مقالات

العلاقات الدولية: زيارة بولتون للقدس لن تضفي شرعية على احتلالها

استنكر مجلس العلاقات الدولية – فلسطين زيارة مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون للقدس معتبراً إياها محاولة لإضفاء شرعية على احتلالها القائم منذ عشرات السنين.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين بأن زيارة بولتون للحائط الغربي والأنفاق تحت المسجد الأقصى هو تشجيع وإعطاء شرعية لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد الأقصى، مما ينذر بعواقب وخيمة.

وجاء في البيان: إن الزيارة تخالف القانون الدولي، وهي إشارة واضحة على استمرار السياسية الأمريكية المنحازة للاحتلال والضاربة بالأعراف والقوانين الدولية عرض الحائط.

وأشار المجلس إلى أن سياسة ترامب لا تؤدي إلا إلى المزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار في المنطقة، مؤكداً أنها لن تدفع الشعب الفلسطيني للتنازل عن حقوقه المشروعة، خاصة حقه في أن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

ودعا المجلس المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف عملية للتصدي لهذه السياسة، والضغط على الإدارة الأمريكية للتراجع عن سياستها المدمرة في المنطقة.

وكان رئيس المجلس القومي الأمريكي جون بولتون قد زار الكيان الإحتلالي “إسرائيل” أمس الأحد ووصل الساحة المقابلة لحائط البراق، والمقامة على انقاض “حي المغاربة”، و زار ايضاً الأنفاق الممتدة على طول حائط البراق و البلدة القديمة.

العلاقات الدولية يطالب روسيا بتوضيح بشأن إقامة حفل روسي في القدس

استهجن “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” عزم السفارة الروسية لدى دولة الاحتلال تنظيم حفل العيد الوطني الروسي وذلك في مدينة القدس المحتلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء إن هذه الخطوة غير المسبوقة تتناقض مع الموقف الروسي الرسمي بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وخاصة في هذا التوقيت الحرج من تاريخ القدس، بعد صدور القرار الامريكي المرفوض بنقل السفارة الأمريكية للقدس.

وطالب المجلس روسيا بتوضيح موقفها من الحفل المنوي اقامته في 14 يونيو القادم للمرة الأولى بعد أن كان يُقام في مدينة تل أبيب كل عام.

وتحتفل روسيا في الـ 12 من يونيو من كل عام باليوم الوطني، الذي يوافق استقلال جمهورية روسيا عن الاتحاد السوفيتي المنهار في 1990، لكن السفارة الروسية لدى دولة الاحتلال ستقيم حفل الاستقبال يوم 14 يونيو.

مجلس العلاقات الدولية يستنكر زيارة وزير خارجية السنغال للأقصى مصحوباً بجنود الاحتلال الإسرائيلي

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” قيام وزير خارجية السنغال صديقي كابا بزيارة المسجد الأقصى صباح أمس الأربعاء بحراسة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واستغرب المجلس في بيان صحفي صدر عنه اليوم الخميس الزيارة التطبيعية من قبل وزير خارجية مسلم يمثل دولة مسلم في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى للتهويد المستمر والتدمير البطيء.

وطالب المجلس دولة السنغال المسلمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بمراجعة تصرف وزير خارجيتها وإصدار أوامر لممثليها بوقف الممارسات التطبيعية التي من شأنها إضفاء شرعية على جرائم الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان وزير خارجية السنغال، صديقي كابا، أمس الأربعاء، قدر زار المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي وبحماية شرطة الاحتلال.

مجلس العلاقات يستنكر تصريحات مستشارة ترامب حول نقل سفارة بلادها للقدس

غزة – وحدة الإعلام

عبّر مجلس العلاقات الدولية في فلسطين عن صدمته واستنكاره لتصريحات مستشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “كيليان كونواي”، بشأن نقل السفارة الإسرائيلية للقدس.

 وقال المجلس في بيان له، إن تصريحات كونواي التي قالت فيها إن نقل السفارة الأمريكية في “إسرائيل” إلى القدس يشكل أولوية كبيرة لدى ترامب، تشكل خطرا على استقرار المنطقة.

وأوضح المجلس أن أي تفكير بنقل السفارة الأمريكية للقدس يمكن أن يقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار.

ودعا المجلس الإدارة الجديدة بالولايات المتحدة للتحلي بصفات الوسيط النزيه بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وشدد على ضرورة الالتزام بقرارات المجتمع الدولي التي لم تعترف بالقدس كعاصمة لـ “إسرائيل” كما لم تقم أي دولة أجنبية بإقامة سفارة لها في المدينة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تعهد لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه في حال فوزه بالرئاسة ستعترف أمريكا بالقدس “عاصمة موحدة لدولة إسرائيل”.

مستنكراً بيان المديرة التنفيذية، “العلاقات الدولية” يرحب بقرار “اليونسكو” ويعتبرها انتصار للحق الفلسطيني

رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بمصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أن المسجد الأقصى/الحرم الشريف مكان مقدس للمسلمين فقط ولا علاقة لليهود فيه، معتبرا أنّ القرار انتصاراً للحق الفلسطيني.

كما رحب المجلس باستنكار اليونسكو للحصار على قطاع غزة، واستمرار العدوان الذي يؤدي الى قتل وجرح آلاف المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال.

وقال د. باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم: ” إن مصادقة اليونسكو تنسف رواية الاحتلال الاسرائيلي في أحقية وجوده وينقص شرعية هذا الاحتلال.” مضيفاً أنه يجب أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى في طريق احقاق الحقوق الفلسطينية”، وشكر المجلس كل الدول التي قدمت مشروع القرار وكذلك الدول التي صوتت لصالحه.

واستنكر المجلس في بيانه تصريحات المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا التي أكدت فيها “بأن مدينة القدس القديمة هي مدينة مقدّسة للديانات السماوية الثلاث، اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة وأن التراث في مدينة القدس غير قابل للتجزئة، وتتمتّع كل من الديانات الثلاث في القدس بالحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها مع المدينة”.

وقال المجلس بأن تصريحات بوكوفا يهين بشكل صريح إرادة الدول الأعضاء التي صوتت لصالح القرار، ويُعتبر خروج عن صلاحياتها التي يجب أن تركز من خلالها على تنفيذ إرادة الدول الأعضاء.

ودعا المجلس إلى مزيد من الجهود من الأطراف العربية والإسلامية كافة مؤكداً أن هذه الجهود ستحدث مزيداً من الضغط الدولي على الاحتلال.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد صادقت خلال اجتماع أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق وأيضا على التأكيد بأن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم هما جزء لا يتجزأ من فلسطين ، بينما اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن القرار يأتي “لتقويض الصلة اليهودية بالقدس”.

وصوتت 24 دولة لصالح القرار وامتنعت 26 عن التصويت، بينما عارض القرار ست دول وتغيبت دولتان، وتم تقديمه من قبل سبع دول عربية، هي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان.

نعيم يشجب اعتذار الرئيس الفرنسي لإسرائيل عن قرار اليونسكو حول القدس

استنكر رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين د. باسم نعيم الاعتذار الذي تقدم به الرئيس الفرنسي هولوند “لإسرائيل” عن القرار الصادر عن منظمة اليونسكو الشهر الماضي بـ”عدم الاعتراف بأي صلة يهودية بالحرم القدسي الشريف”، ووعده بالعمل على تغيير هذا القرار .

وأكد د. نعيم في بيان صدر عن مجلس العلاقات الدولية اليوم الأربعاء بأن الحرم الشريف والمسجد الأقصى ليس لهما صلة باليهود تاريخياً وليس هناك ما يثبت أي حق لليهود فيهما، وهو ما أكد عليه قرار المنظمة الشهر الماضي والذي وضع الأمور في نصابها الصحيح.

وأبدى د. نعيم خشيته من أن تؤثر سياسات الدول الكبرى على قرارات المنظمات الأممية، مما يؤدي إلى إلحاق الظلم بالدول التي تلجأ لهذه المنظمات.

وأكد رئيس المجلس د باسم نعيم أنّ نتنياهو شخصياً يقود حملة إسرائيلية لإجبار المؤسسة الدولية على تغيير قرارها لصالح الرواية الإسرائيلية المزيفة، وطالب نعيم الدول العربية والإسلامية بالتحرك العاجل والجدي لمواجهة هذه الضغوط الصهيونية، ومنع أي تراجع عن القرار، بل تثبيته وتعزيزه، واتخاذ خطوات عملية لدعم الحق الفلسطيني في القدس.

وكان هولوند قد صرح في وقت سابق قائلاً: “كان هناك تعديل مؤسف تقدم به الأردنيون … قام بالتشويش على هذا النص.” وتابع “أعد بتوخي الحذر الشديد عند تقديم القرار المقبل في أكتوبر، سأنظر فيه بنفسي، ليس من الممكن التشكيك في حقيقة أن المواقع المقدسة تنتمي لثلاث ديانات”.

بيان صادر عن مجلس العلاقات الدولية حول قرار اليونسكو حول المسجد الأقصى والحرم الشريف

يرحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بقرار منظمة اليونسكو في اجتماعها بتاريخ التاسع عشر من أبريل الماضي عبر وثيقة أصدرتها بأن لا علاقة لليهود بالمسجد الأقصى، و اعتماد تسمية “المسجد الأقصى” و”الحرم الشريف” فقط على الموقع، وليس جبل الهيكل كما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي.

يعتبر المجلس هذا القرار موقف تاريخي مهم من مؤسسة أممية، تثبت الحق الفلسطيني، وتدحض الحجج “الإسرائيلية” بأحقية وجودهم التاريخي في هذه الأماكن. كما يؤكد القرار على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية على الأملاك الوقفية شرقي الحرم القدسي الشريف في منطقة المقبرة اليوسفية والصوانة، والتغيير الدراماتيكي لمنطقة القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى المبارك، ويعتبر المجلس هذا قراراً جريئاً يصب في مصلحة إنهاء الصراع في المنطقة بما فيه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويدعو مجلس العلاقات الدولية جميع المنظمات الأممية والمجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان المتكرر على المسجد الاقصى، ومنع المصلين من الوصول اليه.

كما يدعو المجلس المؤسسات الدولية والأكاديمية وأدوات البحث على الشبكة العنكبوتية لاعتماد هذه المسميات للمواقع المختلفة حسب قرار المنظمة الاممية.