مقالات

مجلس العلاقات يناقش فرص توقيع الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته

نظم مجلس العلاقات الدولية – فلسطين ندوة بعنوان فرص توقيع الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته على الدور الإيراني دولياً واقليمياً، مستضيفًا الدكتورة فاطمة الصمادي الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات والخبيرة في الشأن الإيراني.

 

استعرضت الدكتورة الصمادي الخلفية التاريخية للبرنامج النووي الإيراني وقالت إن البرنامج بدأ قبيل الثورة الإيرانية عام 1979، وتأسس إبان حكم الشاه لأغراض سلمية.

 

وأضافت الصمادي أن البرنامج النووي أخذ بعداً جديداً بعد العام 2001 حيث أصبح ذو طابع عسكري ومنذ ذلك الحين أخذت الدول الغربية بفرض عقوبات لإعاقة تطوير إيران لنشاطها النووي، خشية امتلاكها سلاحاً نووياً، لكن هذه العقوبات أخذت تزداد قوة وصرامة منذ العام 2010 حيث طالت قطاع النفط والبنوك والشركات.

 

وفي العام 2015، حسب الصمادي، توصلت كل من إيران وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية الي اتفاق ينص على رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في مقابل تجميد نشاطات إيران في البرنامج النووي ومراقبة المنشئات النووية الإيرانية ولكن بعد التوقيع على الاتفاق لمس الإيرانيون تلكؤًا من قبل الأمريكين في رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران والافراج عن الأموال المحتجزة.

 

وقالت الصمادي إن وصول ترامب لكرسي الرئاسة في الولايات المتحدة في 2018 وانسحابه من الاتفاق النووي وفرضه ما يزيد عن 1000 عقوبة جديدة على إيران أثر بشكل كبير على الإقتصاد الإيراني.

 

وأشارت الصمادي أنه بعد فوز (جو بادين) في الإنتخابات الأمريكية لعام 2020، خاضت الإدارة الأمريكية وإيران جولات تفاوضية حول العودة الي إتفاق النووي، ولكن بعد عدة جولات، لا زال هناك عقبات تقف أمام الإتفاق، أهمها بالنسبة لإيران توفر الضمانات التي تكفل عدم انسحاب الولايات المتحدة مجدداً من الإتفاق، بالإضافة لرفع العقوبات عن إيران وخصوصاً نظام السوفت المالي كاختبار للثقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقالت الصمادي إن الرئيس الإيراني (إبراهيم رئيسي) قد أدرك خطورة العقوبات وما تلقيه بظلالها على الاقتصاد الإيراني، والتي يجب إزالتها لأجل الإيفاء بوعده الذي تعهد بتحقيقه إبان حملته الرئاسية.

 

وفي إشارة للوفد الإيراني المفاوض أوضحت الصمادي أن الفريق المفاوض الحالي هو الأشرس والأكثر حدّة في التفاوض مقارنة بالفريق التفاوضي السابق، الذي كان إبان فترة رئاسة حسن روحاني، وهذا بدوره قد يزيد من فرص نجاح توقيع الاتفاق.

 

وأضافت الصمادي أنه لا تزال عقبات قائمة تحول دون توقيع الإتفاق، تحديداً إن لم تُرفع العقوبات الأمريكية عن إيران، إضافة إلى عدم توفر الضمانات التي تطمئن الإيرانيين بعدم انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق كما حدث في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 

وأشارت الصمادي في ختام الندوة إلى أن هناك فرصة لإبرام اتفاق ولكنه ليس شاملاً بل عبارة عن اتفاقات ربما تكون جزئية، خاصة في ظل الظروف الدولية الحالية والشح الموجود في سوق الطاقة والنفط، بفعل تداعيات الأزمة الأوكرانية.

 

مجلس العلاقات يصدر العدد الثالث والثلاثين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم

مجلس العلاقات يصدر العدد الثالث والثلاثين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” اليوم الثلاثاء.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي خلال شهر سبتمبر المنصرم بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا

مجلس العلاقات يؤكد أن حق الشعب الفلسطيني في القدس لن تلغيه إجراءات الاحتلال وداعميه

بمناسبة مرور 40 عامًا على قرار مجلس الأمن 478

مجلس العلاقات يؤكد أن حق الشعب الفلسطيني في القدس لن تلغيه إجراءات الاحتلال وداعميه

أكد مجلس العلاقات الدولية أن حق الشعب الفلسطيني في أن تكون القدس عاصمة لدولته المستقلة هو حق له حسب قرارات الأمم المتحدة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلال القدس في عام 1967 هي إجراءات باطلة ولن تلغي حق الشعب الفلسطيني فيها.

وأشار المجلس في بيانه إلى أن قرارات بعض الدول بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال هي قرارات باطلة طبقًا لقرار مجلس الامن 478، داعيًا هذه الدول للتراجع هذه الخطوات غير القانونية.

وصادف يوم أمس الخميس الذكرى الأربعين على صدور قرار مجلس الأمن 478 الذي أدان فيه مجلس الأمن محاولة “إسرائيل” ضم القدس الشرقية ودعوته أيضًا الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة.

العلاقات الدولية يثني على رسالة نواب أميركيين طالبوا بمساعدة الفلسطينيين في التصدي لكورونا

رحب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” على ما قام به نواب أمريكيون من مراسلة الإدارة الأميركية لمطالبتها بمساعدة الفلسطينيين في التصدي لفيروس كورونا.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الأحد: “نقدر عاليًا خطوة النواب الثمانية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ورفضهم ربط المساعدات الإنسانية بالمواقف السياسية، ونقدر فيهم هذه المشاعر الإنسانية الجياشة، ولا سيما الإشارة الى الظروف المأساوية التي يعيشها قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي لحوالي ١٤ عام”

وأكد المجلس في بيانه أن هذه الخطوة مهمة أيضا من حيث التوقيت، حيث أننا أمام إدارة أمريكية متطرفة يتطابق موقفها مع حكومة إسرائيلية عنصرية، تسعى بكل السبل لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حقوق الفلسطينيين.

وطالب المجلس في ختام بيانه بقية أعضاء الكونغرس بتأييد هذه الرسالة والضغط على الإدارة الأمريكية لاستئناف مخصصات الأونروا والتوقف عن أي خطوات من شأنها تعزيز الاحتلال وسلب حقوق الفلسطينيين.

وكان ثمانيةُ نواب في مجلس الشيوخ الأمريكي قد ناشدوا الإدارة الأمريكية لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، لمساعدتهم في التغلب على جائحة فيروس كورونا.

العلاقات الدولية: راشيل كوري نموذج مميز للتضامن العالمي في وجه الاحتلال الإسرائيلي

في الذكرى السابعة عشر لمقتل راشيل كوري ..

العلاقات الدولية: كوري نموذج مميز للتضامن العالمي في وجه الاحتلال الإسرائيلي

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بأن الذكرى السابعة العشر التي تصادف اليوم لمقتل الناشطة الأميركية راشيل كوري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تأتي في وقت تزداد فيه محاولات شطب القضية الفلسطينية بدعم من الإدارة الأميركية.

وقال المجلس بأن كوري التي دفعت حياتها ثمنًا لرفض جرائم الاحتلال هي مثال صادق وحي على تضامن النشطاء من جميع الدول مع القضية الفلسطينية، تلك الدول التي تدعم بعض حكوماتها سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المجلس بأن الجيل الشاب حول العالم يؤمن بالحقيقة والعدالة والدعم الإنساني للشعب الفلسطيني وكفاحه وصموده ورفضه التخلي عن أرضه وحقوقه، رغم التضحيات الكبيرة.

وجاء في البيان: “نرى صورة متناقضة لإدارة أميركية تدعم الاحتلال ونشطاء أميركيين يسلطون الضوء على واقع الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد أن أصحاب الضمائر الحية في الشعب الأميركي يرفضون هذا الاحتلال وجرائمه.”

ورغم مرور 17 عامًا على مقتل كوري، كما جاء في البيان، إلا أن الاحتلال ومن يدعمه لم ولن يتمكنوا من تصفية القضية الفلسطينية ووقف شريان الدعم الذي تتلقاه من الناشطين الدوليين.

 ووجه المجلس في ختام بيانه الشكر لنشطاء العالم لمواصلة وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، داعيًا جميع دول العالم للاستماع لصوت الضمير الإنساني ورفض الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

راشيل كوري هي ناشطة أمريكية من مواليد 1979 قُتلت بتاريخ في مثل هذا اليوم من عام 2003 بعد دهسها على يد الجيش الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.

