مقالات

مجلس العلاقات: الاحتلال يستخف بمواقف المجتمع الدولي بإغلاقه مؤسسات حقوقية فلسطينية

أعرب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين عن تضامنه الكامل مع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي أغلق الاحتلال مكاتبها واعتدى عليها بوحشية أمس الخميس، مستنكرًا الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد الجسم الحقوقي الفلسطيني.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الجمعة إن الاعتداء على المؤسسات الحقوقية يعكس خشية الاحتلال من محاسبته على جرائمه وتقديمها للمحاكم الدولية، وهذا ما يدفعه لهذه الإجراءات التعسفية.

وأضاف المجلس بأن الاحتلال ضرب بعرض الحائط كل المواقف الدولية التي رفضت تصنيف الاحتلال للمؤسسات بالإرهاب، واستخف بتلك المواقف وأقدم على جريمته الشنيعة أمس.

وأكد المجلس بأن الحملة التي يشنها الاحتلال على الجسم الحقوقي الفلسطيني لن تخفي جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله ومقاومته للاحتلال بكل السبل المتاحة بما فيها النضال القانوني.

 وطالب المجلس المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالتنديد والبيانات الجوفاء، والتحرك لحماية نشطاء حقوق الإنسان واتخاذ مواقف جدية ضد الاجرام الإسرائيلي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة أمس الخميس، وأغلقت مؤسسات: الحق، والضمير، وبيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي.

مجلس العلاقات يحذر: تقرير أوتشا حول حصار غزة يدق ناقوس الخطر من احتمال انفجار جديد

حذر مجلس العلاقات الدولية من استمرار الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، ومرحبًا بالوقت نفسه بما ورد في التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، والذي سلّط الضوء على جريمة الحصار الاسرائيلي على القطاع.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الاثنين إن تقرير “أوتشا” يُضاف إلى العديد من التقارير الأممية والدولية التي أكدت مخالفة هذا الحصار للقانون الدولي وتسببه في كارثة إنسانية لأكثر من خمسة عشر عامًا.

وقال المجلس في بيانه: “إن تقرير أوتشا يدق ناقوس الخطر من احتمال وقوع انفجار جديد في القطاع لا سيما في ظل ارتفاع الأسعار وانشغال العالم بالأزمة الأوكرانية والاستهداف الواضح لوكالة “الأونروا”

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى كسر حاجز الصمت واتخاذ خطوات شجاعة والضغط على الاحتلال لإنهاء الحصار بشكل كامل ووقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” قد سلط الضوء على الأثر الإنساني للحصار المتواصل على قطاع غزة منذ 15 عاما، إذ شددت السلطات الإسرائيلية، حسب التقرير، القيود المفروضة على التنقل إلى حد بعيد، مما أدى إلى عزل القطاع عزلا تاما تقريبا عن بقية الأرض الفلسطينية المحتلة والعالم.

في ذكرى محاكمات نورنبيرغ، مجلس العلاقات يطالب المجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين

طالب مجلس العلاقات الدولية المجتمع الدولي بعدم السماح لمجرمي الحرب الإسرائيليين بالإفلات من العقاب والعمل على محاسبتهم ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.

وفي بيان مقتضب صدر عن المجلس في ذكرى بدء محاكمات نورنبيرغ التي تصادف اليوم، قال المجلس أن جرائم القادة الإسرائيليين تُعد جرائم حرب حسب شهادة العديد من المنظمات الدولية.

 وجاء في البيان: “لا يجوز لمحاكمات نورنبيرغ أن تكون استثناءً، فهي يجب أن تُقام لكل من يرتكب جرائم حرب او جرائم ضد الإنسانية مثل قادة الحرب الإسرائيليين”.

و تُعد محاكمات نورنبيرغ من أشهر المحاكمات التي شهدها التاريخ المعاصر، وتناولت المحاكمات في فترتها الأولى، مجرمي حرب القيادة النازية بعد سقوط الرايخ الثالث. وعُقدت أول جلسة في 20 نوفمبر 1945 واستمرّت الجلسات حتّى 1 أكتوبر 1946.

مجلس العلاقات يطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على الاحتلال بسبب عمليات الهدم المستمرة

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي بسياستها الرسمية لهدم المنازل والمؤسسات في الضفة الغربية.

وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت أن هذه السياسة تهدف لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على باقي الأراضي الفلسطينية، واعتبرها أنها تحقق كل مواصفات “التطهير العرقي” حسب القانون الدولي.

وطالب المجلس المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر جرأة وفعالية ردًا على هذه السياسة التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي على مرأى ومسمع العالم.

وأكد المجلس أن على المجتمع الدولي التفكير بفرض عقوبات على دولة الاحتلال لردعها عن الاستمرار بهذه السياسة، مشيرًا أن البيانات والخطابات وحدها لا تكفي.

ونوه المجلس أن استمرار الاحتلال بهذه الجرائم تظهر عدم اكتراثه بالبيانات والمواقف الناعمة الصادرة عن المجتمع الدولي، ويشعر انه يتمتع بحصانة تعفيه من عواقب أفعاله وجرائمه.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بياناً قبل أيام أكد فيه، أن الضفة الغربية، تشهد أكبر عملية هدم منذ سنوات.

وقال “أوتشا”، إن سلطات الاحتلال “هدمت هذا العام 689 مبنى في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يفوق ما هُدم خلال عام بأكمله منذ العام 2016، ما أدى إلى تهجير 869 فلسطينياً “.