مقالات

مجلس العلاقات: قرار محكمة الجنايات بفتح تحقيق رسمي في الجرائم الإسرائيلية خطوة في اتجاه العدالة

دعاها لمقاومة الضغوط الإسرائيلية والأميركية،

مجلس العلاقات: قرار محكمة الجنايات بفتح تحقيق رسمي في الجرائم الإسرائيلية خطوة في اتجاه العدالة

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بقرار محكمة الجنايات بفتح تحقيق رسمي في جرائم الحرب المرتكبة في الأراضي الفلسطينية.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الخميس إن القرار هو خطوة إضافية في سبيل انصاف الضحايا، وجلب مجرمي الحرب لقفص العدالة.

وجاء في البيان: “يتطلع الشعب الفلسطيني إلى اليوم الذي يرى فيه مجرمي الحرب الإسرائيليين خلف القضبان، وكله ثقة بالمحكمة وإجراءاتها”.

ودعا المجلس المحكمة لمقاومة الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي واللوبيات المساندة له، وعدم التراجع عن هذه الخطوة المهمة”.

وكانت رئيسة الادعاء العام بالمحكمة الجنائية الدولية قد أعلنت عن فتح تحقيق رسمي في جرائم حرب مزعومة في الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت فاتو بنسودة أن التحقيق سيشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية الخاضعتين للاحتلال الإسرائيلي، وكذلك قطاع غزة، منذ 13 يونيو/ حزيران عام 2014.

العلاقات الدولية يشارك في لقاء الجنائية الدولية ويدين عدم زيارتها لغزة

شارك د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية في غزة في اللقاء الأكاديمي التثقيفي الذي عُقد صباح اليوم عبر الفيديو كونفرنس مع وفد محكمة الجنايات الدولية.

وقال نعيم في مداخلته أثناء اللقاء: ” نعبر عن حزننا وأسفنا أن يكون سقف المجتمع الدولي في المساعدة التي يمكن أن يقدمها للضحايا هو لقاء تثقيفي عبر الفيديو كونفرنس، ونعتبر عدم وصول وفد المحكمة إلى غزة هو تجاهل لآلام هؤلاء الضحايا.”

وتساءل نعيم خلال مداخلته: ” كم حرب ننتظر وكم ألف قتيل وجريح وكم ألف بيت سيُهدم حتى نصل إلى الإجراءات التي ستؤدي إلى إنجاز العدالة؟”

 وأضاف نعيم: ” متى سيشعر الضحايا هنا بإمكانية إنجاز العدالة وأن يتم جر قيادة الاحتلال الإسرائيلي إلى المحاكم الدولية؟”

ومن الجدير بالذكر ان وفدا من المحكمة الجنائية الدولية يزور “إسرائيل” ومناطق السلطة الوطنية لمدة أربع أيام، في إطار أنشطة توعوية وتثقيفية بطبيعة عمل المحكمة، حسب بيانها. وقد رتب وفد المحكمة لقاء وصفه بالتثقيفي مع قيادات سياسية ومدنية وأكاديميين عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” الأحد صباحاً.

العلاقات الدولية: سقف العدالة الدولية في غزة “لقاء تثقيفي عن بعد”

استنكر مجلس العلاقات الدولية في فلسطين رضوخ وفد المحكمة الجنائية الدولية لشروط الإحتلال والقبول بمنعه من زيارة قطاع غزة ضمن الجولة التي يقوم بها وفد المحكمة في المنطقة.

وقال المجلس في بيان صادر عنه السبت بأنه من العار أن يصبح لقاء المحكمة الجنائية الدولية مع ضحايا العدوان الاسرائيلي في غزة “لقاء تثقيفي توعوي” عبر تقنية الاتصال عن بعد “الفيديوكونفرنس”.

وتساءل المجلس في بيانه “كيف سيطمئن الضحايا الى أنّ العدالة ستنجز وسيحاسب المجرمون على ما ارتكبوه من فظائع ترقى إلى جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، إذا كانت المحكمة لا تستطيع إجبار الإحتلال على الوصول إلى مسرح الجريمة”، واضاف ” كم سينتظر الضحايا حتى يروا المجرمين خلف قضبان العدالة. ؟”

ودعا المجلس وفد المحكمة لرفض إملاءات الاحتلال الإسرائيلي والضغط الذي يمارسه عليها، وزيارة القطاع الذي يُعتبر المسرح الرئيس للجرائم الإسرائيلية التي وقعت خلال السنوات السابقة، والتي تمثلت بشكلٍ أساسي في الحصار الظالم وثلاث حروب.

ومن الجدير بالذكر ان وفدا من المحكمة الجنائية الدولية يزور “إسرائيل” ومناطق السلطة الوطنية لمدة أربع أيام، في إطار أنشطة توعوية وتثقيفية بطبيعة عمل المحكمة، حسب بيانها. وقد رتب وفد المحكمة لقاء وصفه بالتثقيفي مع قيادات سياسية ومدنية وأكاديميين عبر تقنية “الفيديو كونفرنس” الأحد صباحاً.

خلال ندوة لمجلس العلاقات الدولية، بروفسور فرنسي: هناك فرصة لملاحقة إسرائيل

غزة- اللجنة الإعلامية:

أكد البروفيسور والناشط السياسي الفرنسي كريستوف أوبرلين أن هناك فرصة لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وذلك من خلال الاستفادة من القانون الدولي، منوهاً إلى أن القيادة الفرنسية الحالية تقف بجانب اسرائيل بشكل صارخ.

وأشار أوبرلين خلال لقاء عقده مجلس العلاقات الدولية بفندق آدم بغزة، إلى محكمة الجنايات الدولية وشروط رفع قضايا إليها متطرقاً في الحديث إلى موقف السلطة المتخاذل أثناء الحرب الأخيرة التي سحبت الدعوى بعد الموافقة على رفعها.

وذكر أن الأغلبية العظمي من الفرنسيين يجهلون حقيقة ما يجري في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً أن هناك فرصة لتغيير الخطاب الإعلامي المؤيد لإسرائيل في فرنسا والموقف الفرنسي بشكل عام من خلال الاعلام والتواصل الشبابي والحملات الشعبية.

ولفت إلى أن النسبة المؤيدة للحكومة الفرنسية قليلة، مشيراً إلى أن هناك أمل في تغيير وجهات النظر عبر الشباب الفلسطيني في فرنسا.

IMG_6193

IMG_6194

IMG_6199

IMG_6205

IMG_6216