سلوان في القدس المحتلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين بأن الولايات المتحدة ممثلة بإدارتها ومبعوثيها في المنطقة يستمرون في خرق وتجاهل القانون الدولي وقرارات اليونسكو التي تنص صراحة على حق الشعب الفلسطيني الخالص في مدينة القدس ومقدساتها.

واتهم المجلس كلاً من ديفيد فريدمان وجيسون جرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط بكونهم مستوطنين صهاينة لا يختلفون عن المستوطنين الذين يحتلون الأراضي الفلسطينية ويعيثون خرابًا ودماراً فيها.

وأعرب المجلس عن بالغ أسفه من الصمت المطبق الذي يسيطر على الدول الإسلامية والعربية تجاه هذا الحدث، داعياً العقلاء من السياسيين والشعب الأمريكي للضغط على الإدارة الامريكية لتوقف مثل هذه الأفعال التي لا تؤدي إلا لمزيد من التدهور وعدم الاستقرار في المنطقة.

ودعا المجلس المجتمع الدولي والأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات فعالة للضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الحفريات المدعومة أميركيا والتي تتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وكان سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، دافيد فريدمان، قد شارك أمس الأحد، في افتتاح “نفق تهويدي” في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، برعاية جمعية “إلعاد الاستيطانية” التي عملت على حفر النفق أسفل منازل وشوارع ومنشآت الحي على مدار السنوات الماضية.

مجلس العلاقات الدولية يرحب بقرار “اليونسكو”، ويعتبره انتصارا للحق الفلسطيني

رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بمصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” على قرارها باعتبار “إسرائيل” محتلة للقدس، وأوضح المجلس أن القرار يكشف حقيقة ما تتعرض له القدس من تهويد وعنصرية، للقضاء على معالمها الأثرية والتاريخية، كما ويقطع الطريق على إسرائيل التي تطالب بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لها.
وقال د. باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم عن المجلس ورد فيه “إن مصادقة اليونسكو تنسف رواية الاحتلال الإسرائيلي في أحقية وجوده، وينقص شرعية هذا الاحتلال، مضيفاً أنه يجب أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى، في طريق إحقاق الحقوق الفلسطينية”.
وفي أول تعليق للاحتلال على القرار، جاء على لسان رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” قوله “أن قرار الأمم المتحدة سخيف، وسنخفض عدد الدول الداعمة له إلى الصفر، لأنه ينبغي ألا تكون تصويتات من هذا القبيل في الأمم المتحدة”، وعليه يعتبر المجلس أن تصريح “نتنياهو” يكشف مدى عنصرية الإحتلال، ومحاولته في محاربة الحقيقة، ومدى تخوفه من كشف جرائمه.
وفي ذات السياق شكر المجلس كل الدول التي قدمت القرار، وكذلك الدول التي صوتت لصالحه، وكان قد صدر عن منظمة اليونسكو قرار اعتبار إسرائيل محتلة للقدس، وجاء هذا القرار بموافقة أغلبية 22 صوت وامتناع 10 أصوات، ويدعو المجلس إلى مزيد من الجهود من جميع الأطراف في المنظمات الدولية، والذي بدوره سيحدث مزيداً من الضغط الدولي على الاحتلال وفضح جرائمه.

مستنكراً بيان المديرة التنفيذية، “العلاقات الدولية” يرحب بقرار “اليونسكو” ويعتبرها انتصار للحق الفلسطيني

رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بمصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أن المسجد الأقصى/الحرم الشريف مكان مقدس للمسلمين فقط ولا علاقة لليهود فيه، معتبرا أنّ القرار انتصاراً للحق الفلسطيني.

كما رحب المجلس باستنكار اليونسكو للحصار على قطاع غزة، واستمرار العدوان الذي يؤدي الى قتل وجرح آلاف المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال.

وقال د. باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم: ” إن مصادقة اليونسكو تنسف رواية الاحتلال الاسرائيلي في أحقية وجوده وينقص شرعية هذا الاحتلال.” مضيفاً أنه يجب أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى في طريق احقاق الحقوق الفلسطينية”، وشكر المجلس كل الدول التي قدمت مشروع القرار وكذلك الدول التي صوتت لصالحه.

واستنكر المجلس في بيانه تصريحات المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا التي أكدت فيها “بأن مدينة القدس القديمة هي مدينة مقدّسة للديانات السماوية الثلاث، اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة وأن التراث في مدينة القدس غير قابل للتجزئة، وتتمتّع كل من الديانات الثلاث في القدس بالحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها مع المدينة”.

وقال المجلس بأن تصريحات بوكوفا يهين بشكل صريح إرادة الدول الأعضاء التي صوتت لصالح القرار، ويُعتبر خروج عن صلاحياتها التي يجب أن تركز من خلالها على تنفيذ إرادة الدول الأعضاء.

ودعا المجلس إلى مزيد من الجهود من الأطراف العربية والإسلامية كافة مؤكداً أن هذه الجهود ستحدث مزيداً من الضغط الدولي على الاحتلال.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد صادقت خلال اجتماع أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق وأيضا على التأكيد بأن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم هما جزء لا يتجزأ من فلسطين ، بينما اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن القرار يأتي “لتقويض الصلة اليهودية بالقدس”.

وصوتت 24 دولة لصالح القرار وامتنعت 26 عن التصويت، بينما عارض القرار ست دول وتغيبت دولتان، وتم تقديمه من قبل سبع دول عربية، هي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان.

