مقالات

مجلس العلاقات: قرار حزب العمال تاريخي وينسف الجهود الصهيونية لتبييض صورة الاحتلال

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بتصويت أعضاء المؤتمر السنوي العام لحزب العمال البريطاني على قرار يؤيد استخدام العقوبات ضد “إسرائيل”، ويدعو إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الاثنين إن هذا الحدث هو تحول مفصلي في تاريخ علاقة بريطانيا مع القضية الفلسطينية، خاصة أن يأتي من حزب رئيسي قد يشكل الحكومة في الفترة المقبلة.

وعن الجهود الصهيونية الدؤوبة في تشويه الفلسطينيين، قال المجلس إن هذه المحاولات لن تنجح في تغيير الحقائق وقرار حزب العمال الأخير خير دليل.

وجاء في البيان: “يرحب المجلس بهذا القرار، ونشكر كل من صوت بنعم، ونعتبر القرار إضافة قوية للاجماع الدولي الذي بات يتشكل ويرى أن دولة الاحتلال تمارس فصلًا عنصريًا يجب محاربته.”

ودعا المجلس في ختام بيانه جميع الأحزاب البريطانية إلى اتخاذ القرارات نفسها، فهي ينسجم مع القانون الدولي وإرادة الشعوب الحرة، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال وجرائمه.

وكان أعضاء حزب العمال قد صوتوا بأغلبية واضحة مع قرار يدين “النكبة المستمرة في فلسطين، وهجوم اسرائيل العسكري على المسجد الأقصى، والتهجير المتعمد في الشيخ جراح، وحرب إسرائيل على غزة”، ويرحب بتحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم إسرائيل.

خبراء: دولة الاحتلال باتت تشكل نظامًا أسوأ من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا

في ندوة نظمها المجلس وجمعت متحدثين من خمس قارات حول العالم،

خبراء: دولة الاحتلال باتت تشكل نظامًا أسوأ من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا

أجمع خبراء في السياسة والتاريخ وحقوق الانسان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي باتت تحوي نظامًا أخطر وأسوأ من نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.

جاء ذلك ندوة حوارية عقدها مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالتعاون مع معهد البرازيل – فلسطين “إبراسبال” واتحاد صحفيون أحرار – البرازيل عبر تطبيق زوم وبُث عبر فيسبوك تحت عنوان “إسرائيل: نظام فصل عنصري” ضمت خبراء ومتحدثين من خمس قارات جول العالم وذلك ضمن أنشطة مؤتمر الاشتراكية الدولية 2021.

وقال النائب في برلمان جنوب إفريقيا زويلفيليل مانديلا، وهو حفيد أيقونة النضال نيلسون مانديلا، أن هناك أوجه تشابه عديدة تربط “إسرائيل” بنظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا.

وذكر مانديلأ أربع أوجه للتشابه بين النظامين: ملاحقة النشطاء الذين يدعون لمقاطعة هذا النظام، وتحشيد نظام الفصل العنصري لمجموعات الضغط وخاصة في الجانب القانوني لاستنزاف نشطاء المقاطعة وتشتيت جهودهم.

وأضاف مانديلا أن محاولات نظام الفصل العنصري المضنية للحصول على الشرعية وتوظيف الدبلوماسية للتأثير على الدول عبر المساعدات المالية ومحاولات التأثير على تصويت الدول في المحافل الدولية هو وجه آخر للتشابه.

وأشار إلى الوجه الرابع هو محاولات “إسرائيل” العنصرية في التهرب من العقوبات على الشركات المتعاونة معها، مثل التحايل على تصنيف البضائع مستخدمة في ذلك نفس أساليب نظام جنوب افريقيا العنصري.

وأكد مانديلا في ختام حديثه على ضرورة مواصلة الكفاح ضد نظام “إسرائيل” العنصري حتى ضمان حصول كل فلسطيني على حقوقه الإنسانية وحقه في العودة والأرض وإطلاق سراح الأسرى ومحاسبة المجرمين.

أما المؤرخ والبروفيسور ايلان بابيه في جامعة إكستر البريطانية فقال إن “إسرائيل” دولة استعمارية ما زالت قائمة حتى اليوم ومستمرة في تطبيق مشروعها الاستعماري، وتستمد قوتها من تلقى الدعم من الغرب بدعم المجموعات اليهودية بدعوى محاربة اللا-سامية وكونها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

وأضاف بابيه أن العقيدة الاستعمارية ما زالت كما هي أساس الحركة الصهيونية التي كانت ترى الشعب الأصلي هو عقبة في طريقها، مشيرًا أن “إسرائيل” تمارس منذ سبعين عامًا فصلًا عنصريًا داخل حدودها وكذلك داخل الضفة الغربية وغزة ضد السكان غير اليهود.

وأكد بابيه أن هذا الفصل العنصري أدى إلى تقليص عدد الفلسطينيين وإعطاء مزايا لليهود، وأن “إسرائيل” تحاول إقناع العالم أن هذا الفصل هو مجرد سياسة مؤقتة وسيتم التراجع عنه في حال وقع الفلسطينيون اتفاقية سلام وأنها كما تدعي رد فعل على الإرهاب الفلسطيني.

وختم المؤرخ حديثه بالقول: يجب تركيز الحديث على مناهضة الاستعمار وليس السلام، عن الفصل العنصري وليس الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط وتحشيد العالم الإسلامي والشعوب الأخرى ضد هذا الاستعمار واستبدال الوسيط الأمريكي بوسيط دولي نزيه.

من جانبه قال أستاذ حقوق الإنسان في جامعة بيتسبرغ دان كوفاليك أن من أكبر الدلائل الحديثة على نظام الفصل العنصري في “إسرائيل” هو تزويد مواطنيها بلقاحات كورونا واستثناء الفلسطينيين، وهم بذلك يعرضون أنفسهم للخطر في سبيل عقاب الفلسطينيين وتدميرهم.

وأكد أن بإمكان الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، فبدون الدعم الأميركي ما كان لها أن تواصل سياساتها.

أما الناشط في مجال المقاطعة الدولية ومؤلف كتاب “إبن الجنرال” ميكو بيليد فقال أن من أعظم وسائل التضامن الدولي مع الفلسطينيين والضغط لإنهاء نظام الفصل العنصري في إسرائيل هي المقاطعة وأن جنوب افريقيا تشكل أكبر مثال على نجاح هذه الوسيلة.

ونصح النشطاء حول العالم بوجوب التحدث بقوة عن التمييز في التعامل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتوضيح أساليب هذا التمييز أمام العالم للضغط على الاحتلال وكذلك تسليط الضوء على تعريف معاداة السامية الذي تحاول إسرائيل فرضه والذي يهدف لخنق أي محاولة لانتقادها.

من جانبها تحدثت البروفيسور في جامعة برازيليا منى عودة عن تجربتها الشخصية بصفتها لاجئة فلسطينية تعيش في البرازيل وتُحرم من زيارة أقاربها في فلسطين بسبب الاحتلال ونظامه العنصري، متطرقة في حديثها لمحاولات “إسرائيل” لتحسين صورتها في البرازيل والقارة اللاتينية بشكل عام عبر توزيع المساعدات الإنسانية.

مجلس العلاقات ينعى وزير الدولة الجنوب افريقي جاكسون مثيمبو ويذكر بمواقفه الداعمة للفلسطينيين

عبر مجلس العلاقات الدولية – فلسطين عن خالص تعازيه لدولة جنوب افريقيا رئيسًا وحكومة شعبًا بوفاة وزير الدولة جاكسون مثيمبو.
وقال المجلس في تعزية أرسلها لقنصل جنوب افريقيا في فلسطين: “لن ينسى الشعب الفلسطيني مواقف الوزير مثيمبو الداعمة لحقوقهم ونضالهم ضد الاحتلال والعنصرية ودعمه لحركة المقاطعة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.”

ويُعد الوزير مثيمبو من الشخصيات البارزة الداعمة لحقوق الفلسطينيين، وقد قال يومًا كلمته المشهورة: ” “عندما يُقتل الناس في فلسطين، نتذكر ما حدث لنا خلال فترة الفصل العنصري”.

وختم المجلس رسالته: “دعواتنا بجانب زوجة الفقيد وعائلته في هذه الأوقات الصعبة التي يمرون بها”.

وكان رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، قد أعلن الخميس وفاة وزير الدولة لشؤون الرئاسة جاكسون مثيمبو، جراء إصابته بفيروس كورونا.

مجلس العلاقات يطالب صندوق التقاعد البريطاني بوقف استثماراته في شركات متواطئة مع جرائم الاحتلال

في رسالة إلى الصندوق،

مجلس العلاقات يطالب صندوق التقاعد البريطاني بوقف استثماراته في شركات متواطئة مع جرائم الاحتلال

 

طالب “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” صندوق التقاعد الحكومي البريطاني بوقف استثماراته البالغة 2 مليار جنيه إسترليني في شركات متواطئة في دعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار المجلس إلى المعلومات التي كشفت عنها حملة التضامن الفلسطينية في بريطانيا والتي أظهرت استثمار الصندوق بأكثر من 2 مليار جنيه إسترليني في شركات متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية، بما فيها شركات وردت أسمائها ضمن قائمة الأمم المتحدة.

وأضاف المجلس في رسالته إلى الصندوق: “إن هذه الشركات والمؤسسات المالية متورطة بشكل مباشر في قمع الفلسطينيين. إن استثمار هذه الأموال ينتهك الأحكام المتعلقة باحترام حقوق الإنسان المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة.”

وطالب المجلس في ختام رسالته الصندوق بوقف هذا الدعم، مضيفًا: ” لهذا السبب، نطالب بوقف استثماراتكم عن دولة الاحتلال، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاستثمارات. ونطالب بدعم المؤسسات الفلسطينية المعنية بحقوق الإنسان ودعم المجتمعات الفلسطينية التي تعاني من الاحتلال العسكري الإسرائيلي غير القانوني.”

وكانت حملة التضامن الفلسطينية في لندن كشفت عن استثمار صندوق التقاعد الحكومي البريطاني بأكثر من 2 مليار جنيه إسترليني في شركات متواطئة بدعم جيش الاحتلال ومستوطناته غير الشرعية.

مجلس العلاقات يرحب بتقرير هيومان رايتس ووتش الذي يؤكد عنصرية دولة الاحتلال

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالتقرير الذي صدر اليوم عن منظمة هيومان رايتس ووتش والذي أكد على انتهاج إسرائيل سياسة التمييز العنصري تجاه الفلسطينيين على جانبي الخط الأخضر.

وقال المجلس في بيان صدر عنه الثلاثاء أن هذا التقرير هو الأول من نوعه الذي يغطي كل فلسطين التاريخية حول انتهاك حقوق الفلسطينيين وعدم المساواة وسلب الأراضي.

وأشار المجلس إلى أن التقرير يؤكد بان دولة الاحتلال باتت لا تختلف عن نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا بل وأسوأ، وأنها دولة قامت على أساس التطهير العرقي للفلسطينيين وحرمانهم من أبسط حقوقهم.

ودعا المجلس المجتمع الدولي في ظل هذا التقرير لفرض عقوبات على دولة الاحتلال أسوة بالعقوبات التي فرضها على نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، والاعتراف بدولة فلسطين وإجبار الاحتلال على الانسحاب من الأراضي المحتلة وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم.

ونوه المجلس إلى أن صدور التقرير في الوقت الذي يحيي الفلسطينيون فيه ذكرى النكبة الثانية والسبعين يتطلب من العالم أجمع أن يدعم حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره التي سُلبت منه وتعويضه عن سنين المعاناة في المهجر.

وكانت منظمة هيومان رياتس ووتش قد أصدرت تقريرًا  اليوم الثلاثاء قالت فيه أن “السياسة الإسرائيلية، على جانبَيْ الخط الأخضر، تحشر الفلسطينيين في أماكن مكتظة، بينما تمنح أراضٍ واسعة للبلدات اليهودية. هذه الممارسة معروفة جيدا في حالة الضفة الغربية المحتلة، لكن السلطات الإسرائيلية تفرض سياسات الأراضي التمييزية داخل إسرائيل أيضا”.

العلاقات الدولية يرحب بنشر الأمم المتحدة قائمة الشركات المتواطئة مع المستوطنات

رحب مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بنشر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قائمة الشركات المرتبطة بأنشطة في المستوطنات الصهيونية الموجودة في الضفة الغربية.

وقال المجلس في بيان اليوم الخميس أن إصدار هذه القائمة يأتي بعد وقت طويل من الانتظار وجهد كبير من المؤسسات الحقوقية المناصرة للشعب الفلسطيني التي عملت بدون كلل أو تعب لمحاسبة هذه الشركات المتواطئة مع جرائم الحرب.

وأكد المجلس بأن التمسك بالقانون الدولي هو أفضل رد على محاولات الولايات المتحدة والاحتلال المخالفة لهذا القانون والمنتهكة لحقوق الانسان والساعية لفرض قانون الغاب.

إن هذه الخطوة، كما جاء في البيان، تشير إلى أهمية دور الأمم المتحدة في مواجهة أنظمة الفصل العنصري ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان، وتذكرنا بدور الأمم المتحدة المشرف في القضاء على نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وأكد المجلس بأن نشر القائمة هي رسالة قوية لكل الشركات المتواطئة مع انتهاكات حقوق الانسان والمستفيدة من نظام الفصل العنصري بأنهم لا يجب أن يتمتعوا بأي حصانة في ظل هكذا نظام ظالم.

ودعا المجلس في بيانه الأمم المتحدة إلى تطبيق ما جاء في قرار المجلس 31/36 وعدم الخضوع لأي ضغوط من أي طرف وفي مقدمتهم الاحتلال الإسرائيلي، بل والعمل على تحديث هذه القائمة كلما دعت الحاجة لذلك.

وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قدر أصدر تقريرا أمس الأربعاء طال انتظاره عن الشركات المرتبطة بالمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، وذكر التقرير 112 شركة، ويقول المكتب إن لديه أدلة معقولة تفيد بأن تلك الشركات تشارك في أنشطة لها صلة بالمستوطنات.

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

خلال ندوة نقاشية جمعت ممثليها ونظمها مجلس العلاقات الدولية..

الفصائل الفلسطينية تؤكد على ضرورة أن تصبح المقاطعة جزءاً من استراتيجية وطنية موحدة

أجمع ممثلو الفصائل الفلسطينية على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال محلياً ودولياً، مقرين بأنها لابد أن تكون جزء من استراتيجية وطنية موحدة تدمج في البرامج السياسية لكافة الفصائل الوطنية والاسلامية.

جاء هذا الاجماع خلال لقاء نقاشي عقده “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بعنوان ” مقاطعة الاحتلال: استراتيجية وطنية أم حراك نخبوي ” في مدينة غزة.

بدوره أكد الدكتور باسم نعيم، رئيس مجلس العلاقات الدولية، على أهمية حملات مقاطعة الاحتلال واصفاً اياها بالأداة الرئيسية لمواجهة التطبيع ولحصار الكيان الاسرائيلي المحتل، محذراً من مخاطر التطبيع المتسارع بين الكيان وبعض الدول العربية والاسلامية.

وأضاف الدكتور خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أن اتفاقية أسلوا وما تبعها من تنسيق أمني كانت أخطر منعطف مرت به القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن حركته تعتبر المقاطعة ضرورة شرعية ووطنية.

فيما عرج السيد صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية، على وجوب فضح الرواية الإسرائيلية وتثبيت الرواية الفلسطينية، وصناعة الوعي الوطني الداعم لحركة المقاطعة والعمل على تطويرها.

وعزا الدكتور مازن زقوت القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الضعف الجاري في حركة المقاطعة لضعف الأداء الإعلامي الرسمي والشعبي في المستويين المحلي والدولي.

وأكد الدكتور نائل أبو عودة عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين على أهمية تنظيم حملات توعوية في المدارس والجامعات للتعريف بالمقاطعة وأهميتها كأسلوب نضالي.

فيما أضاف الأستاذ محمد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، على أهمية تفعيل دور الأطر الطلابية ومضيفاً أن معركتنا مع المحتل معركة عقول والمقاطعة مقاومة تسير جنباً الى جنب مع الكفاح المسلح.

وأشاد المهندس أيمن علي الناشط في حركة المقاطعة بالإنجازات الكبيرة التي راكمتها حركة مقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات خلال الأعوام المنصرمة مؤكداً على أهمية العمل الوطني الموحد للنهوض بالحركة.

واختتم الدكتور باسم نعيم اللقاء بضرورة السعي والعمل الجاد في إطار توظيف الأدوات المتاحة للنهوض بحركة المقاطعة لما تمثله من أهمية كبيرة في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني في ظل العجز الدولي الواضح.

العلاقات الدولية ينعى ويني مانديلا ويشيد بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية

نعى “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” ويني مانديلا زوجة نيلسون مانديلا الرمز البارز للنضال في جنوب أفريقيا ضد سياسة الفصل العنصري.

وفي بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أشاد المجلس بمواقف مانديلا الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة لسياسة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية ضد الشعب الفلسطيني.

وأرسل المجلس خالص تعازيه لدولة جنوب افريقيا حكومة وشعباً، مضيفا: ” إن وفاة مانديلا هو خسارة لكل أحرار العالم الواقفين بوجه الظلم والاحتلال ونظام الفصل العنصري.”

وكانت ويني مانديلا، وهي زوجة سابقة لرئيس جنوب أفريقيا سابقا، الراحل نلسون مانديلا، قد تُوفيت، أمس الإثنين، عن عمر ناهز الـ 85 عاما.

العلاقات الدولية يشيد بخطوة المؤتمر الوطني الأفريقي بتخفيض مستوى علاقته مع الاحتلال

أشاد مجلس العلاقات الدولية – فلسطين بالخطوة المهمة التي اتخذها المؤتمر الوطني الافريقي اليوم والقاضية بتخفيض مستوى العلاقة لجنوب إفريقيا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من سفارة إلى مكتب اتصال.

وقال المجلس في بيان صدر عنه صباح اليوم الخميس بأن هذا القرار ينسجم مع تاريخ جنوب أفريقيا الحافل بدعم الشعب الفلسطيني في صراعه من أجل الحرية والاستقلال.

ودعا المجلس دولة جنوب أفريقيا للتفكير بجدية بقطع علاقتها الكاملة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي ما زالت تمارس أبشع أنواع الاضطهاد والظلم والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ودعا المجلس أيضاً باقي دول العالم أن يحذو حذو جنوب أفريقيا للضغط على دولة الاحتلال بإنهاء احتلالها والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، ودعا المجلس أيضاً الدول العربية للوقوف بحزم ضد موجة التطبيع التي نشهدها في الفترة المؤخرة.

وكان المؤتمر الوطني الأفريقي قد قرر اليوم الخميس تخفيض مستوى العلاقة لجنوب افريقيا من سفارة إلى مكتب اتصال لدى دولة الاحتلال.

العلاقات الدولية يشيد بتقرير الاسكوا حول عنصرية الاحتلال

أشاد مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بالتقرير الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا) يوم أمس الأربعاء تحت رقم .

وفي بيان صدر عن المجلس اليوم الخميس رحب فيه بالتقرير الذي نصّ على أن “إسرائيل” أسست نظام فصل عنصري “أبارتهايد” يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه.

وقال المجلس في البيان بأن ما رود في التقرير هو ما أكد عليه الشعب الفلسطيني منذ سنوات من خلال الوقائع الميدانية على الأرض والجرائم التي يرتكبها الاحتلال.

وأكد المجلس بأن هذا النظام العنصري سيزول كما زال نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا وستنعم فلسطين بالحرية والاستقلال.

ودعا المجلس في نهاية البيان دول العالم إلى تبني هذا التقرير وعزل هذا النظام كما تم عزل نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

وكانت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (أسكوا) قد أصدرت تقريراً (E/ESCWA/ECRI/2017/1) قالت فيه بأن إسرائيل أسست نظام فصل عنصري “أبارتهايد” يهيمن على الشعب الفلسطيني بأجمعه، وذلك بــ “الوقائع والأدلة التي تثبت، بما لا يدع مجالاً للشك، أن إسرائيل بسياساتها وممارساتها مذنبة بارتكاب جريمة الفصل العنصري كما تعرفها صكوك القانون الدولي.