“العلاقات الدولية” و”دراسات التنمية” يوقعان اتفاقية تعاون

وقع رئيس مجلس العلاقات الدولية – فلسطين د.باسم نعيم مع رئيس معهد دراسات التنمية IDS د. محمد مقداد اتفاقية تعاون تقتضي التعاون والشراكة في الفعاليات والأنشطة التي تُعني بالقضية الفلسطينية عموماً وقضايا الشباب الفلسطيني على وجه الخصوص.

وتأتي الاتفاقية في إطار إدراك مجلس العلاقات الدولية ومعهد دراسات التنمية (IDS ) لطبيعة عملهم, وللأهداف التي يسعون إلى تحقيقها, والأهمية القصوى في تطوير الأداء الدبلوماسي الفلسطيني ليصبح أكثر حيوية ونشاطاً ويعمل بما يراعي التميز والتنمية بين المستويين الدبلوماسي والإداري.

وأكدت على أهمية وجود عمل دبلوماسي فلسطيني فعال يعتبر الركيزة الأساسية في نقل نبض وتطلعات المواطن الفلسطيني للعام الخارجي نقلا صادقا, وكسب التأييد لعدالة وقداسة قضيتنا .

وشدد الطرفان على أهمية التعاون في مجال التدريب الدبلوماسي والسياسي, وغيرها من المجالات التنموية، مبينين أن ذلك يمثل دفعة جديدة، ومساهمة في تعزيز وتنمية العلم والمعرفة في الجانب السياسي والدبلوماسي والمنفعة المتبادلة.

مجلس العلاقات الدولية يلتقي سفير جنوب أفريقيا بغزة

التقى مجلس العلاقات الدولية في غزة صباح الثلاثاء سفير جنوب دولة أفريقيا لدى فلسطين السيد ملونجيسي وماكليما والذي رافقه رئيس مكتب التمثيل ملونجيسي وماكليما، بالإضافة إلى المستشار بوز مبلينجوا.

واستقبل الوفد -الذي لبى دعوة المجلس له بزيارة غزة- رئيس المجلس د.باسم نعيم، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة تيسير محيسن، وناجي البطة، ومن العلاقات العامة والإعلام هشام سكيك.

وبحث نعيم مع السفير العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والانسانية التي يمر بها قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض عليه، مبيناً آثار الحصار والعدوان على الشعب الفلسطيني من غزة.

وأوضح للسفير خلال اللقاء أهم آثار الحصار المتمثلة بتأخر الاعمار، بالإضافة إلى ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي في التعامل مع (اسرائيل).

ودعا إلى ضرورة تنفيذ برامج وأنشطة ثقافية مشتركة تشمل أكاديميين وطلبة، حاثاً إياه على ضرورة التعاون في إطار الزيارات والتبادل المعرفي بين كلا البلدين.

بدوره، شكر السفير ملونجيسي وماكليما مجلس العلاقات الدولية على دعوته له على زيارة غزة، مؤكداً على أهمية اللقاء وضرورة تعزيز العلاقات بين الفلسطينيين وجنوب أفريقيا.

وأوضح وماكليما أن بلده مهتمة بكافة القضايا التي تعصف بالفلسطينيين، مشدداً على دعمه للحق الفلسطيني.

نعيم يثمن موقف أحزاب اليسار بوقف اتفاقيات أوروبا مع الاحتلال

ثمن رئيس مجلس العلاقات الدولية د.باسم نعيم مطالبة تحالف اليسار الأوروبي في البرلمان الأوروبي وقف العمل باتفاقيات الشراكة مع الاحتلال (الإٍسرائيلي)، مؤكداً على أهمية هذا القرار، وعاداً إياه بأنه خطوة في الاتجاه الصحيح.

وقال في بيان صحفي نُشر الأحد، “نؤكد دعمنا الكامل لمطالب أحزاب اليسار في البرلمان الأوروبي بوقف الشراكة مع الاحتلال (الإسرائيلي)، ووقوفنا جنباً إلى جنب مع موقف تلك الأحزاب”.

ودعا نعيم الأحزاب إلى ضرورة مواصلة مطالبتهم لكشف الهوية الحقيقة للاحتلال (الإسرائيلي) والعمل على محاكمته على جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، مناشداً كافة الأحزاب في الاتحاد التي يمكن أن تؤثر على الاتحاد الأوروبي بأخذ نفس الموقف الأخلاقي والقانوني.

يذكر أن أحزاب اليسار في البرلمان الأوروبي طالبت الجمعة الماضي، الاتحاد الأوروبي بوقف العمل باتفاقيات الشراكة مع الاحتلال (الإٍسرائيلي)، بعد أعتراف “70” عسكري اسرائيلي بأن الحرب الاخيرة على قطاع غزة لم تميز بين المدنيين وتم استهدافهم بشكل متعمد.

وأكد البرلمانيون في بيان تم توزيعه في بروكسل أنه يجب إنهاء العمل بهذه الاتفاقيات بشكل نهائي، مطالبين بالإجابة على عدد من الاسئلة التي وجهها الى مسؤولة السياسة الخارجية والدفاعية فريدريكا موغيريني.

“العلاقات الدولية” بغزة يعزي الباكستان بحادث تحطم الطائرة

نقل مجلس العلاقات الدولية تعازيه الحارة إلى حكومة الباكستان تعازيه الحارة للحادث المؤسف الذي وقع ضحيته سفيرين، وزوجتي سفيرين آخرين عقب تحطم طائرة هليكوبتر في جبال شمالية للباكستان أثناء تفقد مشروع سياحي.

وعبر المجلس في بيان صحفي نشر أمس السبت، عن تضامنه الكامل مع شعوب النرويج والفلبين وماليزيا وأندونيسيا جراء الحادث الأليم، معبراً بذلك من خلال برقية عزاء أرسلها للشعوب التي فقدت سفرائها.

وقتل سفيرا النرويج والفلبين وزوجتا السفيرين الماليزي والإندونيسي عندما تحطمت الطائرة، كما قتل أيضا ثلاثة من الطاقم الباكستاني للطائرة وأصيب فيما كان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طريقه إلى منطقة جيلجيت الجبلية في طائرة أخرى وقت وقوع الحادث.

نعيم: نثمن الموقف الروسي الرافض للاستيطان الصهيوني

ثمن رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الدكتور باسم نعيم، موقف وزارة الخارجية الروسية في تأكيدها على أن النشاط الاستيطاني في فلسطين غير قانوني”.

ولفت في تصريح لـمراسلة “المركز الفلسطيني للإعلام”، إلى أن هذا الموقف متوقع من دولة مثل روسيا في مناصرتها للقضية الفلسطينية.

وعبر، عن ترحيبه بهذا الموقف قائلاً: “هذا الموقف مقدر خاصة أن روسيا دولة كبيرة ودائمة العضوية في مجلس الأمن مما يزيد من أهمية الموقف”.

وذكر، أن الموقف الروسي يأتي منسجماً مع القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان جريمة حرب.

وأكد د. نعيم أن التصريح الروسي مرحب به، لكنه يحتاج إلى ترجمة حقيقية على أرض الواقع، مضيفاً: “كما استطاعت روسيا وغيرها من الدول الكبرى تحويل العديد من القرارات إلى أفعال على أرض الواقع؛ اعتقد أنها قادرة إن كانت لديها إرادة حقيقية بأن تنعكس في استنكارها لجريمة الاستيطان إلى أفعال في منع سرقة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات عليها”.

يشار إلى أن وزارة الخارجية الروسية رأت أن قرار الاحتلال في بناء (900) وحدة استيطانية جديدة له انعكاسات سلبية. واعتبرته بالوقت ذاته أمرا غير قانوني.

نعيم يستهجن وضع السويد علم فلسطين على شارات الارهاب

استهجن رئيس مجلس العلاقات الدولية في غزة د.باسم نعيم وضع السويد العلم الفلسطيني ضمن قائمة الاشارات الإرهابية، واصفاً ذلك بالـ “انتكاسة”، “لاسيما أننا نفتخر بالعلاقات التاريخية مع السويد ودعمها للشعب الفلسطيني وحقوقه في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة”.

وعدَّ نعيم في بيان صحفي صدر الاثنين، وثيقة الرموز الإرهابية التي ضمت علم فلسطين في السويد بأنه “مؤسفة للغاية”، ولم تكن دقيقة إنما كانت بناء على وثيقة أخرى يستخدمها مركز المعلومات الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب، داعياً السويد إلى ضرورة التراجع عن ذلك.

وكانت السويد قد أعلنت في أكتوبر العام الماضي، اعترافها بدولة فلسطين، لتصبح بذلك أول بلد غربي عضو في الاتحاد الأوروبي، يتخذ قرارًا من هذا النوع.

مجلس العلاقات الدولية يكرم أعضاء ومنسقي حملة 16% لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في غزة

كرّم د. باسم نعيم رئيس مجلس إدارة مجلس العلاقات الدولية أعضاء ومنسقي حملة 16% لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية اليوم في فندق آدم على شاطئ بحر غزة، تقديراً لجهودهم في نشر الوعي وثقافة مقاطعة منتجات الاحتلال.

وأشاد نعيم في كلمته بالجهود التي بذلها أعضاء الحملة خلال الحرب وما بعدها رغم المخاطر لأجل توعية المستهلك بضرورة محاربة المحتل في اقتصاده، فيما أطلق عليه اسم “هذا هو سهم جهادهم”.

وأكد نعيم أن المقاطعة لا تقتصر على المنتجات والسلع الاستهلاكية، بل تمتد للمقاطعة الأكاديمية والاقتصادية والفنية والثقافية حتى يتم عزل المحتل عن العالم أجمع.

كما أشاد بالتنوع الفكري في أعضاء الحملة وأكد على ضرورة الاستعانة بخبراء اقتصاديين وتربويين وإعلاميين يدعمون الحملة بآرائهم وأفكارهم للانطلاق من جديد في حملة ذات بعد استراتيجي ليس تكتيكي، لما لمسه من تأثير فاعل للمقاطعة على اقتصاد المحتل.

وفي ختام كلمته أكد د. باسم نعيم على سعي مجلس العلاقات الدولية لفتح المجال للقاءات قادمة مع أعضاء الحملة للتنسيق لأعمال مشتركة ورؤية أوسع للعمل.

وفي نهاية اللقاء تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير على 35 عضوًا من منسقي الحملة والتقاط الصور التذكارية.