مقالات

خلال مؤتمر دولي بغزة.. توصيات بتأسيس هيئة وطنية وجبهة موحدة لمناهضة التطبيع

أوصى عدد من الباحثين والمختصين بتأسيس هيئة وطنية جامعة وتشكيل جبهة عربية وإٍسلامية عريضة لمقاطعة كيان الاحتلال الإسرائيلي ومناهضة التطبيع معه.

جاء ذلك خلال مؤتمر دولي عقده مجلس العلاقات الدولية بالشراكة مع حملة المقاطعة ومواجهة التطبيع، برعاية مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين – ماليزيا، والهيئة العامة للشباب والثقافة وحملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، اليوم الخميس، في مدينة غزة، تحت عنوان “الموجة الجديدة للتطبيع، التداعيات واستراتيجيات المواجهة.”

وشارك في المؤتمر عدد من القيادات والشخصيات الفلسطينية البارزة، إضافة لباحثين فلسطينيين وعرب عبر برنامج سكايب، وعشرات المثقفين والكتاب والإعلاميين.

وقال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أحمد بحر، إن الاحتلال الإسرائيلي سعى لاختراق الموروث الثقافي العربي بهدف التغلغل ككيان طبيعي في المنطقة من خلال التطبيع الثقافي والاقتصادي، وشدد على أن اتفاقيات التطبيع تمنح الاحتلال هدية مجانية وتتيح له الفرصة للقتل والدمار.

وقال رئيس مجلس العلاقات الدولية ورئيس حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع، باسم نعيم، إن التطبيع وشرعنة الاحتلال ليس بمشروع جديد، إنما هو قديم، تبدأ جذوره من قبل أن يولد الكيان وزرعه في المنطقة العربية، لكنه يبقى منبوذا مهما حاول، وأكد على أن ضرورة التفكير في استراتيجيات لمواجهة تغلغل الكيان والحفاظ على ما تبقى من وعي.

وأكد المشاركون على ضرورة رفض وتجريم وتحريم السلوك التطبيعي مع الكيان في المجالات كافة، والعمل على تفعيل المقاومة الشعبية في كافة مناطق فلسطين والشتات إلى جانب المقاومة المسلحة، إضافة لتفعيل الدبلوماسية الفلسطينية في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني، وتعزيز الانتماء الوطني للأجيال الناشئة عبر المناهج الدراسية.

كما دعوا جامعة الدول العربية لمنع الدول العربية من عقد اتفاقيات التطبيع مع كيان الاحتلال، ودعم الدول الإٍسلامية الرافضة للتطبيع، والعمل على إبطال اتفاقيات “السلام” الموقعة مع الاحتلال، وإصدار قرارات وتشريعات تمنع الحكومات من التطبيع معه، إلى جانب الضغط على المؤسسات الأممية والدولية لوقف سياسية الكيل بمكيالين فيما يخص القضية الفلسطينية.

من جانبه، شدد رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية الماليزية، سيد إبراهيم، خلال مشاركته في المؤتمر عبر سكايب، على ضرورة وضع التطبيع في سياقه الصحيح باعتباره جزءا من سياسة الولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة على الشرق الأوسط من خلال وجود الكيان في المنطقة، وقال إن التطبيع يختلف عن العلاقات السياسية والدبلوماسية وهو يمثل خطرا على القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة أن تعي الحكومات هذا الخطر وأن تدفع بمواطنيها لرفض التطبيع كما الحال في ماليزيا.

وشارك العديد من الباحثين الفلسطينيين والعرب خلال الجلسة الثانية من المؤتمر، بأبحاث تفند التطبيع وتاريخه وآثاره المدمرة على المنطقة وتغييب الوعي العربي، كونه العدو الحقيقي للمنطقة، والاستراتيجيات التي يمكن اتخاذها لمواجهة التطبيع، وفتح باب النقاش للحاضرين للإدلاء بآرائهم والمشاركة في إيجاد حلول لإيقاف موجة التطبيع.

 

العلاقات الدولية يستنكر عقد الأغنية الأوروبية في “إسرائيل”، متهماً أوروبا بتبييض وجه الاحتلال

استنكر مجلس العلاقات الدولية بشدة عقد مسابقة الأغنية الأوربية “يوروفيجن” في دولة الاحتلال اليوم الثلاثاء.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء بأنه لا يجوز لأوروبا أن تساهم بأي شكل في تبييض صفحة الاحتلال وغسل جرائمه بحق شعبنا من خلال المشاركة في هذا الاحتفال.

وأشار المجلس في بيانه: “لا يعقل أن يغني المشاركون في الاحتفال، في الوقت الذي يستمر الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين، وفي الوقت الذي يستمر فيه بقضم الأراضي الفلسطينية، وفرض حصار ظالم على قطاع غزة، وفي وقت يقبع فيه آلاف الفلسطينيين ظلماً في سجون الاحتلال في ظروف غير إنسانية.”

ولفت المجلس بأن الغناء والموسيقى لغة الإنسانية التي تتجاوز من خلالها كل الحدود والموانع في طريق تواصل البشر مع بعضهم البعض، ولا يجوز استخدام الفن لخلق حصانة لمن ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية

“نحن، وكل محبي العدل والسلام في العالم، نطالبكم بالتدخل لوقف هذا الاحتفال حتى لا تشارك الدول الأوروبية في تبييض صفحة الاحتلال والتغطية على جرائمه، من خلال المشاركة في هذا الاحتفال، المقام على أنقاض القرية الفلسطينية الشيخ مؤنس”، كما ورد في البيان.

وطالب المجلس في بيانه الدول الأوروبية إلى إعادة النظر في مواقفها التي تتناقض مبادئ القانون الدولي، وتقف بشكل صارخ مع الاحتلال وضد الشعوب المحتلة، داعياً الاتحاد الأوربي لفرض قانون يتم بموجبه مقاطعة “إسرائيل” لحين إنهاء الاحتلال والظلم والجرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

العلاقات الدولية يشيد بخطوة المؤتمر الوطني الأفريقي بتخفيض مستوى علاقته مع الاحتلال

أشاد مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالخطوة المهمة التي اتخذها المؤتمر الوطني الافريقي اليوم والقاضية بتخفيض مستوى العلاقة لجنوب إفريقيا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من سفارة إلى مكتب اتصال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه صباح اليوم الخميس بأن هذا القرار ينسجم مع تاريخ جنوب أفريقيا الحافل بدعم الشعب الفلسطيني في صراعه من أجل الحرية والاستقلال.

ودعا المجلس دولة جنوب أفريقيا للتفكير بجدية بقطع علاقتها الكاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تمارس أبشع أنواع الاضطهاد والظلم والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس أيضاً باقي دول العالم أن يحذو حذو جنوب أفريقيا للضغط على دولة الاحتلال بإنهاء احتلالها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا المجلس أيضاً الدول العربية للوقوف بحزم ضد موجة التطبيع التي نشهدها في الفترة المؤخرة.

وكان المؤتمر الوطني الأفريقي قد قرر اليوم الخميس تخفيض مستوى العلاقة لجنوب افريقيا من سفارة إلى مكتب اتصال لدى دولة الاحتلال.

“إسرائيل” تعرض زيارتها على 26 نجماً بهوليود.. جميعهم رفضوا

عرضت إسرائيل العام الماضي على عدد من النجوم الكبار في هوليوود، من بينهم ليوناردو دي كابريو ومات ديمون وغيرهم، رحلات فاخرة مجانية إلى الدولة العبرية، لكن أحدا من هؤلاء لم يلبّ الدعوة حتى الساعة.ويعتبر نشطاء مؤيّدون للفلسطينيين أنهم حقّقوا انتصارا، إذ يبدو أنّ النجوم ال26 الذي رشّحوا لنيل الأوسكار العام الماضي، لم يوافقوا على القيام بالرحلة التي تشمل جولات خاصة وتُقدّر كُلفتها ب55 ألف دولار أميركي.

وبحسب تقرير نشرته الوكالة الفرنسية 24 ، كان عرض الرحلة إلى إسرائيل جزءا من مجموعة من الهدايا التي قدّمتها شركة تسويق، خلال حفل الأوسكار العام الماضي، وتبلغ قيمة كل هدية 200 ألف دولار تضم الرحلة وهدايا أخرى، مثل ورق حمام باهظ الثمن، ما أثار ردود فعل غاضبة.

واتهمت منظّمات مؤيّدة للفلسطينيين إسرائيل بمحاولة استغلال المشاهير لضمان تغطية إعلامية إيجابية من أجل التقليل من أثر ما تقوم به من انتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وقبل أيام من حفل الأوسكار المقبل في 26 شباط/فبراير، لا يبدو أن أيّا من المرشّحين للأوسكار العام الماضي، قام بزيارة إسرائيل.

وأوضحت الشركة صاحبة الفكرة، أن نجمة فيلم “ذا هانغر جيمز” الأميركية، جنيفير لورانس، أرسلت والديها بدلا منها للقيام بالزيارة.

ويقول يوسف منير، من “الحملة الأميركية لحقوق الفلسطينيين” التي قادت حملة إعلامية ضد زيارة نجوم هوليوود مع منظمة “جويش فويس فور بيس، Jewish Voice for Peace” (الصوت اليهودي من أجل السلام) الأميركية، “هذا نجاح. أنا سعيد للغاية أنه لا يوجد أيّ دليل أنهم ذهبوا (الى إسرائيل). أعتقد أنه من الواضح أن هدف استغلال الممثّلين لتجميل صورة إسرائيل قد فشل”.

ورفضت وزارة السياحة الإسرائيلية التعليق على ذلك أو تأكيد أسماء النجوم الذين قبلوا العرض.

“قيمة هائلة”

وقبل أن يحصد ليوناردو دي كابريو جائزة أفضل ممثّل عن فيلم “ذي ريفننت، The Revenent” العام الماضي، أعلنت وزارة السياحة الإسرائيلية أن المرشّحين في خمس فئات في الأوسكار، بالإضافة إلى مقدّم الحفل كريس روك، سيحصلون على رحلات خاصة بهم تشمل السفر في الدّرجة الأولى والنزول في فنادق فاخرة.

وأعلن مسؤولون اسرائيليون وقتها أنهم يرغبون في إظهار “صورة إسرائيل الحقيقية”.

وقال المدير العام لوزارة السياحية الإسرائيلية عمير هاليفي لوكالة فرانس برس في حينه “لكلّ واحد من هؤلاء المشاهير ملايين المتتبّعين. كل مشهور قد يأتي لزيارتنا بإمكانه نشر صورة ذاتية له من مكان ما عبر الانترنت ولهذا الأمر قيمة هائلة”.

وقام نشطاء مؤيّدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة بوضع إعلانات في صحيفة “لوس انجلوس تايمز” تحثّ الممثّلين على عدم القيام بالزيارة.

ثم قام النشطاء بمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام العادية. ويقول منير إن لا دليل “حتى الآن” بأن أيّا منهم زار إسرائيل.

ويقول سام جي من موقع “اكسبلور ايزرائيل دوت كوم” التي قدّمت الفكرة، ان جنيفر لورانس قدّمت الرحلة لوالديها كهدية عيد ميلاد، وقدما إلى إسرائيل.

وكان الممثل مارك ريلانس الذي حاز على جائزة أفضل ممثل مساعد، والمنتقد لسياسات إسرائيل، أكد لوكالة فرانس برس العام الماضي أنه لن يقوم بزيارة الدولة العبرية.

وتقول المتحدّثة باسم “الصوت اليهودي للسلام”، جارانتي سوسنوف، إنّ هذا الموقف يأتي في اطار حملة واسعة للمقاطعة الثقافية.

وتضيف “أثارت حملتنا ضجة. وقمنا بالإخلال بالترويج ل”علامة إسرائيل” كأمر طبيعي”، مشيرة أن الحملة “ذكّرت نجوم هوليوود أن هناك تكلفة اجتماعية لربطهم بالاحتلال العسكري”.

انتقال الى “اليسار”

ويقول الباحث في العلاقات الاسرائيلية-الأميركية دان روتيم إن إسرائيل أرادت استغلال النجوم “كطريقة لكسر الانطباع أن هناك نوعا من العزلة أو المقاطعة”.

ويخضع الموسيقيون الذين يقدّمون حفلات في إسرائيل لضغوط من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي اس”، مع وجود مغني “بينك فلويد”، روجر واترز، بين الداعمين للحركة.

وفي الأسابيع الأخيرة، أعلنت سلسلة من الفرق الغنائية بينها “راديو هيد”، أنها ستعقد حفلات غنائية في إسرائيل، ما دفع صحيفة “هارتس” اليسارية الإسرائيلية للتساؤل أن كانت حركة مقاطعة إسرائيل تفشل.

وأُثير الجدل مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد أن رفض عدد من لاعبي كرة القدم الأميركية القدوم في رحلة إلى إسرائيل، بينما انضم 5 من أصل 11 فقط إلى الرحلة بعد مباراة “سوبر بول. “

وكان مايكل بينيت من فريق “سياتل سيهوكس” صرّح قائلا “لن يتم استغلالي” من جانب إسرائيل.

وأكد بينيت في بيان “عندما أتوجّه إلى إسرائيل، وأنا أخطّط للذهاب، فإنني لن أرى إسرائيل فقط بل الضفة الغربية وقطاع غزة لأرى كيف يعيش الفلسطينيون الذين يسمّون هذه الأرض وطنهم”.

وزار الممثل الأميركي تشاك نوريس اسرائيل هذا الشهر والتقى برئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

إلاّ أن روتيم يشير بأن الدولة العبرية تبحث عن جذب شخصيات أميركية يسارية من الديمقراطيين كغالبية ممثلي هوليوود.

وتراجعت شعبية إسرائيل لدى الديموقراطيين في الولايات المتحدة. وبحسب مركز “بيو” للأبحاث، فانّ نسبة الديموقراطيين الذين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين، تضاعفت تقريبا منذ عام 2014. وفي عام 2016، دعم 40% منهم الفلسطينيين مقابل 33% كانوا يدعمون الإسرائيليين.

ويقول روتيم “لم يعد اليسار واليمين في الولايات المتحدة ينظران إلى إسرائيل من المنظور نفسه”.

نعيم يستنكر تسارع بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال

أثناء افتتاح مخيم انتفاضة القدس للكتلة الإسلامية.. نعيم يستنكر تسارع بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال

شارك د. باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة-فلسطين اليوم في افتتاح مخيم انتفاضة القدسالذي تنظمه  الكتلة الإسلامية والمقام في مدرسة الزهراء في مدينة غزة.

وتقدم د. نعيم في كلمة القاها في حفل الافتتاح بالشكر للكتلة الإسلامية فرع الطالبات على الدعوة التي وجهت إليه للحديث عن حملة المقاطعة، مضيفاً أن أي شعب تحت الاحتلال ليس له إلا أن يقاوم ويقاطع ذلك المحتل.

ونوه د. نعيم إلى أهمية استخدام سلاح المقاطعة ومدى تأثيره الكبير الذي بات يزعج الاحتلال ويرهقه مادياً ومعنوياً، وشدد على أن سلاح المقاطعة طريق لنزع الشرعية عن الاحتلال وتعريته أمام العالم.

هذا وقد عبر رئيس الحملة عن بالغ أسفه بسبب تسابق بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال وإقامة العلاقات معه قائلاً “نحن في حملة المقاطعة ندعو لمحاصرة الاحتلال ومقاطعته سياسياً واقتصادياً ورياضياً وثقافياً على كافة الصعد والوسائل”، وأضاف “نحن الآن أمام مرحلة يجب أن نرفع فيها لواء المقاطعة ومقاومة التطبيع”.

وحذر د. نعيم من أن المال الذي ندفعه في محصلة الاحتلال عن طريق شراء ودعم المنتجات الاسرائيلية يتحول إلى رصاص وأسلحة تستخدم لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وهدم بيوته، ولفت إلى أن المساهمة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي يصل إلى 5 مليار دولار، في حين أن كل الدعم الأمريكي له يبلغ فقط 3 مليار، في إشارة واضحة إلى أهمية المقاطعة وجدواها.

وأكد د. باسم نعيم أن الوجه الآخر للمقاطعة هو دعم المنتج الوطني وبالتالي توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني وكذلك دعم الاقتصاد الوطني، وأضاف أن هناك بعض المنتجات الوطنية مثل الأدوية ذات جودة عالية وتنافس دولياً. ودعا جميع شرائح المجتمع وخاصة الآباء إلى نشر وتعزيز ثقافة المقاطعة عند أبنائهم وعائلاتهم ومحيطهم.

IMG_4548

IMG_4533

IMG_4494

IMG_4460

افتتاح جدارية تشكيلية دعماً لمقاطعة الإحتلال

افتتحت حملة المقاطعة – فلسطين بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية ، الاثنين، جدارية تشكيلية بعنوان “قاطع الإحتلال”، وذلك دعماً لمقاطعة الإحتلال الاسرائيلي وضمن فعاليات أسبوع مناهضة الفصل العنصري.

وشارك في إفتتاح الجدارية التي تم تدشينها على دوار أنصار غرب مدينة غزة د.باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة BCP، و م.سمير مطير وكيل مساعد وزارة الثقافة، ، وأ.يسرى درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وعدد من المدراء العامين بوزارة الثقافة.

واعتبر د.باسم نعيم أن سلاح المقاطعة يعتبر من أسلحة المقاومة الناعمة وأثبت قوته وفعاليته وبات أحد التهديدات الاستراتيجية التي تواجه الكيان الاسرائيلي، داعياً لأوسع حملة لمقاطعة الإحتلال وعزله على كافة الصُعد.

من جانبه أوضح م.مطير أن الوزارة تسعى من خلال تدشين الجدارية لدعم ومناصرة كافة الحملات والمبادرات التي تنادي بمقاطعة الإحتلال الصهيوني وتعزيز عزلته الدولية.

وأضاف مطير أن الجدارية تفضح سياسات الإحتلال العنصرية بحق الشعب الفلسطيني والتي تتعارض مع كافة الشرائع والقوانين الدولية، مؤكداً أن الأمر يستدعي تدّخل من كافة أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية، لفضح هذه الممارسات والسياسات، وفرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه

بيان صادر عن حملة المقاطعة حول مقاطعة الحكومة الفلسطينية خمس شركات اسرائيلية

تثمن حملة المقاطعة – فلسطين قرار الحكومة الفلسطينية القاضي بمقاطعة خمس شركات إسرائيلية وهي : تنوفا – شتراوس – تارا – تبوزينا –  زوغلوبك، وتعتبر هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح في سبيل التخلص من نير الاحتلال وأدواته.

في الوقت ذاته تناشد حملة المقاطعة الحكومة الفلسطينية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية، وألا تنبع خطواتها من ردة الفعل بل أن تكون المقاطعة استراتيجية أساسية على أجندة الحكومة في سبيل التخلص من الاحتلال.

