مجلس العلاقات الدولية يصدر ورقة سياسة حول القمة العربية في الجزائر

قراءة سياسية في القمة العربية “لمّ الشمل” بالجزائر
ورقة سياسية تصدر عن مجلس العلاقات الدولية- فلسطين للباحث محمد الزين.

اختتمت الجامعة العربية قمّتها العاديّة الـ 31 في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ والتي انعقدت في ضيافة الجزائر بعد غياب دام ثلاث سنوات كان آخرها القمّة الـ 30 على أرض الجمهورية التونسية، وسط تحدّيات جمّة مرّت بها المنطقة العربية؛ بدأت بتفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، وصعود ملحوظ لموجة التطبيع مع الاحتلال، واستمرار الانقسام العربي حول ملفات تمثلت في اليمن وسوريا وليبيا والمغرب، ما جعل من مسألة انعقاد القمّة في حد ذاته تحدّيا للدورة الجزائرية، فكيف بنتائجها؟

يمكنكم تحميل الورقة من هنا

⚠️ * *ما يرد في هذه الورقة من آراء يعبر عن رأي كاتبها، ولا يعكس بالضرورة موقف مجلس العلاقات الدولية.

مجلس العلاقات يصدر العدد السادس والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الخميس..

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر أكتوبر المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

مجلس العلاقات: الاتحاد الأوربي يكافئ الاحتلال على جرائمه عبر عقد مجلس الشراكة

اتهم مجلس العلاقات الدولية – فلسطين الاتحاد الأوربي بتشجيع الاحتلال ومكافئته على جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين عبر إعادة إحياء مجلس الشراكة الأوربي – الاسرائيلي بين الكتلة الأوروبية ودولة الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت إن عقد هذا المجلس بحضور رئيس وزراء الاحتلال لابيد يأتي في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة والضفة وانتهاكاته المتواصلة في القدس وبناءه المستوطنات.

وأضاف المجلس أن تفعيل مجلس الشراكة يخفف الضغط الذي يتعرض له الاحتلال بعد اتهامه بارتكاب جريمة الفصل العنصري من قبل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية وجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

واتهم المجلس الاتحاد الأوروبي بالنفاق في مواقفه تجاه الاحتلال، ففي الوقت الذي يدعي فيه معارضته للاحتلال والمستوطنات بالكلام، يقوم بدعمهما عملياً بملايين اليوروهات عبر المشاريع الثنائية مثل هورايزون 2020 وهورايزون يوروب التي تدعم بشكل مباشر وغير مباشر الشركات الإسرائيلية المتورطة في الاحتلال مثل مؤسسات الجيش وتعزز الاستيطان.

وطالب المجلس في بيانه الاتحاد الأوروبي للتراجع عن عقد مجلس الشراكة وألا يكون شريكاً في غسيل جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وبدلا من ذلك الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء احتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية، وإنهاء حصار غزة والكف عن الجرائم ضد الفلسطينيين، والالتزام بواجباتها كدولة احتلال تجاه شعبنا وحقوقه الاصيلة بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الخميس أنه سيعقد الاثنين أول اجتماع “لمجلس الشراكة” مع “إسرائيل” بعد توقف لعشر سنوات.

مجلس العلاقات يصدر العدد الخامس والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الجمعة..

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر سبتمبر المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

مجلس العلاقات يناقش فرص توقيع الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته

نظم مجلس العلاقات الدولية – فلسطين ندوة بعنوان فرص توقيع الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته على الدور الإيراني دولياً واقليمياً، مستضيفًا الدكتورة فاطمة الصمادي الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات والخبيرة في الشأن الإيراني.

 

استعرضت الدكتورة الصمادي الخلفية التاريخية للبرنامج النووي الإيراني وقالت إن البرنامج بدأ قبيل الثورة الإيرانية عام 1979، وتأسس إبان حكم الشاه لأغراض سلمية.

 

وأضافت الصمادي أن البرنامج النووي أخذ بعداً جديداً بعد العام 2001 حيث أصبح ذو طابع عسكري ومنذ ذلك الحين أخذت الدول الغربية بفرض عقوبات لإعاقة تطوير إيران لنشاطها النووي، خشية امتلاكها سلاحاً نووياً، لكن هذه العقوبات أخذت تزداد قوة وصرامة منذ العام 2010 حيث طالت قطاع النفط والبنوك والشركات.

 

وفي العام 2015، حسب الصمادي، توصلت كل من إيران وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية الي اتفاق ينص على رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في مقابل تجميد نشاطات إيران في البرنامج النووي ومراقبة المنشئات النووية الإيرانية ولكن بعد التوقيع على الاتفاق لمس الإيرانيون تلكؤًا من قبل الأمريكين في رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران والافراج عن الأموال المحتجزة.

 

وقالت الصمادي إن وصول ترامب لكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة في 2018 وانسحابه من الاتفاق النووي وفرضه ما يزيد عن 1000 عقوبة جديدة على إيران أثر بشكل كبير على الإقتصاد الإيراني.

 

وأشارت الصمادي أنه بعد فوز (جو بادين) في الإنتخابات الأمريكية لعام 2020، خاضت الإدارة الأمريكية وإيران جولات تفاوضية حول العودة الي إتفاق النووي، ولكن بعد عدة جولات، لا زال هناك عقبات تقف أمام الإتفاق، أهمها بالنسبة لإيران توفر الضمانات التي تكفل عدم انسحاب الولايات المتحدة مجدداً من الإتفاق، بالإضافة لرفع العقوبات عن إيران وخصوصاً نظام السوفت المالي كاختبار للثقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقالت الصمادي إن الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) قد أدرك خطورة العقوبات وما تلقيه بظلالها على الاقتصاد الإيراني، والتي يجب إزالتها لأجل الإيفاء بوعده الذي تعهد بتحقيقه إبان حملته الرئاسية.

 

وفي إشارة للوفد الإيراني المفاوض أوضحت الصمادي أن الفريق المفاوض الحالي هو الأشرس والأكثر حدّة في التفاوض مقارنة بالفريق التفاوضي السابق، الذي كان إبان فترة رئاسة حسن روحاني، وهذا بدوره قد يزيد من فرص نجاح توقيع الاتفاق.

 

وأضافت الصمادي أنه لا تزال عقبات قائمة تحول دون توقيع الإتفاق، تحديداً إن لم تُرفع العقوبات الأمريكية عن إيران، إضافة إلى عدم توفر الضمانات التي تطمئن الإيرانيين بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق كما حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وأشارت الصمادي في ختام الندوة إلى أن هناك فرصة لإبرام اتفاق ولكنه ليس شاملاً بل عبارة عن اتفاقات ربما تكون جزئية، خاصة في ظل الظروف الدولية الحالية والشح الموجود في سوق الطاقة والنفط، بفعل تداعيات الأزمة الأوكرانية.

 

مجلس العلاقات يصدر العدد الرابع والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الجمعة..

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر أغسطس المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

مجلس العلاقات: الاحتلال يستخف بمواقف المجتمع الدولي بإغلاقه مؤسسات حقوقية فلسطينية

أعرب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين عن تضامنه الكامل مع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية التي أغلق الاحتلال مكاتبها واعتدى عليها بوحشية أمس الخميس، مستنكرًا الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد الجسم الحقوقي الفلسطيني.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الجمعة إن الاعتداء على المؤسسات الحقوقية يعكس خشية الاحتلال من محاسبته على جرائمه وتقديمها للمحاكم الدولية، وهذا ما يدفعه لهذه الإجراءات التعسفية.

وأضاف المجلس بأن الاحتلال ضرب بعرض الحائط كل المواقف الدولية التي رفضت تصنيف الاحتلال للمؤسسات بالإرهاب، واستخف بتلك المواقف وأقدم على جريمته الشنيعة أمس.

وأكد المجلس بأن الحملة التي يشنها الاحتلال على الجسم الحقوقي الفلسطيني لن تخفي جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الذي سيواصل نضاله ومقاومته للاحتلال بكل السبل المتاحة بما فيها النضال القانوني.

 وطالب المجلس المجتمع الدولي بعدم الاكتفاء بالتنديد والبيانات الجوفاء، والتحرك لحماية نشطاء حقوق الإنسان واتخاذ مواقف جدية ضد الاجرام الإسرائيلي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت مدينتي رام الله والبيرة أمس الخميس، وأغلقت مؤسسات: الحق، والضمير، وبيسان للبحوث والإنماء، واتحاد لجان المرأة، واتحاد لجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي.

مجلس العلاقات يصدر العدد الثالث والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم السبت.

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر يوليو المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

“مجلس العلاقات الدولية” ينظم ندوة سياسية حول “آفاق وتداعيات زيارة بادين”

نظم مجلس العلاقات الدولية-فلسطين ندوة سياسية حول زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة.

وشارك في الندوة، التي نظمت مساء الأربعاء عبر تطبيق “zoom”، خبراء ومفكرون ودبلوماسيون سابقون ومحللون سياسيون، وحملت عنوان: “زيارة بايدن للمنطقة.. آفاق وتداعيات“.

وأجمع المشاركون على أن زيارة بايدن أهدافها حزبية خاصة ولن تحقق أي نتائج إيجابية للفلسطينيين، مقابل زيادة دعم وإسناد (إسرائيل)،  ودمجها في المنطقة عبر تحالفات جديدة.

وقال المؤلف وعالم السياسي الأمريكي “نورمان فينكلشتاين” إن الزيارة لن تفضي لأي نتائج إيجابية بشأن الفلسطينيين، “ولا يتوقعون أي نتيجة منها”.

وعزا فينكلشتاين زيارة بايدن لأسباب متعددة، أهمها الأزمة الداخلية العميقة التي تعاني منها بلاده بفعل حالة التضخم غير المسبوقة في أمريكا، موضحًا أن أولويات بايدن على المستوى الخارجي تتمثل في الحرب على أوكرانيا “الذي انقلب الوضع فيها عليه وأصبح كارثيًا، خاصة بعد استعداد روسيا للعقوبات وعدم تأثرها سلبا، ما جعل الوضع غير صالح للأمريكيين والأوروبيين معًا”.

وأشار إلى تخوف واشنطن من هجوم صيني على تايوان، وقال إنه يمثل قلقا آخر لها وأن “كل ذلك يجعل الشرق الأوسط خارج اهتمامات بايدن”.

لكنه اعتبر أن الهدف الوحيد لبايدن في الشرق الأوسط يتمثل في خوفه من إيران، وسعيه لخلق تحالف جديد ضدها يضم دولًا خليجية و(إسرائيل).

** ناتو عربي

من جانبه، استبعد الدبلوماسي الإيراني السابق “سيد هادي أفقهي” وجود رغبة لدى دول عربية بإمكانية الدخول في تحالف عسكري ضد إيران، وقال إن بلاده قدمت مشاريع لعقد طاولة حوار مع دول الجوار و”بدأت تؤتي أكلها”.

وكشف “أفقهي” عن ترتيبات تجري لفتح السفارات وتبادلها بين طهران والرياض، وأن هناك فرق فنية ذهبت للرياض وطهران؛ تمهيدا لتبادل السفراء.

وأضاف: “هناك 5 جولات من الحوارات جرت بين طهران والرياض، انتهت لبعض التفاهمات”، متوقعا أن يعقد لقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في بغداد قريبًا.

وفي الأثناء، كشف افقهي عن الملفات العالقة أمام الاتفاق النووي الإيراني، مشيرا إلى أن زيارة بايدن تهدف بالأساس لبحث الملف الإيراني، خاصة وأنّ الاتفاق النووي “على حافة الهاوية”، وفق وصفه.

وأوضح أن شرط بلاده لاستئناف الاتفاق رفع العقوبات الأمريكية التي زادت عن 3 آلاف عقوبة، قائلًا: “”يجب أن ترفع كشرط، ولم نحقق شيئا خلال الجولتين السابعة والثامنة من المفاوضات، بما فيها مفاوضات الدوحة”.

وعزا أفقهي هذا التعثر إلى “الصلف والابتزاز الأمريكي، وزجّ واشنطن لملفات أخرى للاتفاق، من قبيل التوسع الإيراني في المنطقة والصواريخ البالستية، وطلب أمريكي لإيران بضمان أمن إسرائيل”.

وأكدّ أنّ إيران تصرّ على رفع الحرس الثوري من قوائم الارهاب، باعتباره مؤسسة وطنية رسمية، لافتًا إلى أنّ هذه العقوبة أضافها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد الانسحاب من الاتفاق.

وشدد أفقهي على أن “أي ناتو عربي لن يكون سوى على الرمال المتحركة السعودية، وليس على حساب إيران”.

** الدولة المهيمنة

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات د. هاني المصري أن زيارة هامشية وغير مهمة، “ولا يوجد لديه ما ينفع الفلسطينيين سوى بعض المساعدات المالية”.

وقال، في كلته خلال الندوة: “من ضمن ما استهدفه الزيارة دمج إسرائيل في المنطقة العربية، وإن كان على حساب القضية الفلسطينية”.

كما تهدف الزيارة، وفق المصري، إلى تأمين (إسرائيل) وحمايتها من المخاطر المحيطة سواء كانت إيران أو غيرها، وجعل (إسرائيل) الدولة المهيمنة في المنطقة.

وأضاف: “إسرائيل والولايات المتحدة تعيشان أزمة بفعل بداية عالم ثنائي القطبية، وبدء فقدان السيطرة على دول الشرق الأوسط”، داعيًا إلى استثمار هذه الفرصة لاسترداد الحقوق الفلسطينية.

شبكة دفاع جوي

بدوره، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة د. حسن نافعة، إن الهدف الرئيسي لزيارة بايدن هي السعودية، عبر حثها على رفع معدلات إنتاج النفط “”خاصة أن بايدن يعتبر معركته الأولى مع روسيا، كونها معركة تغيير قواعد النظام الدولي وإزاحة واشنطن عن الهيمنة المنفردة”.

في السياق، استبعد نافعة انضمام السعودية للتطبيع حاليًا كونه يضعف موقفها، كما استبعد إمكانية تشكّل “ناتو شرق أوسطي”؛ كونه يحتاج ضمانات أمن متبادلة، ليست واشنطن على استعداد للدخول فيها حاليًا.

وبيّن أنّ واشنطن ترغب تحسبا لعدم انجاز الاتفاق النووي، في إقامة شبكة دفاع جوي مشترك تشارك فيه (إسرائيل)؛ بهدف مزيد من دمجها في المنطقة وإقامة شبكة دفاعية في مواجهة إيران.

وحول الدور المصري، أوضح نافعة أن “القاهرة تشارك لإثبات موقف، ومحاولة لتحسين علاقتها مع واشنطن”، مؤكدًا أن مصر ليست متحمسة لتشكيل ناتو عربي في الوقت الراهن.

** مصدر الشرعية

من ناحيته، قال عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، ومتخصص في العلاقات الدولية والشؤون الأمريكية خالد ترعاني، إن الأجندة الداخلية للرئيس بايدن وعلاقته بـ (إسرائيل) تتصدران أهم أهداف زيارته للشرق الأوسط.

ووصف ترعاني أن استخدام واشنطن وبعض حلفائها للتهديد الإيراني مجرد فزاعة في المنطقة فقط، لكنّ الأجندة الداخلية لبايدن على صعيد ارتفاع أسعار النفط تمثل هاجسًا مهمًا بالنسبة إليه.

وعزا ذلك لاقتراب الانتخابات النصفية التي يتوقع أن يخسر فيها بايدن وحزبه، مشيرا إلى أن التوقعات ترجّح حصول الجمهوريون على 25-30 مقعدًا في الانتخابات النصفية، و”يريد بايدن أن يخفف من وطأة انجازهم”.

وقال ترعاني: “تاريخيًا، يخسر حزب الرئيس المتربع على الحكم في الانتخابات النصفية، ونتيجة سوء أداء بايدن على مختلف الأصعدة فيتوقع أن يخسر أكثر من 23 مقعدًا”.

وحول الموقف الفلسطيني من الزيارة، اعتبر ترعاني أن “السلطة تنتظر مجرد حصول اللقاء مع بايدن؛ كونه مصدر شرعيتها”.

وأوصى المتحدثون بعدم التعويل على الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة محاولات دمج (إسرائيل) في المنطقة وإبراز أضرار ذلك على الأمن العربي المشترك، كما دعوا السلطة للتوقف عن الرهان واللهث خلف “السراب الأمريكي”.

مجلس العلاقات يستنكر عدم إدراج دولة الاحتلال في قائمة العار الأممية للدول المنتهكة لحقوق الأطفال

استنكرت عدم إدراج “إسرائيل” في “قائمة العار” الصادرة عن الأمم المتحدة للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع”.، بسبب انتهاكات دولة الاحتلال المتواصلة بحق الأطفال الفلسطينيين.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن هذا القرار من الأمين العام للأمم المتحدة لا يبرئ ساحة الاحتلال فحسب، بل ويعطيه الضوء الأخضر للاحتلال للاستمرار في جرائمه وانتهاكه لكل القوانين الدولية.

وأضاف المجلس أن التقرير لهذا العام يناقض نفسه، حيث أفاد أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية عن قتل 78 طفلا فلسطينيا وتشويه 982 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2021، وفي نفس الوقت لم يدرج دولة الاحتلال لقائمة الدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال.

وطالب المجلس الأمين العام للأمم المتحدة بتصحيح هذا الخطأ الفادح وإضافة اسم دولة الاحتلال لقائمة العار، بل وتفعيل كل الأدوات الدولية لمحاسبتها على جرائمها وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين

وصدرت “قائمة العار” وتعرف أيضا باسم “اللائحة السوداء”، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، عام 2002، للمنظمات والدول التي تنتهك حقوق الأطفال في مناطق النزاع، وهي لائحة تصدرها الأمم المتحدة في تقرير سنوي.

ويدرج في القائمة السوداء الجماعات التي “تتورط في تجنيد واستغلال الأطفال والعنف الجنسي ضدهم، وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، ومهاجمة أو التهديد بمهاجمة الأفراد ذوي الحماية وخطف الأطفال”.‎