مقالات

مجلس العلاقات يذكر بأن حل القضية الفلسطينية لن يأتي إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني،

مجلس العلاقات يذكر بأن حل القضية الفلسطينية لن يأتي إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم

قال مجلس “العلاقات الدولية – فلسطين” إن احتفال العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة لقضاياه ونضاله المستمر لنيل حقوقه الكاملة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد إن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت سطوة الاحتلال الاسرائيلي الذي يتفنن في سياساته الاجرامية، التي تستهدف كل شيء له علاقة بحقوق شعبنا وفى مقدمتها حقه في العيش بكرامة على ترابه الوطني وتحت ظلال دولته المستقلة.

وذكر المجلس في بيانه أن حل القضية الفلسطينية لن يأتي إلا من خلال إعطاء الفلسطينيين حقوقهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة الكاملة والقدس عاصمتها.

ونوه المجلس أن محاولات دولة الاحتلال البحث عن حلول أخرى عبر التطبيع مع بعض الدول العربية وفرض خطط لتصفية القضايا الجوهرية للصراع لن تفلح ولن تدفع الفلسطينيين للتخلي عن حقوقهم.

وأضاف المجلس بأن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله ومقاومته للاحتلال حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية ونيل حقوقه غير منقوصة مستخدمًا في ذلك كل الوسائل بما فيها الكفاح المسلح.

ويحتفل العالم كل عام في التاسع والعشرين من شهر نوفمبر باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يتزامن مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام ١٩٤٧ رقم ١٨١ والمعروف بقرار “التقسيم”.

العلاقات الدولية: احتفال العالم بهذا اليوم يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة مع الشعب الفلسطيني

في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

العلاقات الدولية: احتفال العالم بهذا اليوم يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة مع الشعب الفلسطيني

قال مجلس “العلاقات الدولية – فلسطين” إن احتفال العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة قضاياه ونضاله المستمر لنيل حقوقه.

وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي عُقد بمدينة غزة صباح اليوم الخميس أمام مقر الأونسكو إن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت سطوة الاحتلال الاسرائيلي الذي يتفنن في سياساته الاجرامية التي تستهدف كل شيء له علاقة بحقوق شعبنا وفى مقدمتها حقه في العيش بكرامة على ترابه الوطني وتحت ظلال دولته المستقلة.

وجاء في البيان الذي تلاه عضو المجلس المستشار تيسير محيسن: “يمر علينا هذا اليوم في ظل هجمة مسعورة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حلم الدولة. فقد اتخذت الإدارة الأمريكية في الفترة الأخيرة خطوات لتحقيق هذا الهدف، فنقلت سفارتها إلى القدس المحتلة، وقطعت التمويل عن وكالة “الأونروا” وأغلقت مكتب ممثلية منظمة التحرير في واشنطن واعتبرت المستوطنات في الضفة الغربية والقدس غير مخالفة للقانون، منتهكة بذلك الاجماع والشرعية الدوليين، وداعمة لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.

وأعرب المجلس في بيانه عن تقديره لما تقوم به الدول الصديقة للشعب الفلسطيني والمناصرة لقضيته، آملًا أن تتعزز مواقف هذه الدول لتشكل وحدة موقف ضاغط على الاحتلال في كل المحافل الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة وتحديداً مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال.

وتطرق المجلس إلى حالات التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، مدينًا بعض حالات الهرولة في تطبيع العلاقات التي تقوم بها بعض الحكومات في المنطقة العربية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي رغم حقيقة الموقف الشعبي المساند للشعب الفلسطيني، مطالبًا القوى الحية في أمتنا العربية والاسلامية برفع صوتها والتعبير عن مواقفها حيال ما يجرى وادانة هذا السلوك الغريب عن أمتنا وحقيقة مواقفها.

وطالب المجلس من دول العالم والمجتمع الدولي إدانة سياسات الاحتلال وإجراءاته التي يمارسها بحق شعبنا، وايلاء حملات المقاطعة لكل ما يمت له بصلة على كل الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية وعلى رأسها ادانة نقل سفارات الدول الى المدينة المقدسة وادانه جرائم الاحتلال بحق الوجود السكاني في المدينة واستمرار الاستيطان وحصار غزة وجرائم الاحتلال بحق مسيرات العودة السلمية.

وقام وفد من المجلس بعد ختام المؤتمر بتسليم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبر مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.

العلاقات الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف الصحفيين وسط صمت دولي

في اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين

العلاقات الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يستمر في استهداف الصحفيين وسط صمت دولي

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” في “اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين”  بأن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمراً في انتهاك حرمة الصحافة وارتكاب الجرائم بحقها.

وأشار المجلس بأنه منذ العام 2000 استشهد 48 صحفياً فلسطينيا وأجنبياً من جنسيات مختلفة برصاص وقذائف الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية المحتلة، منهم صحفيان سقطا في غزة خلال العام الجاري اثناء تغطيتهما احداث مسيرات العودة، واصيب 252 صحفياً بالرصاص وقنابل الغاز في الضفة الغربية وغزة، منهم 80 بالرصاص الحي بالإضافة إلى اعتقال عشرات الصحفيين في سجون الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة بأنه لم تجر إدانة الاحتلال بسبب الاعتداءات ضد العاملين في وسائل الإعلام، الأمر الذي يثير القلق. فإفلات الاحتلال من العقاب يشجعه على المزيد من ارتكاب الجرائم بحق الصحفيين لإسكاتهم ومنعهم من توثيق جرائمه.

وطالب المجلس في هذه المناسبة كل المؤسسات الدولية بفضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة المجرمين وجلبهم إلى قفص العدالة.

ويحيي العالم في الثاني من نوفمبر كل عام اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين اعترافا منه بالنتائج بعيدة المدى للإفلات من العقاب، لا سيما الجرائم ضد الصحفيين.

العلاقات الدولية: في اليوم العالمي لحقوق الانسان لا زالت “إسرائيل” تحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية

قال “مجلس العلاقات الدولية –فلسطين” إن الاحتلال الإسرائيلي لا زال يمارس انتهاكه لحقوق الإنسان الفلسطيني ويحرمه من أدنى مقومات الحياة الأساسية.

وفي بيان صدر عنه أشار المجلس بأن الاحتلال لا زال يحرم الملايين من الفلسطينيين حول العالم من العودة إلى أماكن سكناهم التي هجروا منها منذ عقود حيث يشكّل الفلسطينيون الذين أُجبروا على النزوح عن أماكن سكناهم حوالي 70% من أبناء الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان: نتيجةً للسياسة التمييزية التي تنفذها إسرائيل في حق المواطنين الفلسطينيين واحتلال أرضهم واستعمارها، يعاني أبناء الشعب الفلسطيني من جملة انتهاكات تمسّ حقهم في الحياة، وحقوقهم في السكن والتملّك، وحقهم في عدم التعرض للتعذيب أو العقوبة القاسية أو المعاملة اللاإنسانية والمهينة، وحقهم في حرية التنقل والحركة، وحقهم في العودة إلى وطنهم وحقهم في اللجوء إلى القضاء للانتصاف مما لحق بهم من ضرر.

ويقع حرمان الفلسطينيين من ممارسة حقهم في تقرير مصيرهم على رأس هذه الانتهاكات.

وقال المجلس بأنه لم يعد من الممكن السماح لإسرائيل بالاستمرار في ارتكاب انتهاكاتها الممنهجة ضد حقوق الإنسان الفلسطيني.

وفي حين يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لحقوق الإنسان، طالب المجلس الدول الأعضاء في هيئة الأمم المتحدة بالوفاء بتعهدها ‘بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان تعزيز الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان وحرياته الأساسية’، كما ينص الإعلان العالمي على ذلك، منوهاً إلى أن الاحتلال سوف يواصل انتهاك حقوق الإنسان طالما ظل يتمتع بالقدرة على التصرف باعتباره دولة فوق القانون.

ويحتفل العالم في يوم 10 كانون الأول/ديسمبر من هذا العام بالذكرى التاسعة والستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان في إطار الاحتفالات بتبنّي الإعلان العالمي من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.