مقالات

نشرة خاصة بأبرز أخبار فلسطين الدولية عن شهر أغسطس صادرة عن مجلس العلاقات

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الاثنين.

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر أغسطس المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة

من هنا

مجلس العلاقات” يصدر ترجمة لكتاب “سياسة حماس الخارجية”

في حفل إشهار حضره قادة بارزون في الحركة

“مجلس العلاقات” يصدر ترجمة لكتاب “سياسة حماس الخارجية”

أصدر مجلس العلاقات الدولية– فلسطين ترجمة لكتاب “سياسة حماس الخارجية.. تحديات وآفاق” لكاتبه داود عبد الله، في حفل إشهار حضره قادة بارزون في حركة حماس، ونخبة من الشخصيات البارزة، وعلّق عليه كتاب ومحللون ومختصون.

وحضر الحفل وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق وعضو المكتب السياسي لحماس د.محمود الزهار، ورئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس د. موسى أبو مرزوق، ومدير مؤسسة فوروررد ثينكنج البريطانية “أوليفر مكتيرنان”، ولفيف من الكتاب والمحللين وقادة فصائل فلسطينية.

ورحب رئيس مجلس العلاقات الدولية د. باسم نعيم بالحضور المميز، مؤكدًا أن الكتاب مهم ويستحق النقاش؛ “لأن حماس باتت فاعلًا أساسيًا، ومقررًا في الشأن الفلسطيني، وكذلك الشأنين الإقليمي والدولي”.

وكان مجلس العلاقات الدولية قد عمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية على ترجمة الكتاب، وكلف ثلاثة مختصين في العلوم السياسية بقراءته لتقديم مراجعة حوله في حفل الإشهار الذي عُقد في مدينة غزة أمس الثلاثاء.

من جانبه؛ قال د. الزهار إن حركة حماس استخدمت وسيلتين في علاقاتها الخارجية، وهما التواصل الشخصي والدبلوماسي، مضيفًا أن “نجاح المقاومة كان له صدى في الغرب، ودلل على أن الحركة ليست إرهابية، بل تبحث عن الحرية وتحرير أراضيها”.

وذكر الزهار أنه يجب استثمار الكتاب؛ “لأخذ الدروس في كيفية العمل على رفع الحركة من قوائم الإرهاب”، معرجًا على أحد توصيات الكتاب وهي أن يكون للحركة سفير في كل دولة، وكذلك إحداث اختراقات في ربط علاقات دولية وبرلمانية جديدة.

بدوره، أكد د. موسى أبو مرزوق أن الحركة تعمل ضمن استراتيجية شاملة منذ الثمانينات، وهو ما جعلها قادرة على التصدي للهجمة الغربية والإسرائيلية، مشيرًا إلى أن نصف علاقاتها الخارجية غير ظاهرة.

أما عن الاختلاف في صفوف الحركة فيما يتعلق ببعض القضايا الخارجية، فاعتبر أبو مرزوق أن “الاختلاف عادة ما يكون قبل اتخاذ القرار، ولكن بعد اتخاذه يلتزم الجميع فيه، المعارض قبل المؤيد”.

وشدد على أن اتهام حماس بالإرهاب “كذبة” لابتزاز الدول في تعاملها مع الحركة، مؤكدًا أن الشرعية الدولية بها تشققات، وأن الحركة قد عرّجت على ذلك الأمر في وثيقتها السياسية، التي قال إنه “كان أحد الذين أشرفوا على صيغتها”.

وترجم الكتاب رئيس قسم اللغة الإنجليزية في الجامعة الإسلامية بغزة د. مشير عامر، الذي قال إنه -الكتاب- يتناول محطات رئيسية في السياسة الخارجية لحماس، معتبرّا أنه يشكل إضافة نوعية للمكتبة العربية والفلسطينية، “خاصة في ظل ندرة المؤلفات المتعلقة بسياسة الحركة الخارجية”.

وأضاف عامر أن مضيفًا أن الكتاب يتميز بأسلوب لغوي سلس ومباشر ويميل إلى التكرار ليعزز وصول الأفكار للقارئ، مشيرًا إلى أن كاتبه د. داوود عبد الله صحفي وسياسي مخضرم، ذو علاقات واسعة وحريص على استقاء المعلومات من مصادرها.

من جهته، قال أوليفر مكتيرنان إنه عرف الكاتب منذ 20 عامًا كونه أحد أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، “والتي هي قضية أخلاقية بامتياز، وقد حاول الكاتب إظهار عدالتها”.

وأضاف أن الكاتب حاول إظهار أن حماس جزءًا من الحالة الفلسطينية وأنها جزءًا من الحل وليس المشكلة، مؤكدًا أن حماس لم تكن تخطط لتأسيس دولة ثيوقراطية بل دولة مدنية ذو خلفية إسلامية.

أما د. يوسف رزقة وزير الإعلام الأسبق والمستشار السابق لرئيس الوزراء، فقال إن الكتاب يعرض قراءة متأنية موضوعية، ولا يخلو من تعاطف الكاتب مع الحركة، وفيه عرض للمعوقات الأمريكية ومنظمة التحرير أمام مسار الحركة.

وذكر رزقة أن الكاتب كشف عن أهمية انتخابات 2006؛ كونها مهدت علاقات مع جهات عدة، وقد تميز بالدقة والموضوعية في التسلسل التاريخي، “كما أنه لاحظ نزاعًا في سياسة حماس بين المثالية والواقعية وقارب ذلك في المسألة السورية”.

أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة د. حسام الدجني، فقال إن الكتاب وصف بشكل رائع السياق التاريخي لعلاقات الحركة الخارجية، وأن أهم تحدٍ تناوله الكاتب هو تطوير استراتيجية دبلوماسية متكاملة ومتوازنة توجه رسالتها إلى صانعي السياسات في الحكومات الأوروبية.

وعرّج الدجني على أبرز ما خلص له الكتاب، مثل تأهيل كادر دبلوماسي، وإحداث توازن في الخطاب بين العمل المقاوم والبحث عن السلم، وضبط الخطاب الإعلامي بين المكونات القيادية.

وفي كلمته، قال أستاذ العلوم السياسية د. عدنان أبو عامر إن الكتاب بحاجة إلى تقديم استخلاص بأن حركة بعمر ثلاثة عقود بحاجة إلى وجود علاقات أكبر من ذلك، وكذلك إلى تسليط الضوء على وثيقة حماس 2017 التي لم يتطرق لها الكاتب لتجنب إشكالية ذاتية أو صعوبة تسوق لها حماس في التعامل مع المجتمع الدولي.

وأشار أبو عامر إلى أن الكتاب صدر في العام 2020، ومن ذلك الحين حدثت الكثير من التغيرات الدولية الكبيرة، قدمت خلالها حماس قدمت خطابًا سياسيًا متقدمًا ونوعيًا بحاجة لتسليط الضوء عليه بشكل أكبر.

مجلس العلاقات: دولة الاحتلال تستمر بممارسة جرائم التعذيب بشكل ممنهج ضد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين

في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب

مجلس العلاقات: دولة الاحتلال تستمر بممارسة جرائم التعذيب بشكل ممنهج ضد المعتقلين والأسرى الفلسطينيين

قال مجلس العلاقات الدولية – فلسطين إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستمر بممارسة كافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم.

وأشار المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين إلى أن سلطات الاحتلال تعتمد تعذيب الأسرى والأسيرات وانتهاك حقوقهم بشكل ممنهج على الرغم من حظر التعذيب واستخدام العنف الجسدي وحظر المعاملة اللاإنسانية والحاطة بالكرامة ضد الأسرى والمعتقلين ضمن القوانين الدولية

ونوه المجلس أنه في يوم مساندة ضحايا التعذيب، لا بد من الالتفات إلى ما يقارب 4900 أسيراً فلسطينياً، بينهم 700 أسير مريض، و200 امرأة وطفل فضلا عن أكثر من ألف معتقل إداري يتعرضون لتعذيب ممنهج ومتعمد على يد قوات الاحتلال.

وطالب المجلس الأمم المتحدة وكافة الدول الأعضاء بأن تضغط على النائب العام في محكمة الجنايات الدولية لاتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التحقيق في جرائم التعذيب وسوء المعاملة التي ترتكبها دولة الاحتلال بشكل يومي، كما طالب المجلس المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بإلزام دولة الاحتلال على الالتزام بالاتفاقيات الدولية والتي تقتضي من أي دولة طرف أن تمنع استخدام التعذيب والممارسات المرتبطة به.

نشرة خاصة بأخبار فلسطين الدولية عن شهر مايو صادرة عن مجلس العلاقات

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الأحد.

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر مايو المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

من هنالتحميل النشرة 

مجلس العلاقات يستنكر تجديد اتفاقية الإطار بين “الأونروا” والولايات المتحدة

مجلس العلاقات يستنكر تجديد اتفاقية الإطار التعاون بين “الأونروا” والولايات المتحدة

 

استنكر مجلس العلاقات الدولية – فلسطين تجديد اتفاقية إطار التعاون بين وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والولايات المتحدة الأمريكية؛ الذي يضمن تدفق المساعدات الأمريكية للأونروا مقابل إلزام الأونروا بالتزامات تمس جوهر وهدف عملها.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت إن الاتفاقية تجعل من الولايات المتحدة وصيةَ على الأونروا ومراقبة لعملها؛ وستمكنها من تقييم المناهج الفلسطينية وتغيريها حسب الحاجة لطمس الحقوق والثوابت الفلسطينية.

وأضاف المجلس: “للاتفاقية آثار خطيرة على حقوق الإنسان سواء على موظفي الأونروا أو المستفيدين منها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير والمقاومة والعمل ضد الاحتلال”.

وأردف المجلس أن تجديد اتفاقية الإطار رغم تأمينه للمساعدة المالية، إلا أن الدوافع السياسية والأمنية منها واضحة؛ وهدفها النهائي مصالح الاحتلال في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وطالب المجلس وكالة الغوث بالتراجع عن الاتفاقية، وطالب الدول الأعضاء بزيادة تمويل للأونروا لحمايتها من الابتزاز السياسي المشروط وغير القانوني؛ كما ودعا الأونروا إلى التحلل من كل الاتفاقيات التي تقيد عملها وتحرفها عن هدفها الأساسي في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

مجلس العلاقات: الاتحاد الأوربي يكافئ الاحتلال على جرائمه عبر عقد مجلس الشراكة

اتهم مجلس العلاقات الدولية – فلسطين الاتحاد الأوربي بتشجيع الاحتلال ومكافئته على جرائمه المتواصلة بحق الفلسطينيين عبر إعادة إحياء مجلس الشراكة الأوربي – الاسرائيلي بين الكتلة الأوروبية ودولة الاحتلال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم السبت إن عقد هذا المجلس بحضور رئيس وزراء الاحتلال لابيد يأتي في ظل ارتكاب الاحتلال جرائم حرب في غزة والضفة وانتهاكاته المتواصلة في القدس وبناءه المستوطنات.

وأضاف المجلس أن تفعيل مجلس الشراكة يخفف الضغط الذي يتعرض له الاحتلال بعد اتهامه بارتكاب جريمة الفصل العنصري من قبل العديد من المنظمات الحقوقية الدولية وجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.

واتهم المجلس الاتحاد الأوروبي بالنفاق في مواقفه تجاه الاحتلال، ففي الوقت الذي يدعي فيه معارضته للاحتلال والمستوطنات بالكلام، يقوم بدعمهما عملياً بملايين اليوروهات عبر المشاريع الثنائية مثل هورايزون 2020 وهورايزون يوروب التي تدعم بشكل مباشر وغير مباشر الشركات الإسرائيلية المتورطة في الاحتلال مثل مؤسسات الجيش وتعزز الاستيطان.

وطالب المجلس في بيانه الاتحاد الأوروبي للتراجع عن عقد مجلس الشراكة وألا يكون شريكاً في غسيل جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وبدلا من ذلك الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء احتلالها المتواصل للأراضي الفلسطينية، وإنهاء حصار غزة والكف عن الجرائم ضد الفلسطينيين، والالتزام بواجباتها كدولة احتلال تجاه شعبنا وحقوقه الاصيلة بالحرية والاستقلال وحق تقرير المصير.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الخميس أنه سيعقد الاثنين أول اجتماع “لمجلس الشراكة” مع “إسرائيل” بعد توقف لعشر سنوات.

