داعياً المجتمع المدني الفلسطيني إلى المِثل، “العلاقات الدولية” تهنئ تونس بحصولها على جائزة نوبل للسلام

هنأ مجلس العلاقات الدولية دولة تونس الشقيقة بمناسبة حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني على جائزة نوبل للسلام نظير إسهامه في بناء الديمقراطية بعد الثورة التونسية عام 2011م.

وأكد المجلس في بيان له، أن فوز الرباعي الراعي للحوار بعد التنافس مع 273 مرشحا للجائزة يأتي تقديرا لإسهامه في وضع خارطة طريق هدفت إلى التسريع في إنهاء كتابة الدستور الجديد وتحديد موعد نهائي للانتخابات التشريعية والرئاسية كآخر خطوة في المسار الانتقالي.

وأشاد بالدور الريادي لتونس في حقن الدماء، وتقديم خارطة طريق جديدة لأن ترسو سفينة بر الأمان بعد أكثر من ثلاث سنوات من إطاحة النظام السابق في تونس، لتتسلم على إثرها المؤسسات المنتخبة شرعيا مسؤولية تسيير البلاد ورسم ملامح المرحلة القادمة.

ودعا المجلس المجتمع المدني الفلسطيني أن يلعب دوراً مشابهاً في رأب الصدع، آملاً أن تنتهي حالة الانقسام الفلسطينية، وأن تتوحد الجهود لخدمة ونصرة القضية الفلسطينية.

وأكد على ضرورة الاستفادة من التجربة التونسية ورسم ملامح مرحلة جديدة تطوي ما خلفه الانقسام الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، مطالباً المجتمع المدني بضرورة بلورة أسس وأرضيات جديدة يمكن البناء عليها.

وناشد المجتمع المدني بضرورة أخذ الدور المنوط به، وأن يمارس “الحياد الإيجابي الفعال”، وأن يعمل على تدشين مبادرات حية وجديدة من شأنها أن تسهب في رأب الصدع وتوحيد الكل الفلسطيني

العلاقات الدولية” يعزي تركيا بضحايا الحادث ويؤكد تضامنه معها

تقدم مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بتعازيه الحارة لتركيا رئيساً وحكومةً وشعباً وأحزاباً سياسية ولأهالي ضحايا الحادث الإجرامي الذي وقع في العاصمة التركية “أنقرة” أمس في أحد محطات المترو.

وأدان المجلس في بيان صحفي نُشر الأحد، الهجوم المزدوج الذي أدى إلى وفاة أكثر من 95 وجرح المئات في العاصمة التركية أنقرة.

وأكد تضامن الشعب الفلسطيني قاطبةً والمجلس على وجه الخصوص مع الحكومة والشعب التركي في مصابهم الجلل، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ تركيا، وأن يشفى الجرحى، ويتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جنانه ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.

يُذكر أن تفجيران وقعا أمس في تجمع سلمي وسط العاصمة التركية أنقرة، ووقعا قبيل بدء المسيرة في الساعة العاشرة صباحا بالقرب من محطة القطارات المركزية لدى تجمع محتجين للمشاركة في مسيرة دعت إليها أحزاب يسارية.