مجلس العلاقات يتهم الكونغرس بتشجيع الاحتلال على مزيد من الانتهاكات عبر مواصلة دعمه المادي

اتهم “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” الكونغرس الأمريكي بتشجيع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب مزيد من انتهاكات حقوق الانسان والقانون الدولي بعد اتخاذه قرار بتخصيص دعم قيمته 38 مليار دولار على مدى العشر سنوات المقبلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد أن قرار الكونغرس يصب في صالح الخطوات التي اتخذها الرئيس ترامب والهادفة لترسيخ الاحتلال على الأراضي الفلسطينية وتحطيم حلم الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وتقرير مصيره.

وحذر المجلس من تداعيات هذا القرار على الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي المتواصل يشجع الاحتلال على مواصلة عربدته ضد دول المنطقة وهو ما قدر يؤدي إلى تدهور الأوضاع وخلق أزمات لا نهاية لها.

ودعا مجلس العلاقات الكونغرس إلى سماع الأصوات الحكيمة التي تنادي باستخدام هذا الدعم كوسيلة ضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى تلتزم بالقانون الدولي وتوقف انتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.

وكان مجلسا الشيوخ والنواب الاميركيين قد مررا الجمعة مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات، كما تضمن القرار مبلغ مليون دولار لمكتب مراقب معاداة السامية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، وهو ضعف المبلغ الحالي.

نعيم: سيواجه الفلسطينيون خطة الضم بكل السبل، وقادرون على تخطي أزمة كورونا

خلال لقاء نظمه معهد إبراسبال في البرازيل،

نعيم: سيواجه الفلسطينيون خطة الضم بكل السبل، وقادرون على تخطي أزمة كورونا

شارك مجلس العلاقات الدولية ممثلًا برئيسه د. باسم نعيم في لقاء نظمه معهد البرازيل فلسطين “إبراسبال” عن بعد جمع أيضًا الدكتور ألكسندر باديلا النائب في البرلمان البرازيلي ووزير الصحة البرازيلي الأسبق.

وافتتح اللقاء رئيس المعهد د. أحمد شحادة الذي عبر عن امتنانه للجهود المبذولة لكي يتم هذا اللقاء الهام على صعيد دولي، وأدارت الصحفية جوليانا ميديروس اللقاء الذي تناول أزمة كوفيد -19 في فلسطين والبرازيل وسبل الخروج منها.

من جانبه أشاد الدكتور نعيم بالموقف البرازيلي الداعم للقضية الفلسطينية، مشيرًا أن علاقة الشعب البرازيلي ومواقفه المؤيدة للقضية الفلسطينية لن تتأثر بما تتعرض له البرازيل حاليا من سيطرة خارجية وعدم توازن في سياساته بسبب تغير موقف حكومته.

وعبر نعيم عن أمله في أن تصل المساعدات للشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة أين تصعب تلبية الحاجات اليومية من أجل مكافحة الفيروس، مشيرًا إلى أنه ورغم كل الصعوبات والحصار الخانق، غزة تحاول بالقيام بواجبها ومواجهة الأزمة بأقل الإمكانيات عبر فرض إجراءات وقائية مشددة.

وعرج نعيم في كلمته إلى حال قطاع غزة بعد 14 عامًا من الحصار الإسرائيلي المتواصل، والذي تؤكد المؤسسات الدولية بأنه بات مكانًا غير قابلًا للعيش في ظل حصار اقتصادي وسياسي واجتماعي دمر البنية التحتية وارتفاع مستوى البطالة وعرض حياة السكان وصحتهم إلى خطر شديد دون وصول الأدوية اللازمة والدعم الصحي المناسب لمواجهة الأزمات.

وتطرق رئيس مجلس العلاقات إلى خطة الضم الإسرائيلية التي يعتبرها الشعب الفلسطيني – على حد تعبيره – نكبة ثالثة ستهدد الاستقرار في المنطقة والعالم مؤكدًا موقف الفلسطينيين الموحد ضد هذه الخطة وضرورة مواجهتها بكل السبل المتاحة.

وفي كلمته، أعرب الدكتور باديلا عن تضامنه مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ودوره في مساندة هذه القضية مستنكرًا قمع الاحتلال الإسرائيلي لهذا الشعب وعدم احترامها القوانين الدولية.

وأكد باديلا ان جزءًا كبيرًا من الشعب البرازيلي بات يخجل من سياسة حكومته الخارجية التي تخضع لحكم اليمين المتطرف والتي تحرض أيضا على الكراهية والتعصب وتتحالف مع الاحتلال الإسرائيلي وتظهر عدم توازن في مواقفها عكس الموقف البرازيلي السابق الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني على الدوام، وحليفًا له ضد جميع أشكال القمع والاحتلال.

وأكد باديلا أن لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني في البرازيل ستأخذ كل هذه المعطيات التي طرحها نعيم على قدم وساق وتوصلها إلى المنظمات العالمية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى مطالبة البرلمانيين البرازيليين بمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها بحق الأبرياء في فلسطين.

وأشار وزير الصحة البرازيلي الأسبق إلى أن الخطاب اليميني المتطرف الذي يتردد صداه في العالم ويدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وسياسته، يسعى للاستفادة من لأزمة كوفيد-19 لتعزيز آليات القمع، وتعزيز سياسته الخارجية الانعزالية والعنصرية ضد الشعوب الأخرى.

مجلس العلاقات يرحب بقرارات اليونسكو بخصوص فلسطين ويشكر الدول المصوتة

رحب مجلس العلاقات الدولية بالقرارين الصادرين عن المجلس التنفيذي التابع لمنظمة “اليونسكو” قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع دون أي تعديلات.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء أن تصويت أعضاء المنظمة بالإجماع على القرارين هو تأكيد على عزلة الاحتلال وتآكل الدعم الدولي له في ظل انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي.

وشكر المجلس الدول العربية التي تقدمت بمشاريع القرارات، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المشرف هو المتوقع في وجه المشاريع الصهيونية.

ودعا مجلس العلاقات اليونكسو للاستمرار في مقاومة الضغوط الأميركية والإسرائيلية والاستمرار بالوقوف بجانب القانون الدولي وعدم السماح لدولة الاحتلال باستغلال الأزمات العالمية لتشريع سرقتها للأراضي والآثار الفلسطينية.

وكان المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قد اعتمد أمس الاثنين قرارين خاصين بفلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية بالإجماع دون أي تعديلات.

ونص البند 24 على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” لتغيير طابع مدينة القدس المقدسة لاغية، ويأسف القرار للتطور العسكري المستمر حول قطاع غزة والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، بالإضافة لتأكيده أن الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في الخليل هما جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

أما البند 25 فقد أبدت فيه المنظمة قلقها بشأن الرقابة الإسرائيلية على المناهج الفلسطينية للمدارس والجامعات في القدس الشرقية وتدمير السلطات الإسرائيلية للمدارس فيها.

مجلس العلاقات يصدر العدد الثلاثين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” اليوم السبت.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر يونيو المنصرم بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا