مقالات

مجلس العلاقات الدولية يرحب بقرار الإدارة الأميركية استئناف مساعداتها لوكالة الأونروا

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بقرار الإدارة الأميركية عودة المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الخميس بأن هذا القرار هو تصحيح لخطأ ارتكبته إدارة ترامب، داعيًا الإدارة الجديدة للتحرك أيضًا بشكل سياسي للضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها ضد الشعب الفلسطيني المتمثل في استمرار الاحتلال والاستيطان والحصار.

وأكد المجلس أهمية الدعم المالي للأونروا التي تقدم خدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين لحين تحقيق حق عودتهم إلى ديارهم التي طُردوا منها، وهي قضية أساسية ضمن الصراع التي تعاني منه المنطقة منذ أكثر من 70 عامًا.

وحث المجلس الدول التي قلصت تمويلها للأونروا على التراجع عن قرارتها، والمجتمع الدولي والدول المانحة على زيادة الدعم للوكالة خاصة في ظل الأزمات المتلاحقة وخاصة أزمة كورونا التي أثرت بشكل كبير على المنطقة.

وكان وزير الخارجية الأميركي انطوني بلينكن قد أعلن عن استئناف المساعدات الأميركية الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، بما فيها 150 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

مجلس العلاقات يرحب برسالة النواب البريطانيين، ويدعو دول العالم للوقوف بحزم في وجه العربدة الإسرائيلية

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين برسالة 130 نائبًا بريطانيا إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون، دعوا فيها لفرض عقوبات صارمة على إسرائيل في حال قيامها بضمّ مناطق في الضفة الغربية.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت أن الرسالة تعبر عن موقف شجاع من النواب الذين يقفون بجانب القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي ترفض بشكل صريح الجرائم الإسرائيلية المستمرة.

ودعا المجلس دول العالم كافة للوقوف بحزم في وجه خطة الضم الإسرائيلية المدعومة من الادارة الامريكية الحالية في إطار ما يسمى صفقة القرن التي ستؤدي حتمًا إلى خلخلة الاستقرار والأمن في الإقليم وعلى المستوى الدولي، وستنهي أي فرصة لحل سياسي للصراع.

وكان 130 نائبًا بريطانيًا من مختلف الأحزاب البريطانيّة قد توجّهوا برسالة إلى رئيس الوزراء، بوريس جونسون، لفرض عقوبات صارمة على “إسرائيل” في حال قيامها بضمّ مناطق في الضفة الغربية.

وجاء في رسالة النواب: يجب على الحكومة البريطانية الآن أن توضح علنًا لـ “إسرائيل” أن أي ضم سيكون له عواقب وخيمة بما في ذلك فرض عقوبات صارمة، فالكلمات لا تكفي.