مقالات

مجلس العلاقات يرحب بقرارات اليونسكو بخصوص فلسطين ويشكر الدول المصوتة

رحب مجلس العلاقات الدولية بالقرارين الصادرين عن المجلس التنفيذي التابع لمنظمة “اليونسكو” قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع دون أي تعديلات.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء أن تصويت أعضاء المنظمة بالإجماع على القرارين هو تأكيد على عزلة الاحتلال وتآكل الدعم الدولي له في ظل انتهاكاته المتكررة للقانون الدولي.

وشكر المجلس الدول العربية التي تقدمت بمشاريع القرارات، مشيرًا إلى أن هذا الموقف المشرف هو المتوقع في وجه المشاريع الصهيونية.

ودعا مجلس العلاقات اليونكسو للاستمرار في مقاومة الضغوط الأميركية والإسرائيلية والاستمرار بالوقوف بجانب القانون الدولي وعدم السماح لدولة الاحتلال باستغلال الأزمات العالمية لتشريع سرقتها للأراضي والآثار الفلسطينية.

وكان المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” قد اعتمد أمس الاثنين قرارين خاصين بفلسطين المحتلة والمؤسسات الثقافية والتعليمية بالإجماع دون أي تعديلات.

ونص البند 24 على أن جميع الإجراءات التي اتخذتها “إسرائيل” لتغيير طابع مدينة القدس المقدسة لاغية، ويأسف القرار للتطور العسكري المستمر حول قطاع غزة والخسائر الفادحة في أرواح المدنيين، بالإضافة لتأكيده أن الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح في الخليل هما جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.

أما البند 25 فقد أبدت فيه المنظمة قلقها بشأن الرقابة الإسرائيلية على المناهج الفلسطينية للمدارس والجامعات في القدس الشرقية وتدمير السلطات الإسرائيلية للمدارس فيها.

مستنكراً بيان المديرة التنفيذية، “العلاقات الدولية” يرحب بقرار “اليونسكو” ويعتبرها انتصار للحق الفلسطيني

رحب مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بمصادقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على أن المسجد الأقصى/الحرم الشريف مكان مقدس للمسلمين فقط ولا علاقة لليهود فيه، معتبرا أنّ القرار انتصاراً للحق الفلسطيني.

كما رحب المجلس باستنكار اليونسكو للحصار على قطاع غزة، واستمرار العدوان الذي يؤدي الى قتل وجرح آلاف المدنيين الفلسطينيين بما فيهم الأطفال.

وقال د. باسم نعيم رئيس المجلس في بيان صدر اليوم: ” إن مصادقة اليونسكو تنسف رواية الاحتلال الاسرائيلي في أحقية وجوده وينقص شرعية هذا الاحتلال.” مضيفاً أنه يجب أن تتبع هذه الخطوة خطوات أخرى في طريق احقاق الحقوق الفلسطينية”، وشكر المجلس كل الدول التي قدمت مشروع القرار وكذلك الدول التي صوتت لصالحه.

واستنكر المجلس في بيانه تصريحات المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا التي أكدت فيها “بأن مدينة القدس القديمة هي مدينة مقدّسة للديانات السماوية الثلاث، اليهوديّة والمسيحيّة والإسلاميّة وأن التراث في مدينة القدس غير قابل للتجزئة، وتتمتّع كل من الديانات الثلاث في القدس بالحق بالاعتراف بتاريخها وعلاقتها مع المدينة”.

وقال المجلس بأن تصريحات بوكوفا يهين بشكل صريح إرادة الدول الأعضاء التي صوتت لصالح القرار، ويُعتبر خروج عن صلاحياتها التي يجب أن تركز من خلالها على تنفيذ إرادة الدول الأعضاء.

ودعا المجلس إلى مزيد من الجهود من الأطراف العربية والإسلامية كافة مؤكداً أن هذه الجهود ستحدث مزيداً من الضغط الدولي على الاحتلال.

وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) قد صادقت خلال اجتماع أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس على قرار ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق وأيضا على التأكيد بأن الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم هما جزء لا يتجزأ من فلسطين ، بينما اعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن القرار يأتي “لتقويض الصلة اليهودية بالقدس”.

وصوتت 24 دولة لصالح القرار وامتنعت 26 عن التصويت، بينما عارض القرار ست دول وتغيبت دولتان، وتم تقديمه من قبل سبع دول عربية، هي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعمان وقطر والسودان.

مجلس العلاقات الدولية يستهجن تصريحات ملادينوف

استهجن مجلس العلاقات الدولية في فلسطين، البيان الصادر عن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي وصف فيه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية “بالعنف دون تمييز بين الضحية والجلاد”.

يذكر أن هذا الموقف يتناقض مع بيانات سابقة لميلادنيوف أكد فيها أن هذا القتل هو إعدام خارج نطاق القانون.

وأكد المجلس في بيان صدر أمس الاثنين، أن الجريمة الكبرى تتمثل في استمرار الاحتلال (الإسرائيلي) والمستوطنات ومصادقة الأراضي وحصار غزة.

وقال “نتوقع من السيد ميلادينوف بصفته ممثلا للمجتمع الدولي أن يكون صوتا قويا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني الذي تنتهكه إسرائيل بشكل سافر يوميا”.

وكان ميلادينوف قد أصدر أول أمس الاثنين بياناً وصف فيه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بـ “العنف دون تمييز”.