العلاقات الدولية: إقرار البرلمان الألماني لمشروع يهودية “إسرائيل” هو تصحيح للخطيئة التاريخية بخطيئة جديدة

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” إقرار البرلمان الألماني ” البوندستاغ” أمس الخميس لمشروع يهودية “إسرائيل”.
وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن القرار يصب الزيت على النار ويؤدي بالمنطقة لمزيد من التدهور الذي تعاني منه أصلا، مؤكداً بأنه ليس مطلوباً من الشعب الفلسطيني أن يدفع ثمن الخطيئة التي ارتكبها الألمان بحق اليهود.
وأشار المجلس إلى أن القرار يعارض القوانين الدولية الذي يكفل للفلسطينيين حق العودة للفلسطينيين الذين هُجروا من ديارهم، ويفتح الباب في الذكرى 70 للنكبة لتهجير البقية الباقية من شعبنا.
واستغرب المجلس وصف البوندستاغ لـ “إسرائيل” بالدولة الديمقراطية في الوقت الذي ترتكب فيه الجرائم توالياً بحق الشعب الفلسطيني ولا تلتزم بالقوانين الدولية وحقوق الانسان وعلى رأس هذه الجرائم استمرارها في احتلال الأراضي الفلسطينية وحصار غزة منذ 11 عاماً.
وجاء في البيان: “لقد توقع المجلس من البوندستاغ في الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني قرارا يدعمه ويطالب بتحقيق حقوقه وفي مقدمتها حق العودة.”
وطالب المجلس البوندستاغ بالتراجع عن قراره والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء هذا الاحتلال الظالم ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وكان البرلمان الألماني قد أقر بيهودية إسرائيل، ووصفها بـ”الدولة الديمقراطية اليهودية”، وتقدمت بالمشروع ثلاث كتل برلمانية، وهي الاتحاد المسيحي الديمقراطي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل، والحزب الاشتراكي والليبراليون، وذلك بمناسبة مرور سبعين عاما على تأسيس دولة إسرائيل.

العلاقات الدولية يدين تصويت برلمان هندوراس لصالح نقل سفارتها إلى القدس المحتلة

أدان “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” تصويت المؤتمر الوطني لهندوراس لصالح مشروع نقل السفارة لدى “إسرائيل” من تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت أن القرار يخالف القانون الدولي الذي يؤكد على أن القدس مدينة محتلة.

ودعا المجلس دولة هندوراس إلى رفض توصية البرلمان، والالتزام بالقانون الدولي والاجماع الدولي الذي رفض من قبل نقل السفارة الأمريكية للقدس.

وكان المؤتمر الوطني لهندوراس قد وافق على مشروع نقل سفارة البلاد لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، كما أحيل المشروع إلى السلطة التنفيذية.

العلاقات الدولية ينعى ويني مانديلا ويشيد بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية

نعى “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” ويني مانديلا زوجة نيلسون مانديلا الرمز البارز للنضال في جنوب أفريقيا ضد سياسة الفصل العنصري.

وفي بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أشاد المجلس بمواقف مانديلا الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وأرسل المجلس خالص تعازيه لدولة جنوب افريقيا حكومة وشعباً، مضيفا: ” إن وفاة مانديلا هو خسارة لكل أحرار العالم الواقفين بوجه الظلم والاحتلال ونظام الفصل العنصري.”

وكانت ويني مانديلا، وهي زوجة سابقة لرئيس جنوب أفريقيا سابقا، الراحل نلسون مانديلا، قد تُوفيت، أمس الإثنين، عن عمر ناهز الـ 85 عاما.

العلاقات الدولية يشيد بموقف زعيم الشين فين الداعي لطرد السفير الاسرائيلي في ايرلندا

أشاد “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بموقف زعيم حزب الشين فين جيري آدامز الذي دعا من خلاله إلى طرد السفير الإسرائيلي بعد تهجمه العنيف على مسيرة العودة السلمية في قطاع غزة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين بأن موقف آدامز يعبر عن موقف الشعب الأيرلندي الذي عودنا دوما على الوقوف بجانب حقوق الشعب الفلسطيني ورفضه لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.

ودعا المجلس الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على اتخاذ موقف ضد الإجرام الإسرائيلي، وحث المجلس الحكومة الأيرلندية على طرد السفير الإسرائيلي “كخطوة أولى نحو الاعتراف رسميا بدولة فلسطين”.
ودعا المجلس أيضاً زعماء الحركات السياسية حول العالم باتخاذ مواقف شجاعة كموقف آدامز وأن يضغطوا باتجاه وقف الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني ورفع الحصار ووقف الجرائم بحقه.

وكان الرئيس السابق للشين فين جيري آدامز قد دعا لطرد السفير الإسرائيلي بعد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 16 فلسطينيا، وجرح أكثر من 1400 مضيفاً: ” لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر أو عذر من قبل إسرائيل للقتل من قبل القناصة الإسرائيليين للمتظاهرين الفلسطينيين غير المسلحين على حدود غزة مع إسرائيل”. وفق صحيفة بلفاست تليغراف.

العلاقات الدولية يصدر نشرته الدولية “فلسطين والعالم” لشهر أبريل

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الأحد.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا