خبيرة قانونية أميركية: “إسرائيل” اخترقت مبادئ القانون الدولي بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين السلميين

في لقاء عقده مجلس العلاقات الدولية..

خبيرة قانونية أميركية: “إسرائيل” اخترقت مبادئ القانون الدولي بارتكاب جرائم ضد المتظاهرين السلميين

عقد مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع مركز حماية لحقوق الانسان لقاء مع الخبيرة القانونية الأميركية البروفيسور “ماجوري كون” عبر سكايب للحديث عن أساليب التقاضي الدولي في ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة بحضور لفيف من الحقوقيين والقانونيين والمهتمين والنشطاء.

وافتتح السيد تيسير محيسن اللقاء مرحباً بالحضور ومؤكداً على اهتمام المجلس باستحضار الخبراء الدوليين للحديث عن أهم القضايا التي تخص الشعب الفلسطيني ببعدها الدولي.

من جانبها أكدت البروفيسور كون في بداية اللقاء على التزامها بنضال الشعب الفلسطيني المشروع ضد الاحتلال بكل الوسائل القانونية من أجل جلب قادة “إسرائيل” للعدالة ومحاكمتهم على جرائمهم.

وأوضحت البروفيسور المبادئ الأساسية في اتفاقية جنيف وكيف قامت “إسرائيل” باختراق هذه المبادئ ولم تميز بين مدني وعسكري في حالة مسيرات العودة، مشيرةً أن قادة الاحتلال مسؤولين مسؤولية كاملة عن حماية المدنيين في المناطق المحتلة.

وقالت الخبيرة كون أن المحكمة الجنائية الدولية تبذل قصارى جهدها لمحاسبة مجرمي الحرب الاسرائيليين عبر فتح تحقيق رسمي بشأن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدة على وجوب أن يكون العمل وفق محاكمة نورمبرغ وأن يكون هناك تعويض لضحايا هذه الانتهاكات.

أما بخصوص الجمعية العامة للأمم المتحدة، ذكرت البروفيسور كون القرارات التي صدرت من الجمعية العامة بخصوص القضية الفلسطينية والتي منع الفيتو الامريكي انجاحها.

وتطرقت كون في حديثها إلى سبب انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من المجلس وعدد القرارات التي أصدرها المجلس والتي أكد فيها أن اسرائيل تنتهك القانون الدولي فيما يخص مسيرات العودة وأن على اسرائيل التزاماً قانونياً بحماية المدنيين الفلسطينيين باعتبارها دولة احتلال.

وذكرت البروفيسور ماجوري كون الطرق التي يمكن من خلالها ملاحقة قادة الاحتلال الذين يرتكبون جرائم ضد الانسانية وأوضحت أن هناك العديد من القوانين والتشريعات التي تم اتخاذها من اجل ضمان ملاحقة القادة الاسرائيليين وفق الولاية القضائية الدولية، مشيرة إلى حجم الضغوط السياسية من طرف الولايات المتحدة لإضعاف فكرة الملاحقة القضائية الدولية.

العلاقات الدولية يستنكر الصمت الدولي تجاه منع الاحتلال المتكرر لسفن كسر الحصار

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” الصمت الدولي تجاه تغول الاحتلال الإسرائيلي وقيامه بمنع وصول أي سفينة تحاول كسر الحصار المفروض على غزة منذ 12 عاماً.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد بأن هذا الصمت يعبر عن تواطؤ عالمي ضد حقوق الشعب الفلسطيني والتي من ضمنها حرية التنقل واستخدام مياههم الإقليمية، داعياً المجتمع الدولي إلى وقفة جادة لوقف هذا الإجرام المتكرر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد المجلس خلال بيانه بجهود المتضامنين الذين لم ييأسوا أو يدخروا جهداً في سبيل ايصال رسالتهم الإنسانية وكسر الحصار، مؤكداً أن جرائم الاحتلال مهما بلغت مداها فلن تفت في عضد الداعمين للشعب الفلسطيني.

وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي قد اعترضت الاحد سفينة قبالة قطاع غزة تنقل ناشطين كانوا يريدون الوصول الى القطاع تعبيرا عن تنديدهم بالحصار البري والبحري المفروض على الفلسطينيين.

ويعيش قطاع غزة على مدار 12 عاما حصاراً إسرائيلياً مشدداً تسبب بأزمات إنسانية متكررة نتيجة لتقييد حركة السكان ونقص الأدوية والمعدات الطبية وقلة الوقود، إضافة إلى القيود المفروضة على دخول مواد البناء الأساسية.

مجلس العلاقات الدولية يرحب بتعيين أعضاء لجنة التحقيق في انتهاكات الاحتلال

رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بإعلان رئيس مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فيوسلاف سوش تعيين ثلاثة خبراء مستقلين لعضوية لجنة التحقيق، الخاصة بالانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤخرا.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت أن هذا التعيين هو خطوة مهمة في طريق محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة حتى اليوم بحق السكان المدنيين والعزل قطاع غزة المحاصر.

وجاء في بيان المجلس: “نطالب مجلس حقوق الإنسان بالإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة للتحقيق في انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للضغط عليه لوقف هذه الجرائم خاصة عمليات القتل الممنهجة للمتظاهرين السلميين بالقرب من السلك الفاصل في غزة.”

وأشار المجلس في بيانه إلى رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح للجان تحقيق أممية سابقة بدخول غزة للبدء في التحقيق، مطالباً مجلس حقوق الإنسان بالعمل على تجاوز هذا التعطيل المتعمد لإنفاذ العدالة ونصرة المظلومين أو اتخاذ ما يلزم من خطوات لمعاقبة دولة الاحتلال على تعطيلها المتعمد لمجريات العدالة الدولية وبشكل منهجي ومتكرر.

وكان مجلس حقوق الانسان قد اعتمد قرارا في دورته الاستثنائية المنعقدة في أيار/ مايو الماضي، بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق بانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة، سيما في قطاع غزة، في سياق الاعتداءات العسكرية على الاحتجاجات المدنية واسعة النطاق التي بدأت أواخر مارس/ آذار الماضي.

في دراسة أصدرها مجلس العلاقات الدولية .. إدارة ترامب استغلت البعد الديني لتمرير سياساتها خاصة المتعلقة بإسرائيل

خلصت دراسة أصدرها مجلس العلاقات الدولية اليوم الاثنين بأن التيار الديني كان له أثر كبير في وصول الرئيس ترامب لكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة وأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب استغلت البعد الديني لتمرير سياساتها خاصة تلك المتعلقة بإسرائيل.

وجاء في الدراسة أن تأثير المنظمات الدينية على السياسة الخارجية الأمريكية لا يقتصر على ممارسة ضغوط إعلامية أو سياسية فحسب، لأن توقيع ترامب الضمني على صفقة سياسية مع التيار الديني القوي في الولايات المتحدة الأمريكية لتنفيذ وعود سياسية ودينية تجاه إسرائيل كانت ثمناً لوصوله إلى منصب الرئاسة الأمريكية.

وأشارت الدراسة إلى أن خلفية الرئيس الأمريكي الدينية لا تهم التيارات الدينية كثيراً، فإعطاء اصواتهم لمرشحي الرئاسة الأمريكية لا تحكمه المعتقدات الدينية بقدر ما تحكمه المصالح، حتى الرؤساء الديمقراطيين لم يسبق لهم أن دخلوا في صدام حقيقي مع الإنجيليين وغيرهم من التيارات والجماعات الدينية المختلفة، وخصوصاً إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل.

وجاء في الدراسة: ” لقد كشفت إدارة ترامب عن حالة الترهل لدى التيارات الأخرى الليبرالية أو المحافظة من دعم إسرائيل داخل الولايات المتحدة، فتأثيرها على السياسة الخارجية الأمريكية لا يُقارن بالتيارات الدينية المحافظة، كما أن اضطهاده الواضح للمسلمين داخل الولايات المتحدة وهجومه الصريح عليهم في كافة أرجاء العالم، يدلل على انعدام قدرتهم على التأثير.”

وطالبت الدراسة من خلال توصياتها الأطراف العربية وفي مقدمتهم الفلسطينيين وكل المناصرين للحق الفلسطيني كشف التناقض في السياسة الخارجية الأمريكية التي تدعو إلى محاربة التطرف، وفي نفس الوقت تمارس عكس ذلك من خلال دعم المتطرفين في دولة الكيان الإسرائيلي.

ونوهت إلى وجوب التركيز من قبل الأطراف العربية والفلسطينية على ضرورة تحييد الدين في النزاع السياسي ومطالبة الإدارة الأمريكية بذلك.

 

لتحميل الدراسة: اضغط هنا

مجلس العلاقات الدولية يستنكر الصمت الدولي تجاه ما يحدث في الخان الأحمر

استنكر مجلس العلاقات الدولية الصمت الدولي تجاه ما يحدث من انتهاكات للاحتلال الإسرائيلي في قرية الخان الأحمر شرقي مدينة القدس المحتلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد أن ما يفعله الاحتلال هو استمرار لجريمة التطهير العرقي الذي يمارسه منذ عقود طويلة بحق الشعب الفلسطيني.

وأشار المجلس إلى ان الصمت الدولي الراهن يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم التي يهدف من خلالها لشطب الفلسطينيين وضم أراضيهم إلى أراضي المستوطنات غير الشرعية وفقاً للقانون الدولي.

ودعا المجلس المجتمع الدولي للضغط على دولة الاحتلال للكف عن هذه الجريمة والعمل بجد لإنهاء الاحتلال بشكل كامل عن الأراضي الفلسطينية وتطبيق الاتفاقات الدولية التي تدعو إلى ذلك.

وشكر المجلس في بيانه جهود بعض الدول الدبلوماسية وشجاعة بعض النواب في التطرق لهذه الجريمة، مؤكداً أنها أصوات خجولة لا ترقى لعظم الحدث.

وتقع قرية الخان الأحمر البدوية، التي يقطنها 173 شخصا، شرقي القدس على الطريق المؤدية إلى مدينة أريحا والبحر الميت بالقرب من العديد من المستوطنات الإسرائيلية داخل الضفة الغربية المحتلة.

وكانت قوات الاحتلال قد بدأت نهاية الأسبوع بحصار القرية تمهيدا لهدمها، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع الأهالي والمتضامنين، أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين.

العلاقات الدولية يصدر نشرته الدولية “فلسطين والعالم” لشهر يوليو

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الاثنين.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا