“العلاقات الدولية” بغزة يُناقش تمويل وكالة “الأونروا”

ناقش مجلس العلاقات الدولية في مدينة غزة خلال ندوة بغزة آليات تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، والنظرة القانونية المتعلقة بهذا التمويل، وذلك بحضور ثلةَ من المتخصصين والقانونيين في القطاع والذين تناولوا الأسباب والنتائج المترتبة على أزمة الأونروا المالية تجاه اللاجئين.

وحملت الندوة التي عُقدت بفندق المارنا هاوس بغزة الاثنين، عنوان “تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، نظرة قانونية وآفاق المستقبل”، والتي حاضرها الخبير القانوني وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية د. أنيس مصطفي القاسم.

وأكد القاسم في مداخلته عبر السكايب: أن التمويل الذي نحصل عليه من الأمم المتحدة هو تمويل تطوعي وليس الزامي، قائلاً :”بموجب قرار انشاء الوكالة كانت ولا زالت مباردة طوعية من أعضاء الأمم المتحدة وغير الأعضاء”.

وأضاف “التمويل ليس التزاما في ذمتهم أنشأه قرار له صفة الالتزام، وليس هناك قرر قضائي نتيجة خطا يحاسبهم تجاه تقصيرهم بالتمويل من قبل القانون الدولي، وان السبب الرئيسي في ضعف تمويل الوكالة اليوم هو عدم وجود الزام لكافة الدول وللأمم المتحدة في واجباتها المالية تجاه قضية اللاجئين”.

وتابع “أحد أهم الأسباب هو أن الدول العربية منذ بداية الهجرة استندت بتعهدات رسمية باستضافة اللاجئين، فكان القرار خاليا من الالزام بالتمويل للأعضاء، واعتمد بذلك أسلوب المساهمة الطوعية من الأعضاء وغيرهم، للوفاء بما تطلبه برامج الاغاثة والتشغيل ومواجهة المصروفات الادارية وغيرها”.

ودعا قاسم منظمة التحرير بالتحرك العاجل بسرعة تجاه سياسة واحدة وهي الخروج بمشروع لإلزام الأمم المتحدة بقرار جديد وهو الذمم المالية تجاه “الأونروا” وقضية اللاجئين، وجعل القضية غير طوعية، وإنما الزامية، مطالباً اللاجئين بضرورة التحرك بهبات جماهيرية كبيرة للضغط علي المنظمة للمطالبة بحقهم، والضغط علي الاتحاد الاوربي للالتزام بواجبات.

بدوره، قال عضو مجلس العلاقات الدولية تيسير محيسن: إن ” الفترة الأخيرة حملت الكثير من الأزمات تجاه قضية اللاجئين بسبب ضعف التمويل الذي يقدم كل عام وأننا ننظر ببالغ الخطورة لهذه المسألة”.

وأضاف “هذه المسألة الخطيرة دفعتنا للتواصل مع رموز وازنة قانونية وكان من بينهم الدكتور أنيس قاسم والذي له دراسات معمقة في قضايا اللاجئين، وأن نصل لجوهر علاج لهذه القضية وأن نتوجه للسلطة الفلسطينية للتحرك بسرعة تجاه قضية اللاجئين في الأمم المتحدة”.

العلاقات الدولية يزور مقر الـ”UNPD” بغزة

زار وفدَ من مجلس العلاقات الدولية في فلسطين مقر الـ”UNPD” لتهنئة أ.باسل نصر بمنصبه الجديد كمديراً لفرع غزة.

وضم الوفد كلاً من رئيس المجلس د.باسم نعيم، وأعضاء مجلس الإدارة أ.تيسير محيسين، وأ.ناجي البطة، ومسؤول الإعلام أ.هشام سكيك، والإداري أ.عبد الكريم عجور.

وهنأ د.نعيم الأول بمنصبه الجديد، متمنياً له دوام التميز والاستمرار في خدمة المجتمع الفلسطيني بشتى فئاته وطبقاته، مؤكداً على ضرورة تبني الأفكار التي من شأنها أن تضمن استمرارية ضمان دعم الاحتياجات التي تخص الشعب الفلسطيني في غزة.

ودعا المؤسسات الدولية إلى ضرورة بذل الجهد في تقديم الدعم اللازم للإغاثة الإنسانية، مشيداً بدور تلك المؤسسات في التسهيل وخدمة القضية والشعب الفلسطيني.

بدوره، رحب نصر بوفد مجلس العلاقات الدولية، شاكراً لهم الزيارة.

وأكد على ضرورة العمل والضغط للخروج من كافة الأزمات التي يعاني منها سكان قطاع غزة، داعياً إلى ضرورة البدء وبشكل فوري لإنهاء الانقسام الداخلي.

وشدد على ضرورة إعطاء الأولوية لغزة وإنهاء حالة المعاناة فيها في مدة لا تزيد عن 6 أشهر.

“العلاقات الدولية” يُعزى السعودية بوفاة حجاج الرافعة

تقدم مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بالتعازي من المملكة العربية السعودية ملكا وحكومةً وشعبا، ولأهالي ضحايا الحادث الأليم الذي وقع أول أمس بالحرم المكي إثر سقوط رافعة بناء أدت إلى وفاة 107 أشخاص، وإصابة أكثر من 238 شخص.

وأكد المجلس في بيان نُشر أمس على عمق العلاقات السعودية الفلسطينية، ودعم المملكة العربية السعودية الشقيقة المتواصل لشعبنا في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وقال: “نحن في مجلس العلاقات الدولية نتمنى لكل حجاج بيت الله الحرام حجا مقبولاً، وعودة سالمة الى الأهل والأوطان”.

“العلاقات الدولية” يعقد دورة حول مقاطعة الاحتلال (الإسرائيلي)

عَقدت وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية أمس دورة تدريبية في فندق آدم حول “حملة المقاطعة” BDS بالتعاون مع الكتلة الاسلامية للطلاب والطالبات، وبمشاركة حوالي ٤٠ طالباً وطالبة.

وأكد رئيس المجلس د.باسم نعيم في كلمة له خلال افتتاح الدورة التي تستمر لثلاثة أيام، أن وحدة المقاطعة هي احد أوجه نشاط المجلس، وأن الأخير معني بالتعاون مع الجميع لتحقيق هذا هدف مقاطعة منتجات الاحتلال (الإسرائيلي)، وضرورة أن يُبني على ما تم انجازه.

وشدد على أن العمل في إطار المقاطعة مهم جدًا “في إطار صراعنا مع الاحتلال، ومحاصرته على المستوى الدولي حتى يرضخ لمطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وحق تقرير المصير والعودة للاجئين”.

بدوره، تحدث عضو سكرتارية الهيئة الوطنية العليا للحملة أ.عمر البرغوثى، وبمشاركة أ.عبد الرحمن ابو نحل منسق الحملة في غزة عن تاريخ الحملة، واستراتيجيتها، وأهدافها، وآلياتها، مستعرضين أهم التحديات التي تواجهها.

وبين البرغوثي بعض التفاصيل المتعلقة بالإنجازات التي تم تحقيقها في سياق العمل على مقاطعة الاحتلال مثل سحب استثمارات لشركات كبرى تقدر بمليارات الدولارات، ومقاطعة جامعات كبرى وهيئات اكاديمية ومجالس طلاب، وكذلك كنائس وفنانين وغير ذلك.

وشدد على أن التطبيع والتنسيق الأمني مع (إسرائيل) يُشكل أكبر عقبة في طريق الحملة وإجهاض انجازاتها.

وخُتم اللقاء الأول بعددٍ من الأسئلة المهمة والتي تعكس الاهتمام والتفاعل من الحضور.

“العلاقات الدولية” يطالب الدول الأوروبية بتسهيل دخول اللاجئين

طالب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدول الأوروبية باتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل دخول اللاجئين الهاربين من جحيم الموت والدمار الموجودة في تخوم بلادهم.

وقال المجلس في بيان نشر اليوم، “يراقب المجلس بقلق شديد تطورات أزمة اللاجئين على تخوم الدول الأوروبية هاربين من جحيم الموت والدمار في بلادهم، ولا سيما أن جزءاً أساسياً منهم هم من اللاجئين الفلسطينيين في الدول المعنية”.

وأضاف “وإننا إذ نطالب الدول الأوروبية باتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل دخولهم وتأمين حياتهم إلى حين عودتهم إلى بلادهم، إلا أننا في الوقت نفسه نطالب الدول الكبرى باتخاذ كافة الخطوات اللازمة لوقف الحروب والنزاعات المسلحة في المنطقة ودعم الحلول السياسية للخروج من الأزمة وتوفير الحماية للمدنيين في كافة أماكن تواجدهم”.

وأكد المجلس أن استمرار هذه النزاعات المسلحة لن يتوقف عند حدود المنطقة وستصل آثارها المدمرة إلى كافة الدول المحيطة مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الإقليمي والدولي