نعيم يستنكر تسارع بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال

أثناء افتتاح مخيم انتفاضة القدس للكتلة الإسلامية.. نعيم يستنكر تسارع بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال

شارك د. باسم نعيم رئيس حملة المقاطعة-فلسطين اليوم في افتتاح مخيم انتفاضة القدسالذي تنظمه  الكتلة الإسلامية والمقام في مدرسة الزهراء في مدينة غزة.

وتقدم د. نعيم في كلمة القاها في حفل الافتتاح بالشكر للكتلة الإسلامية فرع الطالبات على الدعوة التي وجهت إليه للحديث عن حملة المقاطعة، مضيفاً أن أي شعب تحت الاحتلال ليس له إلا أن يقاوم ويقاطع ذلك المحتل.

ونوه د. نعيم إلى أهمية استخدام سلاح المقاطعة ومدى تأثيره الكبير الذي بات يزعج الاحتلال ويرهقه مادياً ومعنوياً، وشدد على أن سلاح المقاطعة طريق لنزع الشرعية عن الاحتلال وتعريته أمام العالم.

هذا وقد عبر رئيس الحملة عن بالغ أسفه بسبب تسابق بعض الدول العربية للتطبيع مع الاحتلال وإقامة العلاقات معه قائلاً “نحن في حملة المقاطعة ندعو لمحاصرة الاحتلال ومقاطعته سياسياً واقتصادياً ورياضياً وثقافياً على كافة الصعد والوسائل”، وأضاف “نحن الآن أمام مرحلة يجب أن نرفع فيها لواء المقاطعة ومقاومة التطبيع”.

وحذر د. نعيم من أن المال الذي ندفعه في محصلة الاحتلال عن طريق شراء ودعم المنتجات الاسرائيلية يتحول إلى رصاص وأسلحة تستخدم لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وهدم بيوته، ولفت إلى أن المساهمة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي يصل إلى 5 مليار دولار، في حين أن كل الدعم الأمريكي له يبلغ فقط 3 مليار، في إشارة واضحة إلى أهمية المقاطعة وجدواها.

وأكد د. باسم نعيم أن الوجه الآخر للمقاطعة هو دعم المنتج الوطني وبالتالي توفير فرص عمل للشباب الفلسطيني وكذلك دعم الاقتصاد الوطني، وأضاف أن هناك بعض المنتجات الوطنية مثل الأدوية ذات جودة عالية وتنافس دولياً. ودعا جميع شرائح المجتمع وخاصة الآباء إلى نشر وتعزيز ثقافة المقاطعة عند أبنائهم وعائلاتهم ومحيطهم.

IMG_4548

IMG_4533

IMG_4494

IMG_4460

نعيم يعزي بضحايا هجوم نيس ويستنكر ربط الرئيس الفرنسي الهجوم الإرهابي بالإسلام

أدان الدكتور باسم نعيم رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين الهجوم الارهابي الذي وقع مساء أمس الخميس في مدينة نيس الفرنسية،  مما أسفر عن سقوط 84 قتيلا على الأقل ونحو 100 جريح، معرباً عن تعازيه الحارّة لأهالي الضحايا ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد نعيم في بيان صدر عن المجلس بأنّ “الإرهاب” من أيٍّ كان وفي أيّ مكان لا يخدم أمن واستقرار البشرية.

وبيّنَ رئيس المجلس بأنّ الشعب الفلسطيني أكثر الشعوب ادراكاً لمعنى “الإرهاب” من خلال ما عايشه على مدار سبعة عقود من الإرهاب الإسرائيلي الممنهج ضد الارض والإنسان والمقدسات، مؤكداً أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو أفظع وأشنع صور الإرهاب.

من جانب آخر استنكر نعيم تصريحات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند التي ربط فيها الإرهاب بالإسلام عقب الهجوم، مضيفاً: ” الإرهاب لا دين ولا وطن له، ونحن في الوقت الذي ندين ونستنكر هذا العمل المشين، نرفع شعاراً عالياً لا لقتل الأبرياء في أي مكان”.