مجلس العلاقات يختتم دورة حول كيفية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في خطاب الآخر

اختتم مجلس العلاقات الدولية دورة بعنوان ” كيفية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي في خطاب الآخر” وذلك بمشاركة شبابية من الناشطين والاعلاميين.

وتضمنت الدورة التي عُقدت بالتعاون مع المركز الشبابي الإعلامي محاضرات بماهية الاعلام الجديد وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي، اضافة الى طبيعة الرأي العام الغربي ومحددات الخطاب الإعلامي وأثر شبكات التواصل الاجتماعي على الواقع السياسي والرأي العام.

وقال الدكتور باسم نعيم رئيس المجلس بأن الدورة تأتي في إطار حرص المجلس على توعية الشباب الفلسطيني بكيفية استغلال هذه الوسائل الحديثة للتواصل بهدف تغيير الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية.

واستمرت الدورة لمدة ثلاثة أيام بواقع تسع ساعات تدريبية وتم في ختامها توزيع الشهادات على المشاركين والمشاركات.

وقد دأب مجلس العلاقات الدولية في الفترة الأخيرة على استهداف الشباب الفلسطيني وتوعيته بأهمية خطاب الآخر لمساندة القضية الفلسطينية وفضح الجرائم الإسرائيلية، حيث عقد المجلس في وقت سابق هذا العام يوم دراسي بعنوان “الخطاب الاعلامي الفلسطيني نحو الغرب” بمشاركة عدد من المختصين في المجال الاعلامي.

IMG_6473IMG_6423

IMG_6508IMG_6520

\

IMG_6374

مجلس العلاقات الدولية يعقد دورة حول كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في خطاب الأخر

بالتعاون مع المركز الشبابي الاعلامي..

مجلس العلاقات الدولية يعقد دورة حول كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في خطاب الأخر

بدأ مجلس العلاقات الدولية بالتعاون مع المركز الشبابي الاعلامي اليوم الأحد دورة اعلامية بعنوان “كيفية الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في خطاب الأخر”، بمشاركة نخبة من المحاضرين المختصين في المجال الاعلامي والسياسي.

وأكد د. باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية أن الدورة جاءت بهدف التعرف على شبكات التواصل الاجتماعي وخصائصها وكيفية استخدامها وتأثيرها في الخطاب على الآخر، اضافة الى التعرف على محددات الخطاب الاعلامي والمفردات الصائبة لكيفية الحوار مع المجتمع الغربي.

وتتضمن الدورة التي تستمر لثلاثة أيام محاضرات حول ماهية الاعلام الجديد وأهمية وسائل التواصل الاجتماعي في العصر الحالي، اضافة الى طبيعة الرأي العام الغربي ومحددات الخطاب الإعلامي وأثر شبكات التواصل الاجتماعي على الواقع السياسي والرأي العام.

في ندوة عقدها مجلس العلاقات الدولية مختصون: تركيا ستكون أكثر دعما للقضية الفلسطينية بعد فشل الانقلاب

غزة

“تركيا بعد الانقلاب أقوى منها قبله، فقد اكتسب النظام تأييد الشعب” هذا ما أكد عليه المختصون، في ندوة عقدها مجلس العلاقات الدولية في غزة بعنوان “التطورات الأخيرة في تركيا وتداعياتها على القضية الفلسطينية”، والتي استضاف فيها عبر السكايب -من اسطنبول- الخبير في الشأن التركي م. معين نعيم، ومن غزة المختص في الشأن التركي م. أنور عطا الله، وحضرها لفيف من المثقفين والمتابعين للشأن التركي.

وفي كلمة مجلس العلاقات الدولية أكد رئيس المجلس د. باسم نعيم على اهتمام مجلس العلاقات الدولية بمتابعة الأحداث السياسية الخارجية والداخلية المؤثرة على القضية الفلسطينية، وعقد الندوات وورش العمل بخصوصها، إضافة إلى إصدار المجلس لعدد من “تقديرات الموقف” والبيانات بشأنها، وأشار د. نعيم إلى ضرورة فهم المثقف الفلسطيني لما يحدث في الساحة التركية لعمق ومتانة العلاقات الفلسطينية التركية وانعكاسها على القضية الفلسطينية.

وتحدث في بداية الندوة الخبير في الشأن التركي م. معين نعيم والمقيم في تركيا، عن نشأة جماعة فتح الله غولن، وكيف أنها اتخذت في بداياتها وجها خيريا وصوفيا، حتى تمكنت من إنشاء تنظيم موازي داخل الدولة التركية، وظهرت خطورتها عندما بدأت بالتماهي مع متطلبات الجهات الغربية وخاصة الاستخباراتية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة.

كما لم ينف م. نعيم وجود تحالف بين حزب العدالة والتنمية، وجماعة غتح الله غولن في بداية وصول الأول إلى سدة الحكم، على قاعدة مواجهة التيارات العلمانية في الدولة، وقال ” لم نكن نتوقع انقلابا بالمطلق”، مشيرا إلى وجود سوء تقدير استخباراتي لحجم المؤامرة على الدولة من هذه الجماعة، مفسرا إسراع جماعة غولن في القيام بالانقلاب، لشعورهم بخطورة خطوات التصالح التركية مع الجوار، وعلمهم بوجود قرارات اعتقال واسعة في صفوف الجماعة.

ثم تعرض م. نعيم بالتفصيل لخطوات الدولة التركية والتي وصفها بـ “الخطوات الجريئة”، لتوزيع مصادر القوة داخل الدولة، وتطهير أجهزتها من التنظيم الموازي، مؤكدا أن ذلك ليس بالأمر السهل، ولكنه “الممر الإجباري الذي على تركيا سلكه لإنقاذ مستقبلها”.

وفي إطار إجابته على بعض الأسئلة من الحضور أكد م. نعيم على موقف المعارضة التركية بكافة أطيافها حيث وقفت منذ اللحظة الأولى ضد الانقلاب لما تعلمه من خطورته على الدولة التركية، وقال ” إن الجيش رغم تحفظه على بعض الإجراءات إلا أنه يدعم هذه الخطوات التي من شأنها أن تعزز مهنيته وحياديته السياسية” بعد أن تزعزت قدسيته في نفوس الشعب التركي عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.

وفي إجابته على سؤال كيف ستتأثر القضية الفلسطينية بسياسات تركيا الخارجية، أجاب م. نعيم ” إن تركيا ستكون أكثر قوة وأكثر دعما لفلسطين وشعبها وقضيته العادلة”، الأمر الذي وافقه فيه المختص في الشأن التركي م. أنور عطا الله مشددا أن تركيا بعد يوليو 2016 غير ما قبله، وقال ” سيكون لتركيا احتراما أكبر لدى إسرائيل وأوروبا وأمريكا لأن الشعب وقف مع قيادته ضد الانقلاب للحفاظ على مكتسبات التجربة النهضوية التركية”، مؤكدا أن تركيا من الآن وصاعدا ستكون أكثر دعما للقضية الفلسطينية وأكثر قوة في التعامل مع إسرائيل.

وأشار م. عطا الله إلى أنه أجرى عددا من الاتصالات مع رجالات الدولة التركية المعنيين في الشأن الفلسطيني، وأكدوا لهم على امتنانهم للشعب الفلسطيني على وقفته المناهضة للانقلاب والمساندة لتركيا، كما نقل على لسانهم “استمرار دعم الدولة التركية بكافة مستوياتها للقضية الفلسطينية” كما توقع عطا الله أن تلعب تركيا في المستقبل دور الوسيط سواء بين الفرقاء الفلسطينيين أو بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

13957364_1836605989894315_1486785965_n

13956927_1836605923227655_780914711_n

13936845_1836606003227647_1514409812_n

13942609_1836606009894313_1132733525_n

13933086_1836605953227652_1697153008_n