وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية تزور المجلس التشريعي لبحث أفق التعاون

زار وفد وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية المجلس التشريعي الفلسطيني صباح أمس الخميس لبحث أفق التعاون فيما يخص مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ودعم المنتجات الوطنية، وضم وفد المجلس رئيسه الدكتور باسم نعيم وعدد من أعضاء الحملة في إطار حملة الزيارات التي تقوم بها الوحدة لعدد من المؤسسات ذات العلاقة.

واستقبل الوفد الزائر نائب رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر ووفد من أعضاء المجلس ضم النواب يحيى موسى وعاطف عدوان واسماعيل الأشقر ومحمد فرج الغول بالإضافة للدكتور نافذ المدهون مدير عام المجلس التشريعي.

وهدفت الزيارة إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين الوحدة والمجلس التشريعي فيما يخص مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ودعم المنتج الوطني، واستعرض د باسم نعيم في بداية اللقاء جهد الوحدة في المبذول في هذا الملف مع كل الجهات المعنية.

وتخلل اللقاء تبادل الأفكار ووجهات النظر فيما يخص حملة مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي واتفق الجميع على ضرورة العمل بقوة في هذا الملف سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وقد أبدى المجلس التشريعي استعداده التام لدعم أنشطة حملة المقاطعة ومناقشة أي مقترح لقوانين تهدف للحد من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وتجريم من يتعاون معه ويدعمه.

IMG_4652

IMG_4633

IMG_4604

“العلاقات الدولية” يدعو لاستثمار محادثات تركيا وإسرائيل لتفكيك أزمات غزة

دعا مجلس العلاقات الدولية في فلسطين إلى ضرورة العمل الجاد على استثمار المحادثات الجارية بين تركيا واسرائيل من أجل انهاء الحصار المفروض على قطاع غزة منذ قرابة التسع أعوام، مشددًا على أهمية العمل على تفكيك أزمات القطاع المتراكمة مثل انقطاع الكهرباء وملوحة المياه ومعدلات البطالة وتأخر الاعمار وفتح المعابر ودخول البضائع دون استثناء.

وأوصى المجلس في دراسة تقدير الموقف التي يُصدرها دورياً، بضرورة الاستفادة من الدور التركي في المنطقة- بغض النظر عن الموقف التركي من اسرائيل- قائلاً “في حال كان هناك اتفاق بين الطرفين من الممكن استثماره لخدمة المصالح الفلسطينية، وفي حال لم يكن هناك اتفاق، فتركيا دولة داعمة للقضية الفلسطينية وتعزيز العلاقة معها يخدم القضية الفلسطينية في كافة المجالات”.

وأكد على أهمية ضبط محددات الخطاب الاعلامي فيما يخص فرص عودة العلاقات التركية الاسرائيلية بما لا يخدم اسرائيل، ويُحرج تركيا أمام الرأي العام العربي والاسلامي، متطرقاً إلى سيناريوهات ترميم العلاقات بين البلدين على القضية الفلسطينية، وأهم المعيقات التي تعترضها.

ولفت المجلس في دراسته إلى حادثة اسقاط الطائرة الروسية من قبل المقاتلات التركية وما ترتب عليها من تداعيات وانعكاسات سياسية واقتصادية على تركيا والمنطقة، مبيناً أن ذلك أدى إلى تسارع وتيرة المفاوضات الجارية في العاصمة الايطالية بين تركيا واسرائيل لعودة العلاقات بينهما.

وأشار إلى أن تلك العلاقات توترت بعد الحرب على غزة في عام 2008م وبلغت ذروتها بعد حادثة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة مرمرة التركية وهي متجهة لكسر الحصار عن قطاع غزة، موضحاً أن تركيا وضعت ثلاثة شروط لعودة العلاقات مع إسرائيل نفذت منها الأخيرة اثنان وهي الاعتذار والتعويض لأهالي الضحايا، وبقي الشرط الثالث وهو رفع الحصار عن قطاع غزة.