نعيم يشجب اعتذار الرئيس الفرنسي لإسرائيل عن قرار اليونسكو حول القدس

استنكر رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين د. باسم نعيم الاعتذار الذي تقدم به الرئيس الفرنسي هولوند “لإسرائيل” عن القرار الصادر عن منظمة اليونسكو الشهر الماضي بـ”عدم الاعتراف بأي صلة يهودية بالحرم القدسي الشريف”، ووعده بالعمل على تغيير هذا القرار .

وأكد د. نعيم في بيان صدر عن مجلس العلاقات الدولية اليوم الأربعاء بأن الحرم الشريف والمسجد الأقصى ليس لهما صلة باليهود تاريخياً وليس هناك ما يثبت أي حق لليهود فيهما، وهو ما أكد عليه قرار المنظمة الشهر الماضي والذي وضع الأمور في نصابها الصحيح.

وأبدى د. نعيم خشيته من أن تؤثر سياسات الدول الكبرى على قرارات المنظمات الأممية، مما يؤدي إلى إلحاق الظلم بالدول التي تلجأ لهذه المنظمات.

وأكد رئيس المجلس د باسم نعيم أنّ نتنياهو شخصياً يقود حملة إسرائيلية لإجبار المؤسسة الدولية على تغيير قرارها لصالح الرواية الإسرائيلية المزيفة، وطالب نعيم الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والجدي لمواجهة هذه الضغوط الصهيونية، ومنع أي تراجع عن القرار، بل تثبيته وتعزيزه، واتخاذ خطوات عملية لدعم الحق الفلسطيني في القدس.

وكان هولوند قد صرح في وقت سابق قائلاً: “كان هناك تعديل مؤسف تقدم به الأردنيون … قام بالتشويش على هذا النص.” وتابع “أعد بتوخي الحذر الشديد عند تقديم القرار المقبل في أكتوبر، سأنظر فيه بنفسي، ليس من الممكن التشكيك في حقيقة أن المواقع المقدسة تنتمي لثلاث ديانات”.

“العلاقات الدولية” يرحب بقرار اليونسكو اعتماد تسمية “المسجد الأقصى” لا “جبل الهيكل”

رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بقرار منظمة اليونسكو أن “لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى”، و اعتماد تسمية “المسجد الأقصى” و”الحرم الشريف” فقط على موقع الحرم القدسي الشريف، وليس جبل الهيكل كما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي، جاء ذلك في وثيقة أصدرتها اليونسكو عقب اجتماعها بتاريخ التاسع عشر من أبريل الماضي.

واعتبر المجلس في بيان صادر عنه “أن قرار اليونسكو يلخص موقفا تاريخيا هاماً من مؤسسة أممية، تثبت الحق الفلسطيني، وتدحض الحجج “الإسرائيلية” بأحقية وجودهم التاريخي في الأماكن الفلسطينية المقدسة”.

ودعا المجلس جميع المنظمات الأممية والمجتمع الدولي للضغط على “دولة” الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المتكرر على المسجد الأقصى، ومنع المصلين المسلمين من الوصول إليه، في مقابل إعطاء الحرية الكاملة للمستوطنين الصهاينة المتطرفين للدخول للحرم.

كما دعا أيضا مجلس العلاقات الدولية في بيانه جميع المؤسسات الدولية والأكاديمية وأدوات البحث على الشبكة العنكبوتية لاعتماد هذه المسميات للمواقع المختلفة حسب قرار المنظمة الاممية، لتثبيت الحق التاريخي الفلسطيني في المقدسات الإسلامية التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) قد قررت استخدام مصطلح المسجد الأقصى ورفض المصطلح الإسرائيلي جبل الهيكل، بأغلبية 33 دولة، ومعارضة 6 دول، وامتناع 17 دولة عن التصويت.

من الجدير ذكره أن لغطاً كبيرا يسود باستخدام المصطلح الإسرائيلي بدلا عن المصطلح التاريخي “المسجد الأقصى” من قبل المؤسسات العربية والعالمية المعنية بالثقافة.

بيان صادر عن مجلس العلاقات الدولية حول قرار اليونسكو حول المسجد الأقصى والحرم الشريف

يرحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بقرار منظمة اليونسكو في اجتماعها بتاريخ التاسع عشر من أبريل الماضي عبر وثيقة أصدرتها بأن لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى، و اعتماد تسمية “المسجد الأقصى” و”الحرم الشريف” فقط على الموقع، وليس جبل الهيكل كما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي.

يعتبر المجلس هذا القرار موقف تاريخي مهم من مؤسسة أممية، تثبت الحق الفلسطيني، وتدحض الحجج “الإسرائيلية” بأحقية وجودهم التاريخي في هذه الأماكن. كما يؤكد القرار على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية على الأملاك الوقفية شرقي الحرم القدسي الشريف في منطقة المقبرة اليوسفية والصوانة، والتغيير الدراماتيكي لمنطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك، ويعتبر المجلس هذا قراراً جريئاً يصب في مصلحة إنهاء الصراع في المنطقة بما فيه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويدعو مجلس العلاقات الدولية جميع المنظمات الأممية والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المتكرر على المسجد الاقصى، ومنع المصلين من الوصول اليه.

كما يدعو المجلس المؤسسات الدولية والأكاديمية وأدوات البحث على الشبكة العنكبوتية لاعتماد هذه المسميات للمواقع المختلفة حسب قرار المنظمة الاممية.