نعيم يستنكر تغطية خارطة فلسطين أثناء زيارة وفد بان كي مون لغزة

استنكر رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم اقدام  بان كي مون وفريقه على تغطية خارطة ‫فلسطين أثناء زيارته “الوداعية” لإحدى مدارس قطاع غزة.

وقال نعيم في بيان صدر عن المجلس أن هذا التصرف يعكس ارتهان هذه القيادات الأممية للرؤية “الإسرائيلية” حتى آخر لحظة، رغم أنّ هذه خارطة فلسطين الانتدابية المعتمدة من الأمم المتحدة.

وأوضح نعيم بأنه اذا كان الامر متعلق بالقانون الدولي، فهذا القانون لا يسمح له لقاء قادة العدو في “القدس”، لأنها حتى اللحظة بشطريها أراضي “محتلة” وفقاً للقانون الدولي.

وأضاف نعيم: “إن هذا السلوك يمثل صفعة لأحلام ٦ ملايين فلسطيني بالعودة لمدنهم وقراهم التي هجروا منها، وهو الحق الذي أقرّه القانون الدولي، المكلف السيد بان كي مون بحمايته والعمل على تنفيذه.”

وطالب نعيم السيد بان كي مون ووفده المرافق بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن هذا السلوك المشين، كما وطالب كل الجهات الفلسطينية الرسمية والأهلية برفض مثل هذه الإجراءات، والتي تسهم شيئاً فشيئاً في شطب رموز قضيتنا خدمة لرواية الاحتلال وتكريساً له على حسابنا.

نعيم يستنكر اقامة مؤتمر الإبادة الجماعية في “إسرائيل” ومشاركة شخصيات أممية فيه

استنكر الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين قيام اللجنة الدولية للإبادة الجماعية بإقامة مؤتمرها العالمي الخامس حول الإبادة في الجامعة العبرية بالقدس والمقامة على أراض فلسطينية استولت عليها “إسرائيل بالقوة” عام 1967.

واستهجن نعيم بشدة مشاركة أداما ديانج، المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، في المؤتمر والذي من المتوقع أن يكون له كلمة خلال المؤتمر، متسائلاً: ” كيف لهيئة دولية تسعى لتطبيق حقوق الانسان واللاجئين بالمشاركة في مؤتمر يُقام في دولة تمارس الارهاب والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنين؟”

وفي بيان صدر الأحد عن مجلس العلاقات الدولية، طالب نعيم اللجنة الدولية للإبادة الجماعية بنقل مؤتمرها إلى مكان آخر وجميع المشاركين بمقاطعة المؤتمر، حتى لا تكون مشاركتهم مكافئة  “لإسرائيل” على ممارساتها الإجرامية العنصرية، منذ انشائها ضد الفلسطينيين، كتهجير آلاف الفلسطينيين بعد ارتكاب عشرات المجازر بحقهم في عام ١٩٤٨، واستمرت في سلوكها الإجرامي على مدار العقود السبعة الماضية فكانت مجزرة خانيونس وقبية وصبرا وشاتيلا وقانا على سبيل المثال فقط، وشنها الحروب المتواصلة على قطاع غزة وحصارها المستمر عليه حتى اللحظة وهي جرائم ترقى بلا شك للإبادة الجماعية.

ومن المتوقع أن يُعقد المؤتمر الخامس للجنة الدولية للإبادة الجماعية اليوم الأحد الموافق السادس والعشرين من يونيو الجاري على أرض الجامعة العبرية ،والتي أنشئت على أراضٍ استولت عليها “إسرائيل” بالقوة من الفلسطينيين في القدس بعد احتلالها عسكريا عام 1967.

خلال ندوة نظمها مجلس العلاقات الدولية، بركة: أن تحيا من أجل فلسطين أصعب من أن تموت من أجلها

عقد مجلس العلاقات الدولية ندوة جماهيرية لعالم الفيزياء الفلسطيني د. سليمان بركة، وحملت الندوة عنوان” تجربة حياة فلسطيني في الغرب”، حضرها كوكبة من المثقفين وطلبة الجامعات والمعنيين، وقد رحب د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية بالضيف الدكتور بركة والحضور قائلا “نعتز بعلمائنا الفلسطينيين الذين يعكسون الوجه المشرق لفلسطين”، كما أكد نعيم على حرص المجلس على تقديم نماذج فلسطينية ناجحة في التعبير عن القضية الفلسطينية أمام العالم أجمع، مشيرا إلى د. بركة كنموذج فلسطيني ناجح يشار له بالبنان، وأضاف ” نحاول فتح الآفاق أمام جيل الشباب الواعد من خلال تقديم التجار بالنيرة للاستفادة منها في ظل الحصار الخانق” .

وقد أدار أ. تيسير محيسن -عضو مجلس الإدارة في مجلس العلاقات الدولية -الندوة التي امتدت لأكثر من ساعيتين في حوار مفتوح مع الحضور المتنوع من مختلف الأعمار والجهات، حيث بدأ د. بركة حديثه ملخصا سيرته الذاتية وتجربة حياته كفلسطيني أولا ثم كنقابي ودبلوماسي وسياسي كأحد أفراد منظمة التحرير الفلسطينية، وصولا إلى وصفه الحالي كعالم في مجال الفيزياء بعد حصوله على شهادة الدكتوراة في فرنسا حول بحثه في موضوع رياح الشمس، مشيرا إلى أبحاثه وتجاربه التي أجراها في عدة دول أوروبية، والتي كان من أبرزها عمله كباحث في وكالة ناسا الأمريكية لأبحاث الفضاء.

وقد أوصى د. بركة خلال الندوة  التي ألقاها بضرورة اعتماد اللغة الإنسانية في الخطاب مع الغرب، لأنها ترفع من مستوى المؤيدين والمتعاطفين مع القضية الفلسطينية، مشيرا إلى نمطية تصوير الفلسطيني الذي يضع الكوفية ويحمل السلاح ويرتدي الملابس المهترئة، وأضاف “العدو الصهيوني لا يسعد برؤية المفكرين الفلسطينيين والباحثين وأصحاب الشهادات الأكاديمية.”

وقد أثرى د. بركة الندوة بسرد عدد من القصص والمواقف التي حدثت معه أثناء تجوالها في مدن أوروبا كعالم فلسطيني متحدثا عن القضية الفلسطينية، مؤكدا على تنامي موجة دعم الغرب للقضية الفلسطينية والدفاع عنها، مشددا على أهمية أن يفهم المخاطبون كلامك كما تعنيه وليس كما تعنيه لغتهم،  في إشارة منه إلى أهمية الاحتراس من الوقوع في فخ اللغة، كما أضاف “من المهم جدا أن تحيط علما بما يعرفه جمهورك عنك حتى تستطيع مخاطبتهم بشكل جيد”، موضحا أن الانقسام ألقى بأثره السلبي في رسم صورة الفلسطيني، وقال “إننا بحاجة إلى تعزيز مواطن القوة لدينا والتخلص من مواطن الضعف حتى نكون مدافعين جيدين عن القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أهمية التركيز على مقاطعة الاحتلال كواحد من أبرز الأدوات الفعالة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

كما أعرب العالم بركة عن فخره واعتزازه بإنجازات الفلسطينيين في البحث العلمي رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الباحث الفلسطيني وخاصة في غزة من انقطاع للكهرباء وتشديد الحصار والحروب المتوالية على قطاع غزة، مشيداً بصبر أهل غزة وثباتهم وحبهم للحياة، وقال ” إن الحياة من أجل فلسطين أصعب بكثير من الموت من أجلها”، داعيا الشباب والفاعلين إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الحياة من أجل فلسطين.

وفي الختام شكر عالم الفيزياء الفلسطيني د. سليمان بركة القائمين على الندوة من أعضاء مجلس العلاقات الدولية واهتمامهم بالجانب الثقافي والتوعوي لفئة الشباب ونشر الوعي الوطني والدبلوماسي في المجتمع الفلسطيني.

IMG_1555

IMG_1548

IMG_1510

IMG_1501

مجلس العلاقات الدولية يعزي بمقتل النائب البريطانية جو كوكس

قدم مجلس العلاقات الدولية في فلسطين ممثلا برئيسه د. باسم نعيم خالص تعازيه لعائلة وأقارب النائب البريطانية جو كوكس التي قضت اثر اعتداء آثم أمس الخميس.

وفي بيان أصدره مجلس العلاقات الدولية اليوم الجمعة، قال نعيم : ” فجعنا في مجلس العلاقات الدولية بخبر الاغتيال الجبان للنائب البريطانية عن حزب العمال، جو كوكس، والتي كانت من أقوى وأشرس المدافعين عن فلسطين وعن حقوق شعبها، وخاصة اللاجئين منهم. كما كان لها مواقف مشهودة في الدفاع عن حركة مقاطعة الاحتلال كحق مشروع لأي شعب تحت الاحتلال.”

وأضاف البيان: ” لقد شهدنا عدة مواقف مشرفة للنائب كوكس فقد تقدمت في اكثر من مرة بطلب إحاطة أو توضيح في مجلس العموم حول سلوك إسرائيل العنصري والمتنافي مع كل القوانين الدولية، وخاصة تجاه الأطفال واعتقالهم وتعذيبهم.”

وأكد المجلس على أنّ هذا الاغتيال يرسل رسالة محددة وقوية للجميع مفادها أنّ “الإرهاب لا دين ولا وطن له” وأنه لا يستثني أحداً، بل إن الشعب الفلسطيني أكثر من يعلم معنى الإرهاب من خلال ما عايشه على مدار سبعة عقود من “إرهاب الدولة” الذي مارسته إسرائيل ولا زالت .

وأبرق المجلس خلال بيانه بخالص تعازيه لأسرة الفقيدة وذويها وكذلك لحزب العمال البريطاني بفقدهم هذه النائب القوي والمتميز.

وكانت الشرطة البريطانية قد أفادت أمس بوفاة النائب في مجلس العموم عن حزب العمال المعارض، جو كوكس، جراء جراح أصيبت بها في اعتداء بسكين وسلاح ناري في دائرتها الانتخابية شمالي انجلترا الخميس.

نعيم يندد باختيار اسرائيل لرئاسة لجنة مكافحة الارهاب بالأمم المتحدة

ندد د باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين، بترشيح إسرائيل من قبل  مجموعة دول غرب أوروبا ودول أخرى في (WEOG) لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تعنى بشؤون مكافحة الإرهاب.

واستهجن نعيم في بيان صدر عنه اليوم الأربعاء اختيار إسرائيل رغم ارتكابها “ارهاب الدولة” المنظم ضد الفلسطينيين يومياً بما فيه فرض حصار مشدد على مليوني فلسطيني في قطاع غزة، والاستمرار في بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس، وسياسة هدم المنازل والقتل العشوائي.

 وأكدّ نعيم : ” ان اختيار إسرائيل هو مكافأة لها على الارهاب الذي مارسته وما زالت تمارسه، مما يساهم في افلاتها من العقاب جراء الحروب المتتالية التي شنتها على قطاع غزة وراح ضحيتها آلاف القتلى وعشرات آلاف الجرحي.”

وأكدّ أنّ هذا الترشيح يعكس إصرار أوروبا على أن تضرب بعرض الحائط كل ما “تؤمن” به أو تدعيه، من قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان واحترام القانون، لاسيما أنّ “جرائم” إسرائيل بيّنة، وأثبتها عشرات اللجان الدولية على مدار سبع عقود من الإحتلال البغيض.

ودعا نعيم في ختام البيان دول غرب أوروبا ومجموعة (WEOG) إلى سحب ترشيحها لإسرائيل، وبدلاً من ذلك محاسبتها على الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها في الأراضي الفلسطينية.

وكانت دول اوروبية قد رشحت اسرائيل لرئاسة اللجنة السادسة التابعة للجمعية العامة للامم المتحدة والمعنية بمكافحة الارهاب وقضايا القانون الدولي بما في ذلك البروتوكولات الملحقة باتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين زمن الحرب والانتهاكات التي ترتكبها الدول.

مجلس العلاقات الدولية في فلسطين ينعى الملاكم محمد علي كلاي

ينعى مجلس العلاقات الدولية الملاكم العالمي محمد علي كلاي والذي وافته المنية صباح الجمعة، 3يونيو/حزيران، في ولاية أريزونا بعد معاناة شديدة مع المرض.

وبهذه المناسبة يشهد المجلس لكلاي بأنه كان أكثر من مجرد رياضي، فقد انتقد بشدة التمييز العنصري في الستينات وزار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وأعلن دعمه المطلق للنضال الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

يتقدم مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بأحر التعازي من عائلة كلاي ويسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلون.