العلاقات الدولية: احتفال العالم بهذا اليوم يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة مع الشعب الفلسطيني
في مؤتمر صحفي بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
العلاقات الدولية: احتفال العالم بهذا اليوم يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة مع الشعب الفلسطيني
قال مجلس “العلاقات الدولية – فلسطين” إن احتفال العالم باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يتطلب مزيداً من التضامن والمساندة قضاياه ونضاله المستمر لنيل حقوقه.
وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي عُقد بمدينة غزة صباح اليوم الخميس أمام مقر الأونسكو إن الشعب الفلسطيني ما زال يعيش تحت سطوة الاحتلال الاسرائيلي الذي يتفنن في سياساته الاجرامية التي تستهدف كل شيء له علاقة بحقوق شعبنا وفى مقدمتها حقه في العيش بكرامة على ترابه الوطني وتحت ظلال دولته المستقلة.
وجاء في البيان الذي تلاه عضو المجلس المستشار تيسير محيسن: “يمر علينا هذا اليوم في ظل هجمة مسعورة تهدف لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حلم الدولة. فقد اتخذت الإدارة الأمريكية في الفترة الأخيرة خطوات لتحقيق هذا الهدف، فنقلت سفارتها إلى القدس المحتلة، وقطعت التمويل عن وكالة “الأونروا” وأغلقت مكتب ممثلية منظمة التحرير في واشنطن واعتبرت المستوطنات في الضفة الغربية والقدس غير مخالفة للقانون، منتهكة بذلك الاجماع والشرعية الدوليين، وداعمة لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني”.
وأعرب المجلس في بيانه عن تقديره لما تقوم به الدول الصديقة للشعب الفلسطيني والمناصرة لقضيته، آملًا أن تتعزز مواقف هذه الدول لتشكل وحدة موقف ضاغط على الاحتلال في كل المحافل الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة وتحديداً مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية لرفع الحصار عن قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال.
وتطرق المجلس إلى حالات التطبيع العربية مع الاحتلال الإسرائيلي، مدينًا بعض حالات الهرولة في تطبيع العلاقات التي تقوم بها بعض الحكومات في المنطقة العربية مع دولة الاحتلال الاسرائيلي رغم حقيقة الموقف الشعبي المساند للشعب الفلسطيني، مطالبًا القوى الحية في أمتنا العربية والاسلامية برفع صوتها والتعبير عن مواقفها حيال ما يجرى وادانة هذا السلوك الغريب عن أمتنا وحقيقة مواقفها.
وطالب المجلس من دول العالم والمجتمع الدولي إدانة سياسات الاحتلال وإجراءاته التي يمارسها بحق شعبنا، وايلاء حملات المقاطعة لكل ما يمت له بصلة على كل الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية وعلى رأسها ادانة نقل سفارات الدول الى المدينة المقدسة وادانه جرائم الاحتلال بحق الوجود السكاني في المدينة واستمرار الاستيطان وحصار غزة وجرائم الاحتلال بحق مسيرات العودة السلمية.
وقام وفد من المجلس بعد ختام المؤتمر بتسليم رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عبر مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.