مقالات

مختصون يوصون دراسة الحالة الفلسطينية في ظل استثنائية “الكيان الصهيونى” بين الاحتلال والأبارتهايد

في ندوة حوارية نظمها المجلس بغزة

مختصون يوصون دراسة الحالة الفلسطينية في ظل استثنائية “الكيان الصهيونى” بين الاحتلال والأبارتهايد

أوصى حقوقيون وسياسيون، بدراسة الحالة الفلسطينية في ظل استثنائية “الكيان الصهيونى” بين الاحتلال والأبارتهايد.

وأجمع هؤلاء على أن الاحتلال الإسرائيلي كولونيالي عنصري يضرب بعرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية التي تصب في صالح الفلسطينيين وقضيتهم، مطالبين بضرورة صياغة مشروع وطني على مستوى دولي لإنهاء الكيان الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال ندوة حوارية نخبوية نظمها مجلس العلاقات الدولية- فلسطين بالتعاون مع حملة المقاطعة ومناهضة التطبيع- فلسطين، بمدينة غزة، تحت عنوان “احتلال أم فصل عنصري؟.. جدلية المصطلح وتداعياته الدولية”.

وقال رئيس مجلس العلاقات الدولية د. باسم نعيم، إن “الندوة جاءت في أعقاب كثرة التساؤلات في الساحة الفلسطينية والمناصرين للشعب الفلسطيني على مستوى دولي، “هل أننا أمام احتلال أم نظام فصل عنصري أم الاثنين معا؟”.

وأوضح نعيم، أن الإجابة على هذه التساؤلات سيترتب عليها الكثير من الاستراتيجيات والأدوات التي سيستخدمها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال.

وأضاف “نحن أمام احتلال كولونياني وعنصري ولكن الأهم هو كيفية ترتيب أدواتنا في استعمال هذه المصطلحات في صياغة المشروع الوطني وصولاً لإنهاء الاحتلال”، مشيراً إلى أن الإجابة عن هذه التساؤلات بحاجة للمزيد من الندوات وأوراق العمل.

خطاب سياسي وقانوني

بدوره، أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد” د. صلاح عبد العاطي، ضرورة التمسك بالخطاب السياسي والقانوني خلال الصراع مع الاحتلال.

وذكر عبد العاطي، أن المادة (42) من اتفاقية لاهاي لعام 1907ـ عرّفت مفهوم الاحتلال على أن الأرض تُعتبر مُحتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو، مشيراً إلى أن اتفاقيات جنيف الأربعة تسري على أي رقعة أرض يتم احتلالها أثناء العمليات العدائية الدولية.

وقال: “الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين بدأ لأول مرة في التاريخ، أنه لا توجد دولة تحتل الفلسطينيين، إنما عصابات احتلت فلسطين عام 1948″، موضحاً أن المجتمع الدولي ارتكب خطيئة سياسية لوجود دولة يهودية على الأراضي الفلسطينية.

وبيّن أن الفصل العنصري هو انتهاكاً للقانون الدولي العام وجريمة ضد الإنسانية بموجب احكام القانون الجنائي الدولي، لافتاً إلى أن جريمة التمييز جزء من ممارسات الاحتلال وليست نظاماً عنصرياً.

وبحسب عبد العاطي، فإن المجتمع الدولي حدد ثلاثة أنظمة بوصفها تتعارض مع معايير حقوق الانسان وقواعد القانون الدولي وهي الاستعمار والفصل العنصري والاحتلال الأجنبي، مؤكداً أن جميعها تنطبق على الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد على ضرورة “رفض الاعتراف بأي حق للاحتلال على الأرض الفلسطينية، في ظل تعنته ورفضه الاعتراف بالفلسطينيين وحقوقهم”، معتبراً الرهان على مسار التسوية “خاطئ”.

وأوضح أن هناك متغيرات دولية وإقليمية تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، يجب استثمارها بشرط ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.

بدوره، أكد الخبير في شؤون الأمم المتحدة من الولايات المتحدة الأمريكية د. عبد الحميد صيام، أهمية تفعيل الاتفاقيات الدولية مثل اتفاقيات جنيف الأربعة وغيرها كونها تنطبق على الأراضي الفلسطينية

وأوضح صيام في كلمته عبر تقنية “الزوم”، أن هناك العديد من قرارات مجلس الأمن التي تحدث عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن “(إسرائيل) ترفض تنفيذ هذه القرارات”.

وقال: “(إسرائيل) كيان غريب من نوعه ويمارس الاحتلال والعنصرية والقتل وشرذمة الشعب الفلسطيني، إذ أنها قائمة على نظام الفصل العنصري وتفضيل اليهود على غيرهم”.

وبيّن أن جريمة الفصل العنصري تشكل أفعالاً غير إنسانية لترسيخ الهيمنة من مجموعة من الأشخاص على أي مجموعة عرقية أخرى، مشيراً إلى أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تثبت أن الاحتلال “نظام فصل عنصري”، ويجب استثمارها في الأمم المتحدة والجنايات الدولية.

واتهم صيام، المحكمة الجنائية باتباع سياسة التسويف والتهميش للقضية الفلسطينية، خاصة بعد تولي المدعي العام فيها كريم خان، الذي يتعامل بإزدواجية مُطلقة.

اختراق القوانين

من ناحيته، قال مقرر الأمم المتحدة السابق المعني بوضع حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، “يجب على كل دولة في العالم أن تقبل بأن فلسطين محتلة والمستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضيها غير قانونية”.

وأكد لينك في كلمة له عبر “الزوم” أن الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير المصير، مشدداً على أن “(إسرائيل) اخترقت الكثير من القوانين الدولية وترفض الخروج من شرقي القدس وتواصل بناء المستوطنات”.

وبيّن أن (إسرائيل) باتت تسمح لنفسها أن تتحدى العالم عبر محاولاتها الاندماج في المنطقة والتواصل مع الدول الغربية، مؤكداً أهمية الأدوات القانونية في مواجهة سياسة الفصل العنصري.

أما الناشط ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا أندري زايمان، فقد أكد أن الفصل العنصري هو ممارسة سياسية للتفرقة العنصرية، واستغلال سياسي واقتصادي للموارد الطبيعية للأرض المُحتلة.

وأوضح زايمان في مداخلته عبر “الزوم”، أن الفصل العنصري هو متحور محدد في الاستعمار والتمييز العرقي، منبّهاً إلى أهمية استخدام المصطلحات الصحيحة لإثبات الرواية الصحيحة التي تُعبر عن مظلومية الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه.

وشدد على أن “الدولة المُحتلة تسعى دائماً لإخفاء جرائمها من خلال تزييف الرواية، وهذا ما ينطبق على (إسرائيل)”، داعياً إلى ضرورة استخدام مصطلحات محددة وموجهة.

 

باحثون يوصون بفضح ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي ضمن مسابقة نظمها المجلس

باحثون يوصون بفضح ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي ضمن مسابقة نظمها المجلس

خرج باحثون فلسطينيون بعدة توصيات هامة، منها فضح ممارسات الفصل العنصري للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ودعم المنظمات التي تفضح ممارساته العنصرية، وتوحيد الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لإنهاء “الأبارتهايد” الإسرائيلي وإبقاء القضية الفلسطينية حية، وتفعيل المطالبات الحقوقية في المحافل الدولية بتصنيف الاحتلال كيان فصل عنصري.

جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال حفل تكريم الفائزين في المسابقة البحثية، بعنوان “مستقبل الفصل العنصري الإسرائيلي وأثره على الموقف الدولي من الصراع”، والتي أطلقها مجلس العلاقات الدولية – فلسطين، بالتعاون مع مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا، في مدينة غزة، بحضور باحثين وسياسيين وأكاديميين، وصناع قرار.

وأكد باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية-فلسطين، أن الاحتلال الإسرائيلي كيان فصل عنصري، كون طبيعة الفكرة الصهيونية عنصرية تقوم على شطب الآخر بكافة السبل من قتل وتشريد وتدمير، وقال: “إن ما حدث مؤخرا من تصريح المجتمع الدولي بأن الاحتلال كيان فصل عنصري، وهو وصف له تداعياته على الاحتلال، هو ما استفز مجلس العلاقات لهذه المسابقة”.

 وشكر نعيم، مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا، على دعمه لهذه المسابقة البحثية، وفي وقت يندر أن يمول أحد الدراسات البحثية.

وقال محمد أبو عون، الممثل عن مركز المبادرة الاستراتيجية فلسطين-ماليزيا، إن رعاية المركز لهذا المشروع، يأتي امتدادا لحالة الدعم والتضامن الماليزي تجاه القضية الفلسطينية، واستمرار لرؤيته الاستراتيجية في على فتح أبواب الشراكة والتعاون في مجال الدراسات والبحث العلمي، مع المؤسسات والهيئات ذات الاختصاص، إدراكا وإيمانا بأهمية هذا الدور في نصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز الرواية الوطنية من خلال هذه الأدوات العلمية، آملاً أن يتكلل هذا الجهد بثمار من شأنها أن تعزز حالة التضامن الدولي مع قضايا الشعب الفلسطيني عموما، وجريمة الفصل العنصري خصوصا.

وشارك في المسابقة 17 باحثا من عدة دول، وتم قبول 7 أبحاث لتنافس في المراكز الثلاثة الأولى، لتكون كلها من نصيب باحثين من غزة، وهم الباحث العبد الكحلوت في المركز الأول، والباحثتين إٍسلام العالول وهداية التتر في المركز الثاني، أما المركز الثالث فكان للباحث محمد الأغا .

وعرض الباحثون الفائزون نبذة عن أبحاثهم وكشفها بالدلائل، عنصرية الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وتم تكريمهم ولجنة التحكيم في نهاية الحفل.

 

اعلان مسابقة بحثية حول مستقبل الفصل العنصري الإسرائيلي

اعلان مسابقة بحثية

برعاية مركز المبادرة الإستراتيجية فلسطين ماليزيا، يعلن مجلس العلاقات الدولية – فلسطين عن تنظيم مسابقة بحثية بعنوان:

“مستقبل الفصل العنصري الإسرائيلي وأثره على الموقف الدولي من الصراع”

🌐 محاور البحث:

🔴 الفصل العنصري في القانون الدولي
🔴 نماذج تاريخية للفصل العنصري
🔴 ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي
🔴 التداعيات السياسية والقانونية والاجتماعية للفصل العنصري الإسرائيلي
🔴 الموقف الدولي من ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي
🔴 استشراف مستقبل الاحتلال في ظل ممارسات الفصل العنصري
🔴 النتائج والتوصيات

🚨 آخر موعد لتسليم خطة البحث هو يوم الخميس الموافق 30 يونيو 2022م.
🚨 الموعد النهائي لتسليم الأبحاث بالكامل هو يوم الأحد الموافق 31 أغسطس 2022م.

مكافأة البحث:

🥇 المرتبة الأولى: مبلغ 1200 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير
🥈 المرتبة الثانية: مبلغ 800 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير
🥉 المرتبة الثالثة: مبلغ 500 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير

📌 ملاحظة/ يُرجى الاطلاع على تفاصيل المسابقة وشروطها في الملف المرفق مع الإعلان

مزيد من التفاصيل في هذا هذا الملف المرفق:
https://bit.ly/3zuwr1Y

إعلان عن استكتاب بحثي حول الفصل العنصري الإسرائيلي

اعلان استكتاب بحثي

يعلن مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالتعاون مع مركز المبادرة الإستراتيجية فلسطين ماليزيا عن تنظيم مسابقة بحثية بعنوان:

 

“مستقبل الفصل العنصري الإسرائيلي وأثره على الموقف الدولي من الصراع”

 

 محاور البحث:

 

 الفصل العنصري في القانون الدولي
 نماذج تاريخية للفصل العنصري
 ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي
 التداعيات السياسية والقانونية والاجتماعية للفصل العنصري الإسرائيلي
 الموقف الدولي من ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي
 استشراف مستقبل الاحتلال في ظل ممارسات الفصل العنصري
 النتائج والتوصيات

 آخر موعد لتسليم الخطة هو يوم الخميس الموافق 14 أبريل 2022م.
 الموعد النهائي لتسليم الأبحاث بالكامل هو يوم الأحد الموافق 31 يوليو 2022م.

 

مكافأة البحث:

المرتبة الأولى: مبلغ 1200 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير
المرتبة الثانية: مبلغ 800 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير
المرتبة الثالثة: مبلغ 500 دولار أمريكي + نشر وطباعة البحث + شهادة تقدير

 

ملاحظة هامة/ يُرجى الاطلاع على تفاصيل المسابقة وشروطها في الملف المرفق مع الإعلان

حمل الملف من هنا

مجلس العلاقات يرحب بتقرير أممي يوثق “الفصل العنصري” للاحتلال

اعتبره انتصارًا لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر،

مجلس العلاقات يرحب بتقرير أممي يوثق “الفصل العنصري” للاحتلال

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالتقرير الصادر عن مقرر الأمم المتحدة الخاص “المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″، مايكل لينك الذي اعتبر أن الوضع في فلسطين المحتلة يرتقي لنظام “الفصل العنصري”.

 وأكد المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس أهمية التقرير الذي يُضاف إلى العديد من التقارير الصادرة عن منظمات دولية تتهم دولة الاحتلال بارتكاب جريمة الفصل العنصري.

وعد المجلس التقرير انتصارًا للحق الفلسطيني، وانتصارًا لضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل يوميًا في الأراضي الفلسطينية.

وجاء في البيان: “تأتي أهمية هذا التقرير الصادر في صدوره عن مقرر أكبر منظمة دولية في العالم، وهو يزيد من الزخم المتواصل للحملة العالمية لإنهاء الفصل العنصري الإسرائيلي وصولًا إلى لحظة المقاطعة الشاملة لدولة الاحتلال على غرار مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.”

ودعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار حاسم وشجاع بتبني هذه التقارير، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال للتراجع عن سياساتها الإجرامية وإنهاء الاحتلال وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.”

وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص “المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967″، مايكل لينك، قد أصدر الثلاثاء الماضي، تقريره النهائي قبل انتهاء ولايته التي استمرت ست سنوات، حيث وثق بالأحداث والوقائع تطبيق إسرائيل لنظام الفصل العنصري.

مجلس العلاقات ينظم حفلًا لتأبين المناضل الجنوب إفريقي “ديزموند توتو” تخليدا لمواقفه المناصرة لفلسطين

نظّم مجلس العلاقات الدولية-فلسطين، الإثنين، حفل تأبين للمناضل ديزموند توتو، أحد رموز الكفاح ضد نظام الفصل العنصري، في جنوب إفريقيا، والحائز على جائزة نوبل للسلام.

وعُقد الحفل في مركز رشاد الشوا الثقافي، بمدينة غزة، بمشاركة شخصيات جنوب إفريقية، وفلسطينية.

وتوفي توتو، عن عمر 90 عاما، في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2021.

وأشاد سفير جنوب أفريقيا لدى فلسطين، شون إدوارد بينفلدت، بمناقب “توتو”.

وقال، في كلمة عبد بُعد، عبر تطبيق “زووم”: “كان ديزموند توتو قائدًا روحيًا، صاحب لسان وقلم قوي، يتحدث بصوت عال ضد الظلم، ودعمًا للعدالة والمساواة والإنسانية”.

وأضاف: “لقد كان مقاومًا في وجه الهيمنة والتفرّد، يسعى دائمًا إلى تعزيز دور النشطاء الدوليين”.

وشدد على أن بلاده ستبقى إلى جانب “المظلومين الذين يعانون من الاحتلال، حتى يستعيدوا كرامة الإنسان المسلوبة”.

من جانبه قال السيد ألان بوساك، رفيق الراحل توتو والمناضل ضد نظام الأبارتهايد، بأن فلسطين كانت ولا زالت بشكل خاص قريبة من قلوب شعب جنوب إفريقيا.

وأضاف: “شكرًا لكم لتكريم صديقي الراحل توتو وإظهار هذا الحب له.” مضيفًا أن التضامن مع الفلسطينيين دومًا حاضر في قلوب الأفارقة وأن جنوب إفريقيا دومًا تقف بجانب فلسطين”.

وقال السيد بوساك: “نرى في جنوب إفريقيا في “إسرائيل” دولة فصل عنصري ولا يوجد أدنى شك بذلك، وممارساتها فاقت ممارسات نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا”.

وختم: ” لقد أظهر توتو شجاعة كبيرة بوصفه توني بلير وكونداليزا رايس بمجرمي الحرب، سيبقى توتو مثالًا يُحتذى به في الشجاعة، والوقوف في وجه الظلم”.

من جانبه، قال زويلفيليل مانديلا، النائب في برلمان جنوب إفريقيا، وحفيد أيقونة النضال ضد نظام الفصل العنصري البائد، نيلسون مانديلا: “نقف اليوم موحّدين في جنوب إفريقيا وفلسطين، في موقفنا ضد الاحتلال والفصل العنصري، كأفضل تكريم للراحل ديزموند توتو، ومواقفه الشجاعة من القضية الفلسطينية”.

وأضاف، في كلمة عبر تطبيق “زووم”: “توتو لم يعد بيننا، لكن القضية التي دافع عنها وناضل من أجلها، ستبقى قائمة حتى تتحرر فلسطين”.

وأوضح أن النضال من أجل فلسطين وصل “إلى مفترق طرق حاسم”، داعيا إلى ضرورة “تكثيف التضامن العالمي في جميع أنحاء العالم لمكافحة نظام الفصل العنصري في فلسطين”.

واستكمل قائلا: “هناك أوجه للتشابه بين نظامي الفصل العنصري، سواء الذي كان في جنوب إفريقيا، أو الذي ما زال قائما في فلسطين المحتلة”.

وأدان مناهضة دول العالم، للتدخل الروسي في أوكرانيا، و”صَمْتِه عن 7 عقود من الاحتلال والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية والفصل العنصري في فلسطين”.

ودعا العالم إلى الاستماع لـ”صرخات من لا صوت لهم، والرد على معاناة الناس الذين يتم تهميشهم عبر وسائل الإعلام، ويعانون من الاحتلال”.

كما طالب بمضاعفة “الجهود التضامنية لدعم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS)، باعتبارها أكبر دعم معنوي يمكننا تقديمه للمقاومة الداخلية في فلسطين”.

وبدوره، قال باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية-فلسطين، إن فلسطين “خسرت المناضل توتو، الذي اشتهر بكفاحه العنيد ضد التمييز العنصري، ومن أجل العدالة ونصرة المظلومين في جنوب إفريقيا، وحول العالم”.

وتابع نعيم، في كلمة خلال الحفل: “الرؤية الأخلاقية العالية التي تمتع بها المناضل الجنوب إفريقي، جعلته شديد الالحاح في الكلام عن التسامح والسلام والحق والعدالة والمساواة”.

وأوضح أن “توتو”، كان من أوائل من اتهم “الكيان الصهيوني، بممارسة سياسة التمييز العنصري، عام 2002”.

واستكمل قائلا: “شبّه (توتو) سياسة التمييز العنصري الإسرائيلي، بالسياسة التي كانت سائدة في بلاده، معتبرا أن العنف الإسرائيلي لن يولد إلا المزيد من الكره والعنف المتبادل”.

وثمّن نعيم جهود جنوب إفريقيا، في منع حصول إسرائيل على عضوية “مراقب” في الاتحاد الإفريقي.

وفي السياق، أشاد خالد البطش، منسق لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية بغزة، بمناقب “توتو”.

وقال في كلمة خلال مشاركته بالحفل: “تشابهت عناوين الاضطهاد والظلم التي عاشها كل من شعب جنوب إفريقيا، وفلسطين، من قتل واعتداء، ومصادرة أراضي واحتلال”.

وندد بما أسماه “اختلال وازدواجية دول العالم، في التعاطي مع القضايا المختلفة، لصالح إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بما فيه ظلم للشعوب المحتلة”.

ودعا شعب جنوب إفريقيا إلى “مواصلة الوقوف إلى جانب نظيره الفلسطيني، ضد سياسة الفصل العنصري حتى يصل إلى مبتغاه في الحرية والعودة والاستقلال”.

وفي ختام الحفل، أعلن يحيى السراج، رئيس بلدية غزة، عن تسمية إحدى قاعات مركز رشاد الشوا الثقافي، بـ”ديزموند توتو”، تخليدا لمواقفه الداعمة لفلسطين.

مجلس العلاقات يرحب بتقرير منظمة العفو الدولية، ويدعو لفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالتقرير الذي صدر اليوم عن منظمة العفو الدولية والذي اتهم دولة الاحتلال بارتكاب جريمة الفصل العنصري وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء إن تقرير “أمنستي” يرفع الحصانة التي يوفرها المجتمع الدولي لهذا الكيان لعقود، عبر غض الطرف عن هذه الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها يوميًا.

وأضاف المجلس بأن الحملة الإسرائيلية ضد التقرير قبل صدوره هي محاولة فاشلة للتغطية على جرائمه، مضيفًا أن الحرب الإسرائيلية ضد المنظمات الحقوقية والقانونية أصبحت ظاهرة للعيان وهي حرب تهدف إلى تغييب أي دليل على انتهاكات الاحتلال.

وأردف المجلس أن التقارير المتتابعة للمنظمات الحقوقية باتهام “إسرائيل” بأنها دولة فصل عنصري يتطلب اعترافًا دوليًا بهذا الواقع الموجود في الأراضي الفلسطينية، والكف عن غض النظر عنه والتعامل بشكل طبيعي مع دولة الاحتلال.

ودعا المجلس المجتمع الدولي لفرض عقوبات على نظام دولة الاحتلال العنصري، على غرار الحملة ضد نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، ومطالبًا في الوقت نفسه الدول العربية لوقف موجة التطبيع مع هذا الكيان العنصري الفاشي.

وكانت منظمة العفو الدولية “أمنستي”، قد قالت اليوم الثلاثاء، في تقرير جديد دامغ إنه ينبغي مساءلة السلطات الإسرائيلية على ارتكاب جريمة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.

ويبين التحقيق بالتفصيل كيف أن “إسرائيل” تفرض نظام اضطهاد وهيمنة على الشعب الفلسطيني أينما تملك السيطرة على حقوقه. وهذا يشمل الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن اللاجئين النازحين في بلدان أخرى.

مجلس العلاقات: نضال مانديلا ضد نظام الفصل العنصري يكمله الفلسطينيون ضد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي

في ذكرى رحيله الثامنة،

مجلس العلاقات: نضال مانديلا ضد نظام الفصل العنصري يكمله الفلسطينيون ضد نظام الأبارتهايد الإسرائيلي

قال مجلس العلاقات الدولية – فلسطين في ذكرى رحيل المناضل الرمز نيلسون مانديلا إن بصمات نضاله ما زالت تلهم كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وأضاف المجلس في بيان صدر عنه الأحد أن تاريخ مانديلا وكفاحه رسم طريق الحرية لكل الشعوب المضطهدة حول العالم، التي ما زالت حتى اليوم تستذكر مساهمته في الصراع ضد العنصرية والاضطهاد والاستعمار.

وشكر المجلس في بيانه موقف دولة جنوب افريقيا الذي ما زال داعمًا للشعب الفلسطيني على خطى مانديلا، مثمنًا المواقف المتتالية الصادرة من جانبهم والتي تؤكد على عمق العلاقة بين جنوب افريقيا وفلسطين.

 وختم المجلس ببيانه بالتذكير بأن الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى مقولة مانديلا التاريخية: “إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته”.

ويصادف اليوم الأحد، الخامس من ديسمبر، الذكرى الثامنة لرحيل الزعيم الروحي والمناضل ضد العنصرية والاستبداد في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا (1918-2013)، في منزله في جوهانسبرغ، بعد معاناته من مرض في الرئة.

العلاقات الدولية يشيد بتقرير الاسكوا حول عنصرية الاحتلال

أشاد مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بالتقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا) يوم أمس الأربعاء تحت رقم .

وفي بيان صدر عن المجلس اليوم الخميس رحب فيه بالتقرير الذي نصّ على أن “إسرائيل” أسست نظام فصل عنصري “أبارتهايد” يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه.

وقال المجلس في البيان بأن ما رود في التقرير هو ما أكد عليه الشعب الفلسطيني منذ سنوات من خلال الوقائع الميدانية على الأرض والجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

وأكد المجلس بأن هذا النظام العنصري سيزول كما زال نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وستنعم فلسطين بالحرية والاستقلال.

ودعا المجلس في نهاية البيان دول العالم إلى تبني هذا التقرير وعزل هذا النظام كما تم عزل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا) قد أصدرت تقريراً (E/ESCWA/ECRI/2017/1) قالت فيه بأن إسرائيل أسست نظام فصل عنصري “أبارتهايد” يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه، وذلك بــ “الوقائع والأدلة التي تثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أن إسرائيل بسياساتها وممارساتها مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري كما تعرفها صكوك القانون الدولي.