العلاقات الدولية: تصريحات كرينبول هي الرد الطبيعي على الهجمة غير المسبوقة التي تتعرض لها قضية اللاجئين الفلسطينيين

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بيان دعم وتأييد لتصريحات مفوض عام الأونروا بيير كرينبول الشجاعة التي صرح بها خلال مؤتمر صحفي عقدته «أونروا» هذا الأسبوع بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال المجلس بأن موقف الاونروا الشجاع يعتبر الرد الطبيعي والمفترض على الهجمة غير المسبوقة التي تتعرض لها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

واعتبر المجلس بأن تصريحات كرينبول تأتي ضمن موجة الرفض للقرارات الأمريكية ومن خلفها القرارات الصهيونية الهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطييين وشطب حق العودة للأبد.

وطالب المجلس في بيانه المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف أكثر شجاعة للرد على الهجمة التي يتعرض لها ملف اللاجئين الفلسطينيين، والعمل بقوة على انقاذ الأونروا من الازمة المالية التي تعيشها هذه الأيام بسبب الاستهداف الأمريكي والصهيوني.

وكان مفوض عام الاونروا بيير كرينبول قال الأربعاء الماضي: “نحن هنا شهاد للظلم التاريخي الذي حدث للاجئين الفلسطينيين وسنقاتل بلا تعب من أجل معالجة حقوقهم واحتياجاتهم، نقول للاجئين إننا نتخذ كل الإجراءات الضرورية من أجل حماية التفويض الممنوح للأونروا من الجمعية العامة للأمم المتحدة.”

مجلس العلاقات الدولية يستنكر زيارة وزير خارجية السنغال للأقصى مصحوباً بجنود الاحتلال الإسرائيلي

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” قيام وزير خارجية السنغال صديقي كابا بزيارة المسجد الأقصى صباح أمس الأربعاء بحراسة وحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واستغرب المجلس في بيان صحفي صدر عنه اليوم الخميس الزيارة التطبيعية من قبل وزير خارجية مسلم يمثل دولة مسلم في الوقت الذي يتعرض فيه المسجد الأقصى للتهويد المستمر والتدمير البطيء.

وطالب المجلس دولة السنغال المسلمة والمؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني بمراجعة تصرف وزير خارجيتها وإصدار أوامر لممثليها بوقف الممارسات التطبيعية التي من شأنها إضفاء شرعية على جرائم الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان وزير خارجية السنغال، صديقي كابا، أمس الأربعاء، قدر زار المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة، الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي وبحماية شرطة الاحتلال.

مجلس العلاقات الدولية يشيد بتصويت الاتحاد البرلماني الدولي لصالح القدس ضد قرار ترمب

أشاد “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بتصويت الاتحاد البرلماني الدولي مساء أمس الأحد لصالح مدينة القدس المحتلة ضد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب اعتبارها عاصمة لإسرائيل.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين بأن قرار الاتحاد يؤكد وقوف الأغلبية حول العالم إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتصديها للسياسات الأمريكية التي تهدف لتصفية  القضية الفلسطينية.

وشكر المجلس في بيانه الدول التي رفضت المساس بالوضعية القانونية والتاريخية لمدينة القدس واعتبرت القرار الأمريكي بشأنها انتهاكا فظاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وكان الاتحاد البرلماني الدولي  قد انتصر مساء أمس الاحد لمدينة القدس المحتلة ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب وضد الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية واكد انها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجاء ذلك الانتصار في اعقاب تصويت الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف بأغلبية كبيرة وبعد معركة تصويت كبيرة، على اقتراح تقدمت به برلمانات دولة فلسطين والبحرين والكويت وتركيا نيابة عن المجموعتين العربية والإسلامية لاعتماد بند طارئ على جدول اعمال الجمعية حول تداعيات قرار الإدارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

العلاقات الدولية يزور الصليب الأحمر لحثه على ممارسة دوره تجاه مسيرات العودة

زار وفد من مجلس العلاقات الدولية أمس الأحد مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة لبحث سبل التعاون المشترك.

وضم وفد المجلس رئيس مجلس الإدارة الدكتور باسم نعيم وعدد من أعضاء المجلس وكان في استقبالهم السيد جيلان ديفورن مدير بعثة الصليب الأحمر في غزة الذي رحب بالوفد وأكد على أهمية الزيارة وتوقيتها.

وبحث الجانبان خلال الزيارة سبل التعاون المشترك، وتم التعريف بمجلس العلاقات الدولية وأهدافه وأيضاً تم الاستماع لنبذة حول دور الصليب الأحمر وأهم الأنشطة التي يقوم بها.

من جانب آخر تطرق الطرفان إلى مسيرات العودة والتأكيد على سلمية الحراك وضرورة قيام الصليب الأحمر بدوره تجاه هذا الحراك وممارسة دوره في حماية المتظاهرين المتوقع خروجهم نهاية هذا الشهر قرب السلك الفاصل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

العلاقات الدولية يشيد بقرارات مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الخاصة بفلسطين

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالقرارات التي اعتمدها مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتي أدان فيها الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت بأن هذه القرارات تأتي في الوقت الذي يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي بانتهاكاته ضد الفلسطينيين مدعوماً من الإدارة الأمريكية التي تنحاز بشكل صارخ تجاه ممارساته.

وشكر المجلس في بيانه الدول الأعضاء التي صوتت لصالح هذه القرارات ووقوفها إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني.

وطالب المجلس في الوقت نفسه الدول لتي صوتت ضد القرارات بما فيها تلك التي امتنعت عن التصويت بأن يراجعوا مواقفهم التي تشجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتحميه من المسائلة أمام المحافل الدولية.

وكان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة قد اعتمد أمس الجمعة قراراً يؤكد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة واعتمد قراراً يدين أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين ويطالب إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 والوقف الفوري لكل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن في هذا الشأن.

واعتمد المجلس أيضا قراراً يدين المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل، إلى جانب اعتماد قرار يؤكد عدم شرعية أو قانونية كل الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الجولان السوري المحتل ويعدها إجراءات باطلة ولاغية ودون أي أثر قانوني، بما في ذلك المستوطنات.

متحدثا في مؤتمر لمؤسسة فورورد ثنكنج .. نعيم: ما نراه من أزمة إنسانية في غزة هو قمة الهرم الجليدي فقط

قال الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية ووزير الصحة الفلسطيني السابق أنه لم يعد خافيا على أي كان، دخل فلسطين أو خارجها، فلسطيني كان أو أجنبي، الأزمات الانسانية التي يعيشها القطاع المحاصر. لو سألنا أحد اطفالنا اليوم لعدد هذه الأزمات عن ظهر قلب.

وفي كلمته خلال مؤتمر لمؤسسة فورورد ثنكنج حول الأزمة الانسانية في غزة الأربعاء الماضي، قال نعيم بأن رغم صغر غزة المحاصرة جغرافيا وضعف إمكانياتها الاستراتيجية، إلا أنه لم تخل طاولة اجتماعات محلية أو إقليمية أو دولية من بحث موضوعها وكيفية التعاطي مع ازماتها الإنسانية.

وقال نعيم ” أعتقد ان من فرض الحصار على القطاع ليس شخصا جاهلاً أو غبيا أو لا يعرف قيمة وخطورة ما يقوم به. فالحصار ظاهرة تاريخية استعملها الانسان منذ فجر التاريخ كأداة مهمة لإخضاع أخيه الانسان. وفِي التاريخ الحديث كثير من التجارب (كوبا، قبرص، العراق، إيران طبعاً مع الفارق في السياقات السياسية) والتي استمرت لعقود، بما يمكن للدارسين من معرفة ادق التداعيات لهذه الاداة. الحصار هو استمرار “الحرب” ولكن بأدوات ناعمة”.

وحمل نعيم الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الحصار الظالم المفروض على القطاع بصفته الكيان المحتل حسب القانون الدولي، ولكنه أشار إلى أن مسؤولية المجتمع الدولي لا تقل عن “إسرائيل”، إن لم تفوقها، لأنه لولا الغطاء والدعم الدولي لما تمكن الاحتلال من فرض هذا الحصار، أو على الأقل بهذه القسوة وطوال هذه المدة.

المطلوب في المرحلة المقبلة

وأضاف نعيم بأن المطلوب منا اليوم هو تسليط الضوء على جوانب لم تذكر سابقا أو تأخذ حقها من البحث، أو على الأقل لم تأخذ القدر الكاف من اهتمام صناع القرار في الداخل والخارج، بدلاً من إعادة تكرار الأرقام والاحصائيات، مع أهميتها وخطورتها.

وأشار نعيم بأن ما يريده الفلسطينيون هو فك الحصار فورا وإعطاء الفلسطينيين الفرصة لحل مشاكلهم، وفتح المعابر، وطالب بدعم الأونروا لتتمكن من تلبية كل ما هو مطلوب منها لصالح اللاجئين.

وأضاف بأن المطلوب أيضاً هو مغادرة مربع الانقسام فورا وانجاز المصالحة وإعادة ترتيب بيتنا الفلسطيني واختيار قيادة جديدة لشعبنا

وأكد نعيم في نهاية كلمته بأن “إسرائيل” لن تتمكن من شطب الفلسطينيين وحقوقهم بمثل هذا الأدوات ولن يحميها ويحل مشكلتها الوجودية مثل هذا السلوك اللاإنساني، وان لم تنتهي المشكلة في أقرب فرصة فان الانفجار المجتمعي قادم في وجه الجميع وفِي كل الاتجاهات

العلاقات الدولية يصدر نشرته الدولية “فلسطين والعالم” لشهر مارس       

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الاثنين.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا

ورقة سياسية توصي بتغيير الخطاب الفلسطيني الموجه للهند واستغلال الأقلية المسلمة فيها والرقي بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني

أوصت ورقة سياسية صدرت صباح اليوم الأحد أن يكون الخطاب السياسي الفلسطيني الموجه للهند خطاباً حضارياً، واستغلال أكبر للأقلية المسلمة في الهند، التي بإمكانها التأثير على السياسة الخارجية الهندية.

ودعت الورقة التي أصدرها مجلس العلاقات الدولية -فلسطين إلى ضرورة الرقي بالعمل الدبلوماسي الفلسطيني الذي لم يحاول القيام بدوره خلال الفترة الماضية في الساحة الهندية.

وهدفت الورقة إلى الوقوف على تطورات العلاقات الهندية الإسرائيلية وانعكاساتها على موقف الهند من القضية الفلسطينية.

وجاء في الورقة بأن موقف الهند من الصراع العربي الإسرائيلي بدأ بمساندة الشعب الفلسطيني، ثم أخذ بالتحول نحو الوقوف على الحياد أو الموازنة في علاقاتها مع طرفي الصراع، إلى أن وصل إلى الشراكة أو التحالف مع الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل القضية الفلسطينية تتجه الى خسارة أهم حلفاءها.

وتناولت الورقة العلاقات الهندية الإسرائيلية وأشكال التعاون ونوعه والأسباب والعوامل التي شكلت دافعاً للهند وإسرائيل لتعميق وتعزيز التعاون فيما بينهما، مع التركيز على أهم المكاسب التي حققتها إسرائيل من شراكتها مع الهند، وصولاً لتداعيات ذلك على العلاقات الهندية الفلسطينية

وقد توصلت الورقة إلى مجموعة من النتائج أهمها نجاح إسرائيل في ضرب واختراق شبكة العلاقات الفلسطينية والتخلص من أهم الداعمين لقضيتهم عبر التحالف معه واستغلال إسرائيل لأهم محددات السياسة الخارجية الهندية القائمة على تحقيق المصالح القومية، عبر البحث عن التقاطعات والقواسم المشتركة، لأن إسرائيل تدرك جغرافية الهند وتستغل كل المداخل لتعميق الشراكة معها.

وخلصت الورقة إلى أن إسرائيل استطاعت استغلال الظروف الداخلية الهندية، وما كان لذلك من أثر كبير على التقارب مع نيودلهي، فالحكومة اليمينية الموالية لواشنطن تزداد قناعتها مع مرور الوقت بأن المقاومة الفلسطينية ما هي إلا جماعات إرهابية تضر بالمصالح الهندية مع إسرائيل.

واستنتجت الورقة بأن التعاون الهندي الإسرائيلي في باقي المجالات يضر بالقضية الفلسطينية بشكل مباشر إذ أنه يوفر فرصة لإفلات إسرائيل من الإدانة الدولية في المحافل المختلفة، كما أنه يفتح السوق الهندية الكبيرة أمام المنتجات الإسرائيلية مما يُمكّن إسرائيل من الصمود أمام حركة المقاطعة الدولية.

لتحميل الورقة السياسية: اضغط هنا