لتحميل الدراسة من هنا

حملة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية تزور الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية لبحث أفق التعاون

قام وفد حملة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية بزيارة الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية صباح اليوم الثلاثاء لبحث أفق التعاون فيما يخص مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ودعم المنتجات الوطنية، وضم وفد المجلس رئيسه الدكتور باسم نعيم وعضو الحملة التابعة للمجلس الدكتور خالد البحيصي، استاذ الاقتصاد في الجامعة الإسلامية، وعدد من أعضاء الحملة في إطار حملة الزيارات التي يقوم بها المجلس لعدد من المؤسسات ذات العلاقة.

واستقبل الوفد الزائر عدد من أعضاء الاتحاد على رأسهم الأمين العام عودة الزغموري ومدير العلاقات العامة محمد المنسي، في مقر الاتحاد العام غرب مدينة غزة.

وهدفت الزيارة إلى بحث آفاق التعاون المشترك بين الحملة والاتحاد العام للصناعات الفلسطينية فيما يخص مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي ودعم المنتج الوطني ليرتقي إلى درجة ينافس فيها المنتجات المستوردة وتحسين المستوى الاقتصادي بشكل عام، وخلق فرص عمل جديدة. واستعرض د باسم نعيم في بداية اللقاء جهد الحملة في مقاطعات المنتجات الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني مع كل الجهات المعنية.

واتفق الجميع على ضرورة وجود رؤية وطنية متوافق عليها لدعم المنتج الوطني ولا سيما أنه أثبت جدارته وقدرته على المنافسة في مجالات عدة. كما تعرض المجتمعون الضغوطات الهائلة التي يتعرض لها المنتج الوطني، وفي مقدمتها الحصار الظالم والعدوان المستمر وكذلك الاتفاقيات الاقتصادية الجائرة بحق شعبنا واقتصاده.

وقد أبدى الاتحاد استعداده التام للمساهمة في حملة المقاطعة مؤكدا على ضرورة تحمل المسؤولية من جميع الأطراف لدعم المنتج الوطني والاستغناء به عن المنتجات الأخرى ضمن خطة وطنية شاملة والإستفادة في ذلك من تجربة المحافظات الشمالية، وخاصة في مجال التوعية والتثقيف والبرامج الميدانية.

بيان صادر عن المجلس حول منع إسرائيل ويبيسونو دخول الأراضي الفلسطينية

يستنكر مجلس العلاقات الدولية في فلسطين منع إسرائيل مقرر الأمم المتحدة الخاص لوضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسونو من دخول الأراضي الفلسطينية والتي أدت إلى استقالته من منصبه.

كما يرى المجلس بأن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة التي تكررت إنما يدل على خشيته من كشف العالم لجرائمه التي يرتكبها بحق شعبنا الفلسطيني عموماً وبحق اهلنا في غزة على وجه الخصوص جراء استمرار الحصار وغيره من شتى وسائل الظلم، حيث منع الاحتلال الاسرائيلي في وقت سابق أيضا المقرر السابق لوضع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطيني المحتلة ريتشارد فولك من دخولها.

إن تكرار هذا المشهد يعكس موقف متخاذل من المجتمع الدولي ممثلاً في مؤسساته وفي مقدمتها الأمم المتحدة، على التعاطي مع العنجهية الإسرائيلية وتصرفها كدولة فوق القانون.

ولذلك فإن المجلس يطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على احترام القانون الدولي، والكشف عن جرائمه بحق شعبنا وتقديم المجرمين للعدالة، كما تطالبه بمساعدة شعبنا بالحصول على حقوقه بالحرية والاستقلال والعودة الى دياره التي هجّر منها.

كما نطالب كل وسائل الاعلام والمجتمعات المدنية الحرة بالاستمرار في دعم حقوق شعبنا، وعدم الاستسلام العربدة الاسرائيلية وروايته المزيفة