العلاقات الدولية يستنكر مخالفة أوكرانيا القانون الدولي بقرارها فتح مكتب لها في القدس المحتلة

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” إعلان دولة أوكرانيا افتتاح مكتب دبلوماسي لها في القدس المحتلة مخالفة بذلك القانون والإجماع الدولي.

وقال المجلس في بيان مقتضب عنه اليوم السبت إن مثل هذا القرار يشجع دولة الاحتلال على الاستمرار في سياساتها العنصرية بحق الشعب الفلسطيني وتدمير أي أفق لحل الصراع، خاصة بعد ما أعلنته حكومة الاحتلال مؤخراً عن نيتها لتوسيع المستوطنات وضم الضفة الغربية.

ودعا المجلس دولة أوكرانيا للتراجع عن هذا القرار والالتزام بالإجماع الدولي الذي رفض الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وفتح سفارات أو أي فعاليات دبلوماسية فيها.

وكانت الحكومة الأوكرانية قد أعلنت أمس الجمعة أنها ستفتح مكتبًا دبلوماسيًا لها لتطوير الابتكار والاستثمار في مدينة القدس المحتلة.

العلاقات الدولية يشيد بتقرير لينك ويدعو المجتمع الدولي لتنفيذ ما جاء فيه

أشاد مجلس العلاقات الدولية بالتقرير الذي صدر عن مجلس حقوق الانسان والذي أعده مقرر حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة مايكل لينك حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووصف المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس كلمة لينك أمام الجمعية العامة عند تقديم تقريره السنوي بالكلمة القوية التي سلطت الضوء على انتهاك الاحتلال للقانون الدولي وخاصة في بناء وتوسيع المستوطنات وحصار غزة.

وثمن المجلس اقتراحي المقرر الخاص على المجتمع الدولي المكون من خطوتين، الأولى: فرض حظر كامل على تصدير جميع المنتجات المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية في السوق العالمية، والثانية: إصدار دعوة واضحة من الأمم المتحدة لجميع الدول الأعضاء لاستكمال العمل اللازم فيما يتعلق بإعداد قاعدة بيانات الشركات المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.

وطالب المجلس في بيانه المجتمع الدولي بالعمل بشكل حاسم لدعم القانون الدولي لإجبار “إسرائيل” على إنهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من تقرير المصير، وتطبيق ما جاء في تقرير المقرر الخاص.

وكان مقرر حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة مايكل لينك قد ألقى كلمة له عند تقديم تقريره السنوي المطول حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي أعده بناء على تفويض من الجمعية العامة وكان جوهر الكلمة أن المساءلة هي المفتاح لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

كاتب آيرلندي: لن تكون أوروبا وسيطًا نزيهًا لاتسام سياستها بالنفاق والازدواجية تجاه القضية الفلسطينية

خلال لقاء عقده مجلس العلاقات الدولية..

كاتب آيرلندي: لن تكون أوروبا وسيطًا نزيهًا لاتسام سياستها بالنفاق والازدواجية تجاه القضية الفلسطينية

عقد “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” لقاء مع الكاتب والصحفي والناشط الآيرلندي ديفيد كرونين حمل عنوان ” في ظل تماهي الموقف الأمريكي مع الإسرائيلي، هل تشكل أوروبا بديلا نزيها للوسيط الأمريكي؟” تناول فيها موقف الدول الأوروبية من القضية الفلسطينية.

وافتتح المستشار الدبلوماسي وعضو المجلس تيسير محيسن اللقاء مشيرًا إلى أنه يأتي في سياق عرض موضوعات ذات أهمية كبيرة وتسليط الضوء على قضايا تهم الشأن الفلسطيني على الصعيد الدولي.

من جانبه أشار رئيس المجلس الدكتور باسم نعيم إلى أن أوروبا كانت الفاعل الأكبر في خلق مشكلة القضية الفلسطينية وتأسيس “إسرائيل”، متسائلًا: “في وقت يرى الجميع أن “إسرائيل” تقوم باتخاذ إجراءات أحادية الجانب تجعل من حل الدولتين عملية معدومة، هل يمكن أن تكون أوروبا قادرة على كبح جماح التطرف الصهيوني في ظل الانحياز الأمريكي لجانبها؟”

أما الكاتب كرونين فبدأ كلمته بالإفصاح عن اعتقاده بأن ترامب أكثر نزاهة من الأوروبيين لأن أفعاله تنسجم مع أقواله، فهو لا يدعي الالتزام بالقانون الدولي ثم يخالفه، ويعلن دعمه علانية للاحتلال وإجراءاته ولا يقوم بذلك بشكل مبطن.

ورغم الانتهاكات الإسرائيلية التي تقوض حل الدولتين، أشار كرونين، إلا أن الاتحاد الأوربي ينخرط بفعالية في مشاريع وأنشطة تشارك فيها “إسرائيل” وتوفر لها دعم كبير مثل مشروع Horizon 2020 ومعارض الأسلحة خاصة سلاح الطائرات بدون طيار التي أثبت خطورتها بعد تجربتها في الحروب على غزة.

وقال كرونين” كل ذلك يحدث في وقت ما زال فيه الممثلون والزعماء في أوروبا يأملون في رؤية حل الدولتين وهي تصريحات فضفاضة وكاذبة، فالحقيقة أن الاتحاد الأوروبي يتقبل ويغض الطرف عن احتلال الضفة الغربية والقدس، لكنه يقوم بذلك بطريقة مبطنة”.

واستذكر كرونين خلال حديثه موقف الاتحاد الأوروبي من المجازر في غزة، فهو لم يستنكرها ولم يطالب “إسرائيل” بوقف قتل الفلسطينيين، بل دعاها إلى استخدام مناسب للقوة واعتبر الجرائم دفاعًا عن النفس، وهي استجابة جديرة بالاستحقار على حد تعبير الكاتب الآيرلندي.

وتطرق كرونين في حديثه إلى مصطلح معاداة السامية، وكيف قام الاتحاد الأوروبي بالعمل على خنق حركات التضامن مع فلسطين بحجة محاربة معاداة السامية، متخذًا من تعريف “التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة IHRA” للمصطلح سلاحًا لمهاجمة كل من يناصر الفلسطينيين وينتقد “إسرائيل”.

وأثنى كرونين في ختام كلمته على الفلسطينيين الذين أظهروا شجاعة كبيرة في وجه العدوان الإسرائيلي كل أسبوع، فأفعالهم الشجاعة تلهم كتاب وصحفيين أوربيين للاستمرار في دفاعهم عن القضية الفلسطينية.

أما بخصوص المطلوب عمليًا، فأشار كرونين إلى تعزيز حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعم حركات المقاطعة للاحتلال، فالتغيير في اوروبا لن يأتي من السياسيين بل من رجل الشارع العادي، وطالب في النهاية الاتحاد الأوروبي بالعمل على انهاء الاحتلال الإسرائيلي إذا كانوا جادين بالالتزام بالقانون الدولي.

شاهد اللقاء:

العلاقات الدولية يزور مؤسسة الضمير لبحث آفاق التعاون

زار وفد من “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” مقر مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان اليوم الاثنين لبحث آفاق التعاون بين الطرفين.

وضم الوفد الدكتور باسم نعيم رئيس المجلس وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وكانت في استقبالهم مدير مؤسسة الضمير الأستاذة هالة القيشاوي.

وبدأ نعيم اللقاء بالتعريف بالمجلس وأنشطته وأقسامه متطرقًا في حديثه إلى أن الزيارة تأتي في إطار خطة المجلس للتواصل مع المؤسسات الحقوقية والتعاون معها.

من جانبها شكرت أ. القيشاوي الوفد على زيارته وعلى اهتمام المجلس بمجال العلاقات الدولية مؤكدة ضرورة الاهتمام بمجال التواصل مع العالم الخارجي، منوهة في حديثها إلى بعض أنشطة المؤسسة.

وناقش الطرفان سبل التعاون وخاصة توفير تدريب للمجموعة الشبابية التابعة للمجلس في المجال القانوني والحقوقي والمناصرة ليكونوا قادرين أكثر على مجابهة الدعاية المضادة التي تنال من القضية الفلسطينية.

العلاقات الدولية: الهجوم على معبد يهودي في ألمانيا يؤكد أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن

استنكر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” الهجوم الإرهابي الذي استهدف معبدًا يهوديًا في مدينة هاله الألمانية مساء أمس الأربعاء.

وقال المجلس في بيان صدر عنه اليوم الخميس بأن الإرهاب خطر يهددنا جميعا حول العالم ويجب أن يتكاتف الجميع للوقوف ضده.

وقال المجلس بأن هذا الهجوم الإرهابي يدل على أن الإرهاب لا ينتمي لدين أو وطن أو دولة، بل هو سلوك شاذ يستهدف الانسان وأمنه.

وأضاف البيان: “نحن الفلسطينيين كضحية لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من يعرف معنى الإرهاب وآثاره المدمرة”، وأبرق بتعازيه ومواساته لإسر الضحايا

وكان شخصان قد قُتلا، أمس الأربعاء، إثر إطلاق نار بالقرب من معبد يهودي بمدينة هالة بولاية ساكسونيا أنهالت، شرقي ألمانيا.

فلسطين تلوح في الأفق في الحملة الانتخابية الكندية

مع فشل الحزبين الرئيسيين في اتخاذ موقف ضد إسرائيل، فإن التصويت المقبل لن يجلب على الأرجح أخبارًا جيدة لمناصري حقوق الإنس.

جيرمي وايلدمان

3 أكتوبر 2019

ترجمة: مجلس العلاقات الدولية – فلسطين

قد يبدو من الغريب أن البلد الصغير والفقير الذي لا تعترف به كندا، والذي يقع على بعد نصف العالم، سيكون له أهمية في الانتخابات الكندية لعام 2019.

لكن فلسطين مهمة -وكثيرا. وظهرت في مناظرة رئيس الحزب الأول في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية، حيث وعد زعيم المحافظين أندرو شير إذا تم اختياره فإنه سيسير على خطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بحجة انها كانت عاملاً في إثارة معاداة السامية في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

هذا ليس بالأمر اليسير بالنسبة للفلسطينيين الأكثر حرمانًا والذين ما زالوا بعد 70 عامًا لاجئين يعتمدون على مساهمات أعضاء الأمم المتحدة، مثل كندا، لتمويل ميزانية الأونروا لتغطية احتياجاتهم الأساسية، حيث كانت كندا في العام الماضي ثالث أكبر مانح بتعهدات بلغت نحو 27 مليون دولار.

روابط تاريخية

أنفقت كندا 110 مليون دولار على الأونروا منذ أن أعادت حكومة رئيس الوزراء جوستين ترودو الليبرالية في عام 2016 التمويل للوكالة، بعد قطعها من قبل إدارة رئيس الوزراء السابق المحافظ ستيفن هاربر.

ترتبط كندا تاريخيا مع فلسطين، حيث لعبت دوراً نشطاً في تقسيم عام 1948 وتأسيس “إسرائيل”، ولطالما كانت مانحًا رئيسيًا للفلسطينيين، وهي عضو في لجنة الاتصال المخصصة التي تنسق تقديم المساعدات الخارجية. ومع ذلك، فإن نتائج انتخابات 2019 قد تعني الكثير بالنسبة للمناصرين الكنديين عن حقوق الإنسان العالمية، وكذلك للفلسطينيين في الشرق الأوسط.

يمكن أن يزداد الوضع سوءًا بالنسبة لمناصري حقوق الإنسان في كندا. إن لدى حزب المحافظين – والذي يتصدر جنبًا إلى جنب مع الليبراليين استطلاعات الرأي – توجهات معادية للإسلام والفلسطينيين. وإلى جانب تعهد شير بقطع التمويل عن الأونروا، فإن موقع الحملة للحزب يعرض تعهدًا بنقل السفارة الكندية إلى القدس.

يجب أخذ مثل هذه التعهدات على محمل الجد، حيث كانت كندا أول دولة بعد “إسرائيل” توقف المساعدات للسلطة الفلسطينية بعد فوز حماس في الانتخاب في عام 2006. لقد كانت إحدى إجراءات السياسة الخارجية التي اتخذتها حكومة هاربر والذي كان حزبه قد تأسس قبل بضع سنوات في اندماج بين حزبين يمينيين.

في مقطع فيديو أصدره هاربر لجامعة براغر بعد تركه منصبه، صرح ان “إسرائيل” منارة للديمقراطية، مشيرًا إلى أن: “القاعدة اليومية فيها هي الانتخابات الحرة وحرية التعبير والتسامح الديني”. إذا عاد المحافظون إلى السلطة، فمن المعقول توقع المزيد من القمع على الأصوات التقدمية والمناصرة للفلسطينيين.

قد يبدو هذا غريبًا، لكن فلسطين “الصغيرة” تلوح في الأفق في الانتخابات الكندية لعام 2019، وهي انتخابات يبدو من غير المرجح أن تحمل أخبارًا جيدة لمناصري حقوق الإنسان في البلاد.

ومع ذلك، وبقدر ما قد يبدو الليبراليون سيئين، وبدون رؤية بديلة واضحة من الحزب الوطني الديمقراطي ومع وجود حزب الخضر والذي ينظر إليه تقليديا على أنه “هامشي”، من المرجح أن يعزز الخوف من فوز المحافظين فوزًا ليبراليًا -وستظل فلسطين جزءًا كبيرًا من السياسة الحزبية في السنوات المقبلة.

المصدر: مديل ايست آي

رابط المقال الأصلي:

https://www.middleeasteye.net/opinion/palestine-looms-large-canadas-federal-election-campaign

العلاقات الدولية يصدر العدد الثاني والعشرين من نشرته الدولية “فلسطين والعالم”

أصدر “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” نشرته الشهرية والتي بعنوان “فلسطين والعالم” صباح اليوم الأربعاء.

وتتناول النشرة أبرز الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية على المستوى الدولي بالإضافة إلى تسليط الضوء على أخبار المجلس وفعالياته.

لتحميل النشرة اضغط هنا