مجلس العلاقات الدولية يعقد محاضرة تعريفية بدورة حملة المقاطعة الدولية

عقد مجلس العلاقات الدولية في غزة بالتعاون مع الكتلة الإسلامية لقاءاً تعريفيا بدورة “حملة المقاطعة الدولية” التي ينوي المجلس عقدها في الفترة القريبة القادمة.

وحضر اللقاء عدد من طلاب وطالبات الجامعات الفلسطينية في غزة في قاعة المؤتمرات في الجامعة الإسلامية.

وفي بداية اللقاء قدم الدكتور مشير عامر رئيس وحدة المقاطعة في المجلس نبذة عن الدورة، متحدثا عن أهمية مقاطعة الاحتلال ومدى تخوفه من هذه الحملة التي دفعته لشن حملات مضادة لها.

وفي كلمته أمام الحضور تطرق الدكتور باسم نعيم رئيس المجلس عن مخاوف الاحتلال المتزايدة من حملة المقاطعة التي تحاصره دوليا، متطرقاً في الحديث إلى الدعائم الثلاثة التي تقوم عليها دولة الاحتلال وهي الأمن والقوة العسكرية، والاقتصاد، والتطبيع مشيراً أن المقاطعة تستهدف بشكل مباشر الدعماتين الأخيرتين.

وأضاف الدكتور نعيم بأن على الشباب الفلسطيني دوراً يجب أن يقوموا به في توعية الشعب الفلسطيني حول خطورة المقاطعة ودعوتهم للتفاعل معها للضغط على الاحتلال لرفع ظلمه عن الفلسطينيين.

وفي نهاية اللقاء قام المشاركون في اللقاء بطرح بعض الاستفسارات والأسئلة على الضيوف موضحين اهتمامهم بالدورة والمشاركة فيها.

داعياً لاتخاذ خطوات لمواجهتها “العلاقات الدولية” يُحذر من تداعيات قرارات “الأونروا”

حذر مجلس العلاقات الدولية من تداعيات التطورات الاخيرة في ملف وكالة الغوث “الأونروا” ونية الإدارة تأجيل العام الدراسي وتسريح حوالي ٢٢ألف موظف في قطاع التعليم، عادًا هذه الخطوات بالخطيرة وأنها ستعرض الآلاف من طلابنا لخطر التجهيل.

ودعا المجلس في بيان نُشر اليوم كافة المسؤولين الفلسطينيين والعرب باتخاذ كافة ما يلزم من خطوات للمساعدة في حل مشكلة ملف اللاجئين الفلسطينيين، ومواجهة هذه التطورات الخطيرة والتي تمثل “ضمير “القضية الفلسطينية”.

وبين أن هذه الخطوة قد تدفع آلاف الأسر إلى مستنقع الفقر، وخاصة في هذه الظروف الخطيرة التي بها الإقليم عامةً والقضية الفلسطينية خاصة، محملاً المجتمع الدولي المسؤولية الأولى في خلق قضية اللاجئين، وقيام دولة “إسرائيل” على حساب شعبنا أرضاً وسكّاناً”.

وأضاف المجلس “لا يجوز للمجتمع الدولي التخلي عن شعبنا، حتى تحقيق حلمه بالحرية والاستقلال والعودة إلى دياره التي شرد منها، مؤكداً خطورة الضغوطات التي تُمارس من جهات عدة، وفي مقدمتها “إسرائيل” للتضييق على “الوكالة” وأنشطتها، والسعي لشطبها.

وبين أن المبالغ الذكورة ليست كبيرة، “حتى يعجز المجتمع الدولي في توفيرها، سيما في ظل ما ينفق من مليارات على الحروب والصراعات وخلق لاجئين جدد”، مطالباً بالتراجع الفوري عن كل هذه الخطوات وتوفير المال اللازم وعدم تعريض جيل كامل من أبنائنا لخطر الجهل والتطرف.

وناشد الشعب الفلسطيني وقواه الحية بالوقوف في وجه هذه التطورات الخطيرة بكل الطرق السلمية، مطالباً أصدقاء الشعب الفلسطيني عبر العالم بالوقوف الأجانب شعبنا في محنته والمستمرة منذ سبعة عقود، حتى يحقق حلمه بالعودة الى دياره التي هجر منها