مقالات

العلاقات الدولية يرحب بنشر الأمم المتحدة قائمة الشركات المتواطئة مع المستوطنات

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بنشر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة الشركات المرتبطة بأنشطة في المستوطنات الصهيونية الموجودة في الضفة الغربية.

وقال المجلس في بيان اليوم الخميس أن إصدار هذه القائمة يأتي بعد وقت طويل من الانتظار وجهد كبير من المؤسسات الحقوقية المناصرة للشعب الفلسطيني التي عملت بدون كلل أو تعب لمحاسبة هذه الشركات المتواطئة مع جرائم الحرب.

وأكد المجلس بأن التمسك بالقانون الدولي هو أفضل رد على محاولات الولايات المتحدة والاحتلال المخالفة لهذا القانون والمنتهكة لحقوق الانسان والساعية لفرض قانون الغاب.

إن هذه الخطوة، كما جاء في البيان، تشير إلى أهمية دور الأمم المتحدة في مواجهة أنظمة الفصل العنصري ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وتذكرنا بدور الأمم المتحدة المشرف في القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وأكد المجلس بأن نشر القائمة هي رسالة قوية لكل الشركات المتواطئة مع انتهاكات حقوق الانسان والمستفيدة من نظام الفصل العنصري بأنهم لا يجب أن يتمتعوا بأي حصانة في ظل هكذا نظام ظالم.

ودعا المجلس في بيانه الأمم المتحدة إلى تطبيق ما جاء في قرار المجلس 31/36 وعدم الخضوع لأي ضغوط من أي طرف وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي، بل والعمل على تحديث هذه القائمة كلما دعت الحاجة لذلك.

وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قدر أصدر تقريرا أمس الأربعاء طال انتظاره عن الشركات المرتبطة بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وذكر التقرير 112 شركة، ويقول المكتب إن لديه أدلة معقولة تفيد بأن تلك الشركات تشارك في أنشطة لها صلة بالمستوطنات.

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

خلال ندوة نقاشية جمعت ممثليها ونظمها مجلس العلاقات الدولية..

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

أجمع ممثلو الفصائل الفلسطينية على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال محلياً ودولياً، مقرين بأنها لابد أن تكون جزء من استراتيجية وطنية موحدة تدمج في البرامج السياسية لكافة الفصائل الوطنية والاسلامية.

جاء هذا الاجماع خلال لقاء نقاشي عقده “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بعنوان ” مقاطعة الاحتلال: استراتيجية وطنية أم حراك نخبوي ” في مدينة غزة.

بدوره أكد الدكتور باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية، على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال واصفاً اياها بالأداة الرئيسية لمواجهة التطبيع ولحصار الكيان الاسرائيلي المحتل، محذراً من مخاطر التطبيع المتسارع بين الكيان وبعض الدول العربية والاسلامية.

وأضاف الدكتور خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن اتفاقية أسلوا وما تبعها من تنسيق أمني كانت أخطر منعطف مرت به القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن حركته تعتبر المقاطعة ضرورة شرعية ووطنية.

فيما عرج السيد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية، على وجوب فضح الرواية الإسرائيلية وتثبيت الرواية الفلسطينية، وصناعة الوعي الوطني الداعم لحركة المقاطعة والعمل على تطويرها.

وعزا الدكتور مازن زقوت القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الضعف الجاري في حركة المقاطعة لضعف الأداء الإعلامي الرسمي والشعبي في المستويين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور نائل أبو عودة عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين على أهمية تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات للتعريف بالمقاطعة وأهميتها كأسلوب نضالي.

فيما أضاف الأستاذ محمد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، على أهمية تفعيل دور الأطر الطلابية ومضيفاً أن معركتنا مع المحتل معركة عقول والمقاطعة مقاومة تسير جنباً الى جنب مع الكفاح المسلح.

وأشاد المهندس أيمن علي الناشط في حركة المقاطعة بالإنجازات الكبيرة التي راكمتها حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات خلال الأعوام المنصرمة مؤكداً على أهمية العمل الوطني الموحد للنهوض بالحركة.

واختتم الدكتور باسم نعيم اللقاء بضرورة السعي والعمل الجاد في إطار توظيف الأدوات المتاحة للنهوض بحركة المقاطعة لما تمثله من أهمية كبيرة في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في ظل العجز الدولي الواضح.

افتتاح جدارية تشكيلية دعماً لمقاطعة الإحتلال

افتتحت حملة المقاطعة – فلسطين بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية ، الاثنين، جدارية تشكيلية بعنوان “قاطع الإحتلال”، وذلك دعماً لمقاطعة الإحتلال الاسرائيلي وضمن فعاليات أسبوع مناهضة الفصل العنصري.

وشارك في إفتتاح الجدارية التي تم تدشينها على دوار أنصار غرب مدينة غزة د.باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة BCP، و م.سمير مطير وكيل مساعد وزارة الثقافة، ، وأ.يسرى درويش رئيس الاتحاد العام للمراكز الثقافية، وعدد من المدراء العامين بوزارة الثقافة.

واعتبر د.باسم نعيم أن سلاح المقاطعة يعتبر من أسلحة المقاومة الناعمة وأثبت قوته وفعاليته وبات أحد التهديدات الاستراتيجية التي تواجه الكيان الاسرائيلي، داعياً لأوسع حملة لمقاطعة الإحتلال وعزله على كافة الصُعد.

من جانبه أوضح م.مطير أن الوزارة تسعى من خلال تدشين الجدارية لدعم ومناصرة كافة الحملات والمبادرات التي تنادي بمقاطعة الإحتلال الصهيوني وتعزيز عزلته الدولية.

وأضاف مطير أن الجدارية تفضح سياسات الإحتلال العنصرية بحق الشعب الفلسطيني والتي تتعارض مع كافة الشرائع والقوانين الدولية، مؤكداً أن الأمر يستدعي تدّخل من كافة أحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية، لفضح هذه الممارسات والسياسات، وفرض مقاطعة شاملة على دولة الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه

بيان صادر عن حملة المقاطعة حول مقاطعة الحكومة الفلسطينية خمس شركات اسرائيلية

تثمن حملة المقاطعة – فلسطين قرار الحكومة الفلسطينية القاضي بمقاطعة خمس شركات إسرائيلية وهي : تنوفا – شتراوس – تارا – تبوزينا –  زوغلوبك، وتعتبر هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح في سبيل التخلص من نير الاحتلال وأدواته.

في الوقت ذاته تناشد حملة المقاطعة الحكومة الفلسطينية إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والأكاديمية والثقافية والرياضية، وألا تنبع خطواتها من ردة الفعل بل أن تكون المقاطعة استراتيجية أساسية على أجندة الحكومة في سبيل التخلص من الاحتلال.

وتدعو حملة المقاطعة – فلسطين الشعب الفلسطيني أينما تواجد إلى مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي على جميع المستويات ودعم المنتج الوطني كأداة أساسية من أدوات المقاومة المشروعة والتي تُعتبر أقل ما نستطيع تقديمه في ظل ما يمارسه الاحتلال من جرائم بحق شعبنا الفلسطيني.

خلال ندوة عقدها مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع الثقافة، دعوات لانتقال حملات المقاطعة من العمل النخبوي للشعبي

غزة- اللجنة الإعلامية:

دعا خبراء ومختصون إلى ضرورة انتقال حملات مقاطعة الاحتلال من العمل النخبوي إلى الشعبي، مؤكدين على ضرورة أن تحفيز وسائل الإعلام لتناول هذا الموضوع وتسليط الضوء عليه.

وشدد هؤلاء خلال ندوة ثقافية عقدها مجلس العلاقات الدولية في غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية تحت عنوان ” المقاطعة .. آفاق وتحديات” على ضرورة دعم وإسناد تلك الحملات، موصين بأهمية توفير موارد مالية لدعم رسالة القائمين عليها على المستوى الدولي.

بدوره، بين رئيس المجلس د.باسم نعيم الندوة أن الأصل في العلاقة مع الاحتلال (الإسرائيلي) هي المقاطعة، ذاكراً أهم العقبات التي واجهت المقاطعة مثل الاتفاقيات بين الدول العربية والسلطة الفلسطينية من جهة و(إسرائيل) من جهة أخرى.

ولفت إلى ان هناك عدداً من التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت هذا الملف منها أن تتحول المقاطعة لتكون جزءاً من استراتيجية وطنية شاملة في سبيل التخلص من الاحتلال واقامة دولة فلسطينية.

ورأي أن موقف السلطة الفلسطينية باعتبارها الجسم الرسمي لمنظمة التحرير القاضي بعدم مقاطعة الاحتلال، داعياً إلى ضرورة تعزيز ثقافة الشعب نحو المقاطعة، وتوفر الموارد المالية في ظل ما تتطلبه الحملة من دعم لايصال رسالتها على المستوى الدولي.

وأكد على أن (إسرائيل) تُعد المقاطعة خطراً استراتيجياً في ظل إدراكها أن هدف المقاطعة في النهاية هو عزلها وتشويه صورتها دولياً، منوهاً إلى أن الأمر بحاجة إلى دراسات وتواصل للوصول إلى وسائل لمواجهة هذه التحديات.

من جهته، أشار منسق حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية وعضو حملة BDS أيمن أبو علي أن 3% من أرباح شركة تنوفا تذهب لتسليح جيش الاحتلال وأن الشركة تتفاخر بدعم الجيش (الإسرائيلي) مبيناً أن حجم التبادل التجاري بين الفلسطينيين والاحتلال يبلغ 4 مليار دولار سنويا، “ولو انخفض هذا العدد إلى 25% فسيتم توفير 40 الف فرصة عمل”.

وأكد أبو علي على ضرورة دعم المنتج الوطني من خلال التهيئة لإقامة دولة فلسطينية، ذاكراً أهم التحديات التي تواجهها حملات المقاطعة الاقتصادية وهي الاحتلال الثقافي ونظرية الانبهار بالعدو، والتطبيع، وملاحقة الاحتلال لنشطاء المقاطعة، ووجود وكلاء لشركات الاحتلال في دوائر صنع القرار.

من جهة أخرى، دعا منسق ملف المقاطعة في وزارة الثقافة وسام أبو شمالة على ضرورة اشراك كل فئات المجتمع في حملة المقاطعة من الاحتلال، موصياً بضرورة تحفيز الاعلام لتناول هذا الموضوع.

وأكد على ضرورة تشكيل لجنة وطنية تشرف على موضوع المقاطعة نظراً لدور المؤسسة الرسمية، مشدداً على ضرورة الاستمرارية في العمل.

IMG_5863~1

IMG_5847~1

IMG_5824~1

IMG_5810

“العلاقات الدولية” ووزارة الاقتصاد يبحثان مقاطعة منتجات المُحتل

زار وفد من وحدة المقاطعة في مجلس العلاقات الدولية وزارة الاقتصاد في غزة، لبحث أفق التعاون المشترك وتدعيم دور الوزارة في تعزيز ثقافة مقاطعة الاحتلال (الإسرائيلي).

وضم الوفد الزائر كلاً من رئيس المجلس الدكتور باسم نعيم وعدد من أعضاء وحدة المقاطعة في إطار حملة من الزيارات لعدد من المؤسسات ذات العلاقة تنفذها الوحدة، فيما استقبلهم وكيل وزارة الاقتصاد حاتم عويضة في مقرها.

ودعا د. نعيم الوزارة إلى اتخاذ مواقف بخصوص مقاطعة الاحتلال خاصةً أنَّ هذه الأيام التي تصادف اليوم العالمي لمكافحة الفصل العنصري.

واستعرض رسالة حملة المقاطعة التي تنفذها وحدة خاصة بالمقاطعة، مشيراً إلى سلسلة اللقاءات والأنشطة والفعاليات التي يُنظمها المجلس في هذا الصدد.

بدوره رحب م. عويضة بهذه المبادرة التي يقودها المجلس، مشيراً إلى أن قطاع غزة يخلو من منتجات المستوطنات نظراً لسهولة ضبط دخول المنتجات إلى القطاع.

ونوه إلى أن الوزارة لا تستطيع منع دخول كل المنتجات الإسرائيلية نظراً للاتفاقيات السابقة التي تكبل الوزارة من سلوك طريق التحرر التام من الاقتصاد (الإسرائيلي)، مؤكداً أن وزارته تولي دعم المنتج الوطني أولوية كبرى وهو ما يصب في النهاية إلى استغناء المواطن عن المنتج (الإسرائيلي) وبالتالي مقاطعته.

يُذكر أن مجلس العلاقات الدولية يقود حملة مجتمعية لنشر فكرة مقاطعة الاحتلال (الإسرائيلي) مع عدة مؤسسات انطلاقا من مبدأ تعزيز المواطنة الصالحة، ويأتي ذلك تزامنا مع الانتشار الواسع لحملات المقاطعة العالمية له خاصة في أوروبا والأمريكيتين.

IMG_5112

IMG_5109

IMG_5103

IMG_5102