مجلس العلاقات يصدر العدد الخامس والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الجمعة..

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر سبتمبر المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

مجلس العلاقات يصدر العدد الثالث والخمسين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم السبت.

وتغطي النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر يوليو المنصرم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

  لتحميل النشرة من هنا

مجلس العلاقات يستعد لمناقشة السلوك التصويتي بالأمم المتحدة تجاه فلسطين

“العلاقات الدولية” يستعد لمناقشة السلوك التصويتي بالأمم المتحدة تجاه فلسطين
 
ينظم مجلس العلاقات الدولية – فلسطين، الخميس 19 مايو/آيار 2022، يومًا دراسيًا، بعنوان (السلوك التصويتي في الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية). ويسلط اليوم الدراسي الذي يُعقد برعاية من مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين – ماليزيا، الضوء على السلوك التصويتي داخل مؤسسات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.
 
ومن المتوقع أن يخرج اليوم الدراسي بتوصيات لحشد التفاعل الدولي مع القضية الفلسطينية وسبل تحقيق مزيد من المكتسبات السياسية والدبلوماسية لصالح الفلسطينيين. ويتحدث خلال اليوم الدراسي، العديد من الشخصيات والنخب السياسية والحقوقية إلى جانب المقرر الخاص الأسبق للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بروفيسور جون دوغارد.
 
ففي جلسته الأولى التي تركز على الإطار العام لليوم الدراسي وأهميته، سيتحدث رئيس مجلس العلاقات الدولية-فلسطين د. باسم نعيم، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق د. ناصر القدوة والروفيسور بروفيسور جون دوغارد.
 
أما في الجلسة الثانية بعنوان “التصويت داخل الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية” سيتحدث فيها رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” د. صلاح عبد العاطي، ورئيس مركز الدراسات الإفريقية والشرق أوسطية -جنوب إفريقيا- د. نعيم جينا، والباحثة في العلوم السياسية وحقوق الإنسان أ. غدير أبو مدين.
 
أما في الجلسة الثانية التي تحمل عنوان ” التأثير داخل الأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية” سيناقشها نائب مدير عام المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أ. حمدي شقورة، ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية د. غازي حمد، والأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي.
 
ويأتي اليوم الدراسي هذا استكمالًا لمشروع الاستكتاب البحثي الذي قام به مجلس العلاقات الدولية أواخر العام المنصرم حول السلوك التصويتي في مؤسسات الأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية بين الفترة من 2005 حتى عام 2021م، وسيتخلل اليوم الدراسي نقاش تفصيلي لنتائج الدراسات الفائزة من قبل الباحثين وذوي الاختصاص.
 

مجلس العلاقات: قرار البرلمان الأوروبي حول المناهج ابتزاز صريح لصالح شرعنة الوجود الصهيوني على أرضنا

عبر مجلس العلاقات الدولية – فلسطين عن ادانته الشديدة لقرار البرلمان الأوروبي بالأمس والذي عبر فيه عن استيائه من المناهج التعليمية الفلسطينية بزعم أنها تحريضية.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين إن قرار البرلمان هو ابتزاز صريح، يهدف إلى حرمان التعليم الفلسطيني من الدعم المالي الذي تقدمه الدول الأوروبية والمؤسسات العالمية وإعاقة عملية بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها التعليمية، والأهم إلى نزع شرعية النضال الفلسطيني، ومنع الأجيال الفلسطينية من تعلم تاريخهم.

وقال المجلس إن قرار البرلمان الأوروبي يأتي رضوخًا للضغوطات والادعاءات الإسرائيلية، متجاهلًا في الوقت نفسه مراقبة المناهج الإسرائيلية والتي تعج بالعنصرية والدعوة للكراهية والعنف حتى أدق التفاصيل.

وحذر المجلس من أن هذه السياسة المنحازة لن تخدم الأمن والاستقرار، وطالب البرلمان الاوروبي بالتراجع عن قرارته ودعم الحقوق الفلسطينية العادلة والمنسجمة مع القانون الدولي وفي مقدمتها حقه في التعرف على تاريخه النضالي ومقاومة الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.