دعوات بتزويد اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الحرب بكافة الأدلة

غزة- اللجنة الاعلامية
دعا أكاديميون وقانونيون وسياسيون بضرورة التعامل مع اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة في حال أصرت على التحقيق من الأردن، مشددين على أن عدم حضورها لغزة لا يعني التقليل من القيمة القانونية للقرار الذي سيصدر عنها.

وطالب هؤلاء في ندوة نظمها مجلس العلاقات الدولية، الإثنين، بفندق المارنا هاوس بغزة، بضرورة تركيز الدعم لحضور هذه اللجنة إلى غزة عن طريق تجنيد الجهات السياسية، وتجنيد السلطة الفلسطينية بالتوجه لمجلس حقوق الإنسان للاعتراض على إجراء التحقيقات من الأردن.

من جهته، أكد القاضي البريطاني المعروف ومستشار الملكة توبي كادمان في مداخلة له على سكايبي، أن اسرائيل تصّر على التهرب من مسؤولياتها عن جرائمها، موضحًا أنه في حرب عام 2008م أيضاً رفضت التعامل مع اللجنة.

وأكد على أن هذا الأمر غير متروك لرغبة الدول حيث إن قرار تشكيل اللجنة قرار أممي، لافتًا إلى أن هناك شيء من الايجابية في فتح هذا الموضوع رغم الحظر الاسرائيلي، مستهجنا بذات الوقت موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من هذا الرفض الإسرائيلي.

ودعا إلى ضرورة التحرك من أجل استمرار التحقيق “حيث إن هذا الرفض يعتبر بمثابة طعنة في الوصول إلى عصب الحقيقة والأدلة والوثائق”، مطالبًا السلطة الوطنية الفلسطينية بالتوجه للمحكمة الجنائية الدولية لتقديم إسرائيل إلى العدالة.

من ناحيته، قال رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا صباح مختار إن: “أبسط قواعد التحقيق هو المحافظة على مسرح الجريمة، وعدم تغير أي شيء من الوقائع، وأن يتمكن المحقق من الوصول لمسرح الجريمة والحصول على الأدلة بالرؤية والتسجيل والشهود”.

وأضاف في مشاركته عبر السكايبي، إن “منع إسرائيل للجنة هو هجوم على تطبيق القانون وقد هاجمت (إسرائيل) قاضي التحقيق الكندي وهو رئيس اللجنة واتهمته بعدم الحياد مع أن جمع الأدلة هو إجراء تحقيقي فقط وليس إصدار حكم”.

وتابع “رغم يهودية وصهيونية غولدستون والتي صرح بها إلا أن إسرائيل حاولت منعه من القيام بالتحقيقات في حينها واتهمته بعدم الانحياز لها والعمل ضدها (..) وهذا إن دل فإنما يدل على أن المشكلة ليست في قاضة التحقيق لكن المشكلة في السياسة الإسرائيلية لمنع الوصول للحقائق والسعي نحو تغيب العدالة والتستر على جرائمها”.

واكد مختار أن إجراء التحقيق من عمان غير سليم وفق المعايير الفنية والقانونية، “إذ لا يمكم التحقيق بعيدًا عن مسرح الجريمة وأنه من الناحية العملية لا يمكن نقل عشرات الأشخاص للأردن للقيام بالتحقيق معهم أو أخذ إفاداتهم”.

واستهجن موقف قادة التحقيق الكندي من قبوله للتحقيق في عمان، قائلاً: “هذا التحقيق لو جرى سيكون منقوصا بدرجة كبيرة ولا يمكن أن يُعد التحقيق”.

كما واستنكر أيضًا الموقف العربي الرسمي من ضمنها موقف السلطة الفلسطينية التي يجب أن تكون ممثلة للشعب وقضيته الفلسطينية وعليها أن تأخذ الموقف المتشدد كصاحب حق، شاجبًا بذات الوقت التضييق المصري على قطاع غزة المحاصر، ومؤكدا أن الدول عليها تحمل مسؤولية المآسي الانسانية تجاه الدول المجاورة والذي تعمل مصر على عكسه.

ووصف مواقف الدول العربية وموقف جامعة الدول العربية، باللامبالاة، داعيًا إلى عدم اليأس، مطالبًا المشاركين بالندوة بتحمل المسؤولية والأمانة للقيام بعمل ما بقدر ما يستطيع به من أجل تمكين كشف الجرائم الإسرائيلية.