العلاقات الدولية: نزع الخارجية الأميركية صفة المواطنين الفلسطينيين عن أبناء القدس لن يمحو هويتهم

العلاقات الدولية: نزع الخارجية الأميركية صفة المواطنين الفلسطينيين عن أبناء القدس لن يمحو هويتهم

 

استنكر مجلس العلاقات الدولية – فلسطين قيام وزارة الخارجية الأميركية بنزع صفة المواطنين الفلسطينيين المقدسيين عن أبناء القدس المحتلة، واعتبارهم مجرد سكان غير إسرائيليين هو اعتداء على الهوية الفلسطينية وانحيازًا صارخًا لصالح الاحتلال الساعي لتهويد المدينة المقدسة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس أن هذه الخطوة لن تمحو هوية فلسطيني القدس الذين يعيشون فيها منذ قرون، ولن تزور حقيقة أنهم السكان الأصليين فيها.

وأشار البيان إلى أن الخطوة الأميركية تأتي في سياق المحاولات الأميركية المستمرة لإعطاء شرعية لاحتلال القدس وهو ما يخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، التي ما زالت تعتبر القدس بشقيها الشرقي والغربي محتلة.

وجاء في البيان: “إن الخطوات الأمريكية المنحازة للاحتلال الإسرائيلي لن تجلب سلامًا واستقرارًا لأي طرف وستؤدي بالمنطقة للمزيد من العنف وعدم الاستقرار.”

ودعا المجلس سكان المدينة الفلسطينيين لمواصلة الصمود، الأمة العربية والإسلامية لمواصلة دعم سكان القدس، داعيًا المجتمع الدولي لعدم الرضوخ للخطوات الأميركية واتخاذ خطوات تؤكد عدم شرعية هذه الخطوات.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد غيرت توصيفها المعتاد للفلسطينيين في شرق القدس في تقرير سنوي بشأن أوضاع حقوق الإنسان في العالم نشر، أمس الأربعاء، من “السكان الفلسطينيين” بالمدينة إلى “السكان العرب” أو “المواطنين غير الإسرائيليين”.

 

مختصون: على الفلسطينيين استثمار التحول في سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي

خلال نقاش ورقة أعدها مجلس العلاقات الدولية..

مختصون: على الفلسطينيين استثمار التحول في سياسة الحزب الديمقراطي الأمريكي

قال مختصون ومفكرون أن على الفلسطينيين استثمار التحول في خطاب الحزب الديمقراطي الحالي والمؤيد لحقوق الإنسان في فلسطين وحل الدولتين ومراجعة الدعم الأميركي لدولة الاحتلال.

جاء هذا خلال حلقة نقاشية تناولت ورقة أعدها مجلس العلاقات الدولية ترصد تصريحات أبرز مرشحي الحزب الديمقراطي الأميركي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.

وقال رئيس المجلس الدكتور باسم نعيم بأن الورقة هي نتاج رصد استمر ستة شهور لتصريحات هؤلاء المرشحين، وارتأينا عقد هذه الحلقة لنقاش هذه المواقف بجانب الموقف الأميركي بشكل عام، مضيفًا: “الولايات المتحدة هي أعظم قوة حاليًا سواءً قبلنا أم لا، وما يحدث فيها يؤثر على كل العالم.”

وقال المختص بالشؤون الإسرائيلية الدكتور عدنان أبو عامر: “يبدو أن هناك تراجع غير مسبوق في تأييد “إسرائيل” في أوساط الحزب الديمقراطي، وهذا ما دفع المسؤولين الإسرائيليين إلى وضع استراتيجيات لاستعادة تأييد هذا الحزب.”

من جانبه قال رئيس المركز الفلسطيني للحوار الديموقراطي والتنمية السياسية الدكتور وجيه أبو ظريفة بأن للفلسطينيين أصدقاء كثر في الولايات المتحدة ومن المهم للفلسطينيين معرفة ما يدور هناك، مشيرًا إلى هناك تغييرات عميقة تحدث داخل الحزب الديمقراطي، متسائلًا إذا ما كانت ستؤدي هذه التغييرات إلى تحويل السياسات داخل الحزب أم لا.

وتوقع أبو ظريفة أن تشهد السنوات المقبلة تواجد أكبر للحزب الديمقراطي داخل الكونغرس وهو ما من شأنه أن يساهم في كبح سياسات ترامب في حال فوزه بولاية ثانية. ودعا أبو ظريفة المؤسسات الفلسطينية إلى التواصل مع أصدقاء الشعب الفلسطيني داخل الولايات المتحدة لكسب المزيد من الدعم.

من جانبه قال الكاتب والصحفي أحمد أبو ارتيمة بأن المرشحين الديمقراطيين الحاليين يملكون مواقف مشتركة لا يمكنهم الحياد عنها مثل دعم أمن “إسرائيل” وتشجيع حل الدولتين.

وأشار أبو ارتيمة إلى أن ما يميز المرشح بيرني ساندرز هي مواقفه الثورية ومن ضمنها موقفه تجاه الفلسطينيين، ولكنه تسائل عن مدى قدرته عن التراجع عن السياسات التي اتخذها الرئيس الأمريكي مؤخرًا حول نقل السفارة إلى القدس وقطع تمويل الأونروا وصفقة القرن.

ونصح أبو ارتيمة ان يتم اصلاح الحالة الفلسطينية لإغراء أي مرشح هناك على التراجع عن هذه السياسات، محذرًا من محاولات الإعلام السائد الأمريكي من تشويه صورة المرشحين الديمقراطيين الداعمين لحقوق الفلسطينيين والعمل على ابعادهم عن السباق الانتخابي.

من جانبه قال الباحث في التاريخ المعاصر الدكتور نهاد الشيخ خليل بأن الأفكار المؤيدة لحقوق الفلسطينيين والتي يطرحها بعض المرشحين كانت موجودة لدى الفكر الغربي منذ زمن، ولكن استطاع المرشحون تحولها إلى مواقف والإعلان عنها، داعيًا الفلسطينيين إلى بناء قوة خاصة بهم كي يستطيعون التأثير على القرارات داخل الولايات المتحدة.

أما الكاتب والمحلل السياسي الدكتور غازي حمد فأشار إلى أن تبادل السلطة تبادل السلطة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري يجعل أي قرارات يتم اتخاذها ذات تأثير غير دائم، مؤكدًا على أن الفلسطينيين بحاجة لتعزيز وضعهم كي يستطيعون التأثير على سياسات الدول الأخرى.

من جانبه دعا الكاتب والمحلل السياسي الدكتور حسام الدجنى على ضرورة انسجام خطاب الفلسطينيين مع الخطاب الدولي كي يكون عنصر إسناد لأصدقائهم في الولايات المتحدة.

وأوصى الحاضرون في نهاية النقاش على ضرورة تطوير رؤية وطنية فلسطينية وخطاب جديد يتم من خلاله استثمار الخطاب الموجود حاليًا داخل الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، وإيلاء الدبلوماسية الشعبية اهتمامًا أكبر، وتفعيل الدبلوماسية الرسمية الفلسطينية، وإيجاد مؤسسات متخصصة لرعاية الجهد الموجه للغرب وفي مقدمته المجتمع الأميركي وضرورة العمل برية واستراتيجية موحدة وعدم الاعتماد على ردود الأفعال فقط.

وكان مجلس العلاقات الدولية قد أعد ورقة سياسية بعنوان ” الرؤى والمواقف لأبرز مرشحي الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية 2020 من الصراع العربي الإسرائيلي” رصد من خلالها تصريحات المرشحين جو بايدن، وبيرني ساندرز، واليزابيث وارن، وبيت بوتيجيج تجاه الصراع.

العلاقات الدولية: تصريحات السفير الأمريكي حول الضفة جريمة حرب جديدة بحق الفلسطينيين

اعتبر مجلس العلاقات الدولية تصريحات السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي حول الضفة جريمة وعدوان جديد يضاف لجرائم الإدارة الأمريكية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس بأن هذه تصريحات فريدمان تعكس استمرار الإدارة الأمريكية في عدائها للفلسطينيين ودعم وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرضهم ويخالف ما تتغنى به هذه الإدارة من الالتزام بالقوانين والشرائع الدولية.

وطالب المجلس في بيانه المجتمع الدولي كسر الصمت الذي يسيطر عليه تجاه إجراءات إدارة ترامب، داعيًا جميع دول العالم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وسيادتها على جميع الأراضي الفلسطينية.

ووجه المجلس نداء خاص إلى الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لأن يدين علنًا هذه الخطوات ويضغط من خلال الكونغرس لأن تتراجع الإدارة الأمريكية عن هذه السياسة العنصرية بحق شعبنا، والعمل الفوري لسن القوانين والتشريعات لدعم نضال شعبنا من أجل الحرية والاستقرار.

كما أكد المجلس في بيانه ان هذه المخططات الإسرائيلية لضم ما تبقى من أراضينا، والمدعومة من إدارة أمريكية متطرفة، تهدد أي أمل بالاستقرار في إقليم متفجر ويغلي بالصراعات.

وكان السفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان قال أمس “إن المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأمريكية، بعد الاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل” وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية”.

العلاقات الدولية: إزالة الإدارة الأميركية لاسم “أراضي السلطة الفلسطينية” يأتي في سياق شطب القضية الفلسطينية

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بأن قيام الخارجية الامريكية بشطب اسم “أراضي السلطة الفلسطينية” من موقعها يأتي في سياق شطب القضية الفلسطينية ويتساوق مع أفكار الاحتلال المتطرفة.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء بأن هذه الخطوة تأتي بعد خطوات عديدة قامت بها هذه الإدارة مثل قطع المساعدات عن الاونروا والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال والموافقة على ضم الضفة الغربية واغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن.

وأضاف المجلس بأن الخطوات الأميركية المتتالية تمثل تنكر كامل لحقوق الفلسطينيين وضرب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي عرض الحائط، وتمهد لضم الضفة الغربية وقتل أي إمكانية لدولة فلسطينية في المستقبل.

وأكد المجلس بأن الخطوات الأميركية لن تلغي الوجود الفلسطيني ولن تنجح في تثبيط عزيمة الفلسطينيين الذين سيستمرون في المقاومة بكافة أشكالها حتى نيل حقوقهم المشروعة.

وطالب المجلس في بيانه الإدارة الأمريكية للكف والتراجع عن هذه الخطوات، والتعامل كوسيط نزيه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

ودعا المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف مسلسل الخطوات الأميركية الهادفة لشطب القضية الفلسطينية والتي تمس بالاستقرار في الشرق الأوسط.

يذكر أن الخارجية الأميركية كانت تُعرّف دولة فلسطين بـ”الأراضي الفلسطينية” ثم غيرتها إلى “أراضي السلطة الفلسطينية” قبل أن تبادر إلى حذف هذه المصطلحات نهائيا.

العلاقات الدولية: منع “إسرائيل” النائبتين الأميركيتين يكشف خوف اسرائيل من كشف حقيقتها كدولة احتلال عنصرية

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” إن منع “إسرائيل” للنائبتين الأميركيتين إلهان عمر ورشيدة طليب من زيارة الأراضي الفلسطينية يكشف خوفها من كشف حقيقتها كدولة احتلال عنصرية.

وأضاف المجلس في بيان صدر عنه اليوم الجمعة أن هذه الخطوة تكشف زيف ادعاء “إسرائيل” بالديموقراطية والتغني بها ورفضها لقبول الآخر خشية فضح جرائمها.

ونوه المجلس إلى أن هذا المنع لن يغير شيئًا من حقيقة الموقف المتصاعد ضد الاحتلال دوليا، وخاصة في الولايات المتحدة التي يتكشف بها زيف الاحتلال وجرائمه يومًا بعد يوم في أوساط الشعب الأمريكي.

وقال المجلس بأن دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب والسفير الأميركي لدى دولة الاحتلال ديفيد فريدمان لمنع الزيارة يعكس زيف ديمقراطيتهم عندما يتعلق الأمر بدولة الاحتلال.

ودعا المجلس في بيانه الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة ورئيسه نانسي بيلوسي إلى اتخاذ موقف جريء تجاه هذه الخطوة الإسرائيلية والرد عليها بمنع استقبال قادة الاحتلال لدى محافل الحزب وأيضًا بطرح قوانين في الكونغرس تمنع إرسال الدعم لدولة الاحتلال.

ودعا المجلس في نفس الوقت باقي النواب الأمريكيين إلى الإصرار على زيارة الأراضي الفلسطينية وفضح انتهاكات حقوق الإنسان فيها وكشف حالة الإجرام التي تمارسها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد قررت منع النائبتين رشيدة طليب وإلهان عمر من زيارة الأراضي الفلسطينية، في إطار جولة كانت تخططان للقيام بها في شهر أغسطس الجاري .