وتدعو حملة المقاطعة – فلسطين الشعب الفلسطيني أينما تواجد إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات ودعم المنتج الوطني كأداة أساسية من أدوات المقاومة المشروعة والتي تُعتبر أقل ما نستطيع تقديمه في ظل ما يمارسه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

خلال ندوة عقدها مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع الثقافة، دعوات لانتقال حملات المقاطعة من العمل النخبوي للشعبي

غزة- اللجنة الإعلامية:

دعا خبراء ومختصون إلى ضرورة انتقال حملات مقاطعة الاحتلال من العمل النخبوي إلى الشعبي، مؤكدين على ضرورة أن تحفيز وسائل الإعلام لتناول هذا الموضوع وتسليط الضوء عليه.

وشدد هؤلاء خلال ندوة ثقافية عقدها مجلس العلاقات الدولية في غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية تحت عنوان ” المقاطعة .. آفاق وتحديات” على ضرورة دعم وإسناد تلك الحملات، موصين بأهمية توفير موارد مالية لدعم رسالة القائمين عليها على المستوى الدولي.

بدوره، بين رئيس المجلس د.باسم نعيم الندوة أن الأصل في العلاقة مع الاحتلال (الإسرائيلي) هي المقاطعة، ذاكراً أهم العقبات التي واجهت المقاطعة مثل الاتفاقيات بين الدول العربية والسلطة الفلسطينية من جهة و(إسرائيل) من جهة أخرى.

ولفت إلى ان هناك عدداً من التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت هذا الملف منها أن تتحول المقاطعة لتكون جزءاً من استراتيجية وطنية شاملة في سبيل التخلص من الاحتلال واقامة دولة فلسطينية.

ورأي أن موقف السلطة الفلسطينية باعتبارها الجسم الرسمي لمنظمة التحرير القاضي بعدم مقاطعة الاحتلال، داعياً إلى ضرورة تعزيز ثقافة الشعب نحو المقاطعة، وتوفر الموارد المالية في ظل ما تتطلبه الحملة من دعم لايصال رسالتها على المستوى الدولي.

وأكد على أن (إسرائيل) تُعد المقاطعة خطراً استراتيجياً في ظل إدراكها أن هدف المقاطعة في النهاية هو عزلها وتشويه صورتها دولياً، منوهاً إلى أن الأمر بحاجة إلى دراسات وتواصل للوصول إلى وسائل لمواجهة هذه التحديات.

من جهته، أشار منسق حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعضو حملة BDS أيمن أبو علي أن 3% من أرباح شركة تنوفا تذهب لتسليح جيش الاحتلال وأن الشركة تتفاخر بدعم الجيش (الإسرائيلي) مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الفلسطينيين والاحتلال يبلغ 4 مليار دولار سنويا، “ولو انخفض هذا العدد إلى 25% فسيتم توفير 40 الف فرصة عمل”.

وأكد أبو علي على ضرورة دعم المنتج الوطني من خلال التهيئة لإقامة دولة فلسطينية، ذاكراً أهم التحديات التي تواجهها حملات المقاطعة الاقتصادية وهي الاحتلال الثقافي ونظرية الانبهار بالعدو، والتطبيع، وملاحقة الاحتلال لنشطاء المقاطعة، ووجود وكلاء لشركات الاحتلال في دوائر صنع القرار.

من جهة أخرى، دعا منسق ملف المقاطعة في وزارة الثقافة وسام أبو شمالة على ضرورة اشراك كل فئات المجتمع في حملة المقاطعة من الاحتلال، موصياً بضرورة تحفيز الاعلام لتناول هذا الموضوع.

وأكد على ضرورة تشكيل لجنة وطنية تشرف على موضوع المقاطعة نظراً لدور المؤسسة الرسمية، مشدداً على ضرورة الاستمرارية في العمل.

IMG_5863~1

IMG_5847~1

IMG_5824~1

IMG_5810