من جهة ثانية، أكد رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني على أن اسرائيل على مر التاريخ تتخذ موقفاً محددا من لجان التحقيق الدولية هما ادانة واستنكار، ومنع اللجان من الوصول للضحايا ولمسارح الجريمة .

وأشار إلى أن التحقيقات تجري على أرض محتلة من إسرائيل ولا يحق لها كدولة احتلال منع أي لجنة دولية من الدخول للأرض المحتلة لاجراء تحقيقات في انتهاكات مرتكبة، مبيناً أنه تم الحديث من المجتمع الدولي على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مقتل 7 مدنين تابعين لها وفي غزة وقع أكثر من 2000 شهيد من ضمنهم 81% من المدنيين الأمر الذي يؤكد محاباة الجميع لإسرائيل.

وقال: “أهمية لجان التحقيق أنها تظهر حالة من التفوق الأخلاقي الانساني القانوني وجميعنا شاهدنا في الحرب الأخيرة ان المقاومة الفلسطينية لم تمس أهداف مدنية إسرائيلية بل بالعكس قاموا بتحذير المدنين”.

وبين أن تعطيل حضور اللجنة لغزة أخفى الكثير من الأدلة -والتي إزالتها الحكومة للتخفيف عن المواطنين- مثل الأبراج السكنية التي تم استهدافها، مشيرًا بذلك إلى الأسلحة التي لم تنفجر وتعاملت معها الأجهزة الأمنية.

وقال مخاطبًا اللجنة الأممية أنت كلجنة أممية لم تستطيعي الدخول لأرض محتلة فكيف ستسمح إسرائيل لأهالي الضحايا بالخروج؟، متسائلاً عن سبب رفضها للتوجه بغزة عن طريق معبر رفح البري.

في سياق متصل، دعا وزير العدل الأسبق والنائب في المجلس التشريعي فرج الغول اللجنة بضرورة الاصرار على الدخول لغزة والتوجه لمسرح الجريمة، مطالباً السلطات المصرية بفتح معبر رفح.

ودعا إلى ضرورة إصدار قرار أممي يدين منع إسرائيل للجنة من دخولها لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة توجيه إصبع الاتهام لإسرائيل بإعاقة التحقيق، ومطالبة السلطة بالتوقيع على ميثاق روما.

وقال “كل ضحايا الحرب مدنين فلا فرق بين العسكري والمدني، فالمقاوم شخص مدني وليس مقاتل عسكري الأمر الذي أكدته محكمة العدل الدولية، مبينًا أن تقارير اللجنة ستبق إثبات لمحاكمة المجرمين في المستقبل.

بدوره، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية د.باسم نعيم إن “إسرائيل تشعر بقلق شديد إزاء هذه اللجنة لأنها ستتعامل مع دولة وليس أشخاص فبالتالي ستدان الدولة بشكل كامل”.

ودعا نعيم السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات محددة لملاحقة الاحتلال وتقديمه للمحاكم الدولية، مضيفًا “كل لنا له دور وإن وجدت المعيقات علينا الاستمرار في الضغط بكافة الجهات لمقاضا الاحتلال”.

وطالب الجهات المدنية والحكومية بضرورة الاحتفاظ بالأدلة الكافية لحين وجود اللحظة المناسبة لتحقيقها عند حاجتها، قائلاً “لو لم تأتي اللجنة يعني القطيعة ولابد من وجود آليات للتواصل معها وتزويدها بالأدلة وعدم التواصل سيضعف التحقيق ولا يجوز التراخي بعمل اللجنة”.
بضرورة التعامل مع اللجنة الدولية للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة في حال أصرت على التحقيق من الأردن، مشددين على أن عدم حضورها لغزة لا يعني التقليل من القيمة القانونية للقرار الذي سيصدر عنها.

وطالب هؤلاء في ندوة نظمها مجلس العلاقات الدولية، الإثنين، بفندق المارنا هاوس بغزة، بضرورة تركيز الدعم لحضور هذه اللجنة إلى غزة عن طريق تجنيد الجهات السياسية، وتجنيد السلطة الفلسطينية بالتوجه لمجلس حقوق الإنسان للاعتراض على إجراء التحقيقات من الأردن.

