العلاقات الدولية يرحب بتبني مجلس حقوق الانسان لتقرير يتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب

رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بتبني مجلس حقوق الانسان لتقرير صادر عن لجنة تحقيق أممية يتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد المتظاهرين السلميين في غزة.

ووجه المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد شكره للدول التي صوّتت لصالح تقرير لجنة التحقيق بشأن مسيرات العودة، مؤكداً أن التقرير يشكل وثيقة مهمة في إطار مساءلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمها المستمرة والممنهجة بحق الفلسطينيين.

وكانت اللجنة الدولية أكدت لدى نشرها تقريرها، في 28 شباط/فبراير الفائت، على وجود أدلة على ارتكاب إسرائيل “جرائم ضد الإنسانية” في قمعها لمسيرات العودة عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، العام الماضي، وشددت على أن قناصة إسرائيليين استهدفوا أشخاصا كان يظهر بوضوح أنهم أطفال وعاملون طبيون وصحافيون.

من جانب آخر أعرب المجلس عن خيبة أمله من الدول التي صوتت ضد التقرير أو تلك التي امتنعت، قائلا: “إن تصويتكم السلبي أو امتناعكم أمام مجلس حقوق الإنسان كان مفاجئاً بالنسبة لنا، نأمل منكم مراجعة موقفكم، ونتطلع لانحيازكم لقضايا الشعوب العادلة ووقوفكم ضد جرائم الحرب التي تُرتكب في كل مكان”.

وطالب المجلس المجتمع الدولي، بدراسة كافة السبل والوسائل اللازمة من أجل تنفيذ توصيات لجنة التحقيق بما في ذلك رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اثني عشر عاماً، ووقف استخدام القوة تجاه المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد تبنى الجمعة، تقرير “اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب باستهدافها المدنيين المشاركين في مسيرات العودة عند السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. وأيد القرار 23 دولة عضو في المجلس، وعارضته 8 دول، فيما امتنعت 15 دولة عن التصويت.

العلاقات الدولية يصدر ترجمة ملخص لتقرير إسرائيلي يهاجم حركة المقاطعة ويربطها بالإرهاب

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” ترجمة لملخص تقرير إسرائيلي يهاجم حركة المقاطعة BDS ومنظمات المجتمع المدني ويربطها بالإرهاب.

ويدعي التقرير الذي يحمل عنوان “إرهابيون يلبسون بُدل” ونشرته وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية في شهر فبراير الماضي، أن تنظيمات فلسطينية تقوم بدس نشطاء لها في المنظمات المنضوية تحت حركة المقاطعة BDS.

وحسب التقرير فان عناصر ناشطة في منظمات فلسطينية مصنفة “إرهابية”، يتولون مناصب رفيعة في تلك المنظمات وينشطون في حركة المقاطعة.

ويهدف هذا التقرير لتجريم حركة المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتبرها تهديد إستراتيجي له، ويسخر ملايين الدولات وكل الإمكانيات لتقويضها ومهاجمتها.

اضغط هنا لتحميل ملخص التقرير

 

 

مع قرب الذكرى السنوية الأولى لها.. مختصون: مسيرات العودة أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية دولياً، وندعو لتطويرها

قال مختصون في الاعلام الدولي والعلاقات الدولية بأن مسيرات العودة وكسر الحصار أعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة استمرارها وتعزيزها بوسائل جديدة.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية عقدها مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع قسم الصحافة والإعلام في الجامعة الإسلامية بغزة صباح أمس السبت بعنوان ” مسيرة العودة بعد عام .. تأثيراتها على المستوى الدولي إعلامياً وسياسياً ” حضرها لفيف من المهتمين والأكاديميين والطلبة.

 وشارك في الندوة من لندن البروفيسور كامل الحواش رئيس حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا والأستاذ زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني ومن غزة الدكتور أمين وافي الأستاذ المشارك في قسم الإعلام الدولي بالجامعة الإسلامية.

وفي بداية الندوة رحب الدكتور أيمن أبو نقيرة رئيس قسم الصحافة الإعلام بالجامعة الإسلامية بالحضور وأكد على أن مسيرات العودة كانت فكرة إبداعية عظيمة ابتكرها الشعب الفلسطيني خلال مسيرة نضاله نحو التحرر من الظلم والاحتلال الإسرائيلي.

من جانبه أكد د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية، بعد الترحيب بالحضور والضيوف، أن مسيرات العودة جاءت في وقتها المناسب، حيث تعاني القضية الفلسطينية بشكل عام من محاولات الشطب، وداخليا من الانقسام وتداعيات الحصار البغيض.

وأضاف نعيم بأن المسيرات وجهت رسائلها في أكثر من اتجاه، أولاً للاحتلال كي تؤكد له تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وثوابته واستعداده للتضحية من أجلها بكل شيء، وثانياً للمجتمع الدولي بضرورة إعادة الاعتبار لقضيتنا العادلة ودعم نضال الشعب الفلسطيني، وضرورة فك الحصار لظالم عن قطاع غزة وإنهاء المأساة الإنسانية.

من جانبه قال الدكتور كامل الحواش بأن مسيرات العودة في جذب الاهتمام نحو معاناة الشعب الفلسطيني في غزة ولفتت نظر العالم إلى القضية الفلسطينية وجرائم الاحتلال البشعة ضد الفلسطينيين السلميين وخير دليل هو التقرير الأخير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أشار إلى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب، مشيراً إلى أن عدم تبني الجهات الرسمية الفلسطينية لهذه المسيرات بل ومهاجمتها قد أضعف من تأثيرها دولياً نوعاً ما.

أما رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي قال بأن وسائل الإعلام الدولية سلطت الضوء بشكل كبير على مسيرات العودة منذ بدايتها وحتى شهر يونيو من العام الماضي، وأن أنسنة قصص بعض الشهداء قد ولدت تعاطفاً لدى الشعوب الغربية مع المسيرات، ولكنه أشار في نفس الوقت بأن ماكينة الاحتلال الدعائية نجحت نوعاً ما في تشويه هذه المسيرات خاصة مع استخدام الفلسطينيين لبعض الأساليب المشروعة ولكن العنيفة.

من جانبه قال الدكتور أمين وافي بأن وسائل الاعلام الرئيسية العالمية غطت مسيرات العودة بكل كبير في بدايتها وبلغت ذروة التغطية أثناء افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، قائلاً بأن حصد العديد من الصحفيين الفلسطينيين على جوائز عالمية لتغطيتهم المسيرات يعكس بشكل واضح الصورة التي تركتها المسيرات في وعي العالم العام الماضي.

وفي نهاية الندوة دعا المختصون إلى المحافظة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار وتعزيزها بوسائل إبداعية جديدة، وإلى المحافظة على سلميتها، والبعد عن الحزبية. كما ودعوا إلى محاولة الوصول للإعلام الدولي عبر القضايا الإنسانية التي يفهمها العالم، والتركيز على القصة الصحفية والفيديو والصورة المعبرة.

ووجه المشاركون دعوة في ختام الندوة إلى وسائل الإعلام الرسمية الفلسطينية والسفارات بالخارج للمشاركة في دعم هذه المسيرات ونقل معاناة الشعب الفلسطيني باللغة التي يفهمها العالم.

العلاقات الدولية يستنكر الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا ويحمل ترامب جزءا من المسؤولية

استنكر مجلس العلاقات الدولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا صباح اليوم الجمعة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة بأن الهجوم هو انعكاس لخطاب الكراهية الذي يصدر عن بعض قادة العالم، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عمل على تأجيج مشاعر العداء والكراهية للإسلام ومارس العنصرية تجاه اللاجئين والمهاجرين وحرض عليهم.

وكان شخص “يميني متطرف” مزوّد بأسلحة نصف آلية قد قام بإطلاق النار عشوائياً على المصلين المسلمين داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرش النوزيلندية، ما أدى إلى مقتل 49 شخصاً وإصابة العشرات.

وأضاف المجلس في بيانه بأن الهجوم هو دليل واضح أن الإرهاب لا دين له، مشيراً إلى الإرهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يومياً تحت نير الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل ويجرح ويشرد بدون أي محاسبة.

وتقدم المجلس بخالص العزاء للشهداء وعوائلهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، داعياً الحكومة النيوزلندية لمحاكمة المجرمين ومن يقف خلفهم، والحكومات حول العالم لاتخاذ الإجراءات الكافية لحماية المسلمين وأماكن عبادتهم من العنصريين والإرهابيين، ومحاربة ثقافة التطرف والكراهية في كل مكان.

العلاقات الدولية يصدر العدد الخامس عشر من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الاثنين.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا

العلاقات الدولية يثمن دعوة كوربن لقطع امدادات الأسلحة عن دولة الاحتلال

ثمن “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” دعوة رئيس حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن لقطع إمدادات الأسلحة عن دولة الاحتلال بعد تبين ارتكابها جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت بأن موقف السيد كوربن هو موقف كبير وشجاع تجاه جرائم الاحتلال، ويأتي في ظل الحملة الشرسة التي يتعرض لها من خصومه التي لم تمنعه من إظهار هذا الموقف.

ودعا المجلس جميع الدول التي لها علاقات مع الاحتلال المجرم إلى قطعها والامتثال لمبادئ القانون الدولي التي تحث على محاسبة مجرمي الحرب ومعاقبتهم.

وكان زعيم حزب العمال البريطاني جيرمي كوربين قد دعا سلطات بلاده إلى إدانة عمليات القتل التي تقوم بها إسرائيل، وطالب بتجميد بيع الأسلحة لإسرائيل.

ونشر كوربين على حسابه في “تويتر” تغريدة قال فيها إن الأمم المتحدة أصدرت بيانا، أكدت فيه أن “قتل إسرائيل للمتظاهرين في غزة – بمن فيهم الأطفال والمسعفون والصحفيون – قد يشكل “جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، يجب على حكومة المملكة المتحدة أن تدين بشكل لا لبس فيه عمليات القتل، وأن تجمد مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل.”