من جهته، أكد القاضي البريطاني المعروف ومستشار الملكة توبي كادمان في مداخلة له على سكايبي، أن اسرائيل تصّر على التهرب من مسؤولياتها عن جرائمها، موضحًا أنه في حرب عام 2008م أيضاً رفضت التعامل مع اللجنة.

وأكد على أن هذا الأمر غير متروك لرغبة الدول حيث إن قرار تشكيل اللجنة قرار أممي، لافتًا إلى أن هناك شيء من الايجابية في فتح هذا الموضوع رغم الحظر الاسرائيلي، مستهجنا بذات الوقت موقف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من هذا الرفض الإسرائيلي.

ودعا إلى ضرورة التحرك من أجل استمرار التحقيق “حيث إن هذا الرفض يعتبر بمثابة طعنة في الوصول إلى عصب الحقيقة والأدلة والوثائق”، مطالبًا السلطة الوطنية الفلسطينية بالتوجه لمحكمة الجنائية الدولية لتقديم إسرائيل إلى العدالة.

من ناحيته، قال رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا صباح مختار إن: “أبسط قواعد التحقيق هو المحافظة على مسرح الجريمة، وعدم تغير أي شيء من الوقائع، وأن يتمكن المحقق من الوصول لمسرح الجريمة والحصول على الأدلة بالرؤية والتسجيل والشهود”.

وأضاف في مشاركته عبر السكايبي، إن “منع إسرائيل للجنة هو هجوم على تطبيق القانون وقد هاجمت (إسرائيل) قاضي التحقيق الكندي وهو رئيس اللجنة واتهمته بعدم الحياد مع أن جمع الأدلة هو إجراء تحقيقي فقط وليس إصدار حكم”.

وتابع “رغم يهودية وصهيونية غولدستون والتي صرح بها إلا أن إسرائيل حاولت منعه من القيام بالتحقيقات في حينها واتهمته بعدم الانحياز لها والعمل ضدها (..) وهذا إن دل فإنما يدل على أن المشكلة ليست في قاضة التحقيق لكن المشكلة في السياسة الإسرائيلية لمنع الوصول للحقائق والسعي نحو تغيب العدالة والتستر على جرائمها”.

واكد مختار أن إجراء التحقيق من عمان غير سليم وفق المعايير الفنية والقانونية، “إذ لا يمكن التحقيق بعيدًا عن مسرح الجريمة وأنه من الناحية العملية لا يمكن نقل عشرات الأشخاص للأردن للقيام بالتحقيق معهم أو أخذ إفاداتهم”.

واستهجن موقف قادة التحقيق الكندي من قبوله للتحقيق في عمان، قائلاً: “هذا التحقيق لو جرى سيكون منقوصا بدرجة كبيرة ولا يمكن أن يُعد التحقيق”.

كما واستنكر أيضًا الموقف العربي الرسمي من ضمنها موقف السلطة الفلسطينية التي يجب أن تكون ممثلة للشعب وقضيته الفلسطينية وعليها أن تأخذ الموقف المتشدد كصاحب حق، شاجبًا بذات الوقت التضييق المصري على قطاع غزة المحاصر، ومؤكدا أن الدول عليها تحمل مسؤولية المآسي الانسانية تجاه الدول المجاورة والذي تعمل مصر على عكسه.

ووصف مواقف الدول العربية وموقف جامعة الدول العربية، باللامبالاة، داعيًا إلى عدم اليأس، مطالبًا المشاركين بالندوة بتحمل المسؤولية والأمانة للقيام بعمل ما بقدر ما يستطيع به من أجل تمكين كشف الجرائم الإسرائيلية.

من جهة ثانية، أكد رئيس المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوراني على أن اسرائيل على مر التاريخ تتخذ موقفاً محددا من لجان التحقيق الدولية هما الادانة والاستنكار، ومنع اللجان من الوصول للضحايا ولمسارح الجريمة .

وأشار إلى أن التحقيقات تجري على أرض محتلة من إسرائيل ولا يحق لها كدولة احتلال منع أي لجنة دولية من الدخول للأرض المحتلة لاجراء تحقيقات في انتهاكات مرتكبة، مبيناً أنه تم الحديث من المجتمع الدولي على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد مقتل 7 مدنين تابعين لها وفي غزة وقع أكثر من 2000 شهيد من ضمنهم 81% من المدنيين الأمر الذي يؤكد محاباة الجميع لإسرائيل.

وقال: “أهمية لجان التحقيق أنها تظهر حالة من التفوق الأخلاقي الانساني القانوني وجميعنا شاهدنا في الحرب الأخيرة ان المقاومة الفلسطينية لم تمس أهداف مدنية إسرائيلية بل بالعكس قاموا بتحذير المدنين”.

وبين أن تعطيل حضور اللجنة لغزة أخفى الكثير من الأدلة -والتي ازالتها الحكومة للتخفيف عن المواطنين- مثل الأبراج السكنية التي تم استهدافها، مشيرًا بذلك إلى الأسلحة التي لم تنفجر وتعاملت معها الأجهزة الأمنية.

وقال مخاطبًا اللجنة الأممية أنت كلجنة أممية لم تستطيعي الدخول لأرض محتلة فكيف ستسمح إسرائيل لأهالي الضحايا بالخروج؟، متسائلاً عن سبب رفضها للتوجه بغزة عن طريق معبر رفح البري.

في سياق متصل، دعا وزير العدل الأسبق والنائب في المجلس التشريعي فرج الغول اللجنة بضرورة الاصرار على الدخول لغزة والتوجه لمسرح الجريمة، مطالباً السلطات المصرية بفتح معبر رفح.

ودعا إلى ضرورة إصدار قرار أممي يدين منع إسرائيل للجنة من دخولها لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة توجيه أصبع الاتهام لإسرائيل بإعاقة التحقيق، ومطالبة السلطة بالتوقيع على ميثاق روما.

وقال “كل ضحايا الحرب مدنين فلا فرق بين العسكري والمدني، فالمقاوم شخص مدني وليس مقاتل عسكري الأمر الذي أكدته محكمة العدل الدولية، مبينًا أن تقارير اللجنة ستبق إثبات لمحاكمة المجرمين في المستقبل.

بدوره، قال رئيس مجلس العلاقات الدولية د.باسم نعيم إن “إسرائيل تشعر بقلق شديد إزاء هذه اللجنة لأنها ستتعامل مع دولة وليس أشخاص فبالتالي ستدان الدولة بشكل كامل”.

ودعا نعيم السلطة الفلسطينية باتخاذ إجراءات محددة لملاحقة الاحتلال وتقديمه للمحاكم الدولية، مضيفًا “كل لنا له دور وإن وجدت المعيقات علينا الاستمرار في الضغط بكافة الجهات مقاضاة الاحتلال”.

وطالب الجهات المدنية والحكومية بضرورة الاحتفاظ بالأدلة الكافية لحين وجود اللحظة المناسبة لتحقيقها عند حاجتها، قائلاً “لو لم تأتي اللجنة يعني القطيعة ولابد من وجود آليات للتواصل معها وتزويدها بالأدلة وعدم التواصل سيضعف التحقيق ولا يجوز التراخي بعمل اللجنة”.

مجلس العلاقات الدولية يدين منع إسرائيل للجنة التحقيق الدولية لدخول غزة

غزة- اللجنة الإعلامية:
أدان مجلس العلاقات الدولية في غزة منع إسرائيل لجنة التحقيق الأممية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة من الوصول إلى قطاع ‫#‏غزة‬للتحقيق في جرائمها خلال فترة العدوان الأخير الذي شنته على قطاع غزة.
وطالب المجلس في بيان صدر عنه الخميس، المجتمع الدولي ومجالس حقوق الإنسان والأمين العام للأمم المتحدة، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لثنيه عن قراره والسماح للجنة بدخول قطاع غزة للوصول إلى مسرح الجريمة ونقلها للمجتمع الدولي.
ودعاهم أيضًا بإدانة عرقلة إسرائيل لعمل اللجنة بشكل معلن، مبيناً أن منعها يكشف ويؤكد بشاعة ما ارتكبته قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر 51 يوماً على التوالي.
وقال :”لا يمكن إجراء تحقيق موضوعي ومهني مستقل بدون تواجد اللجنة في مسرح الجريمة الرئيسي في قطاع غزة، وبدون الوقوف المباشر على حجم الجرائم ضد المدنيين والأعيان المدنية”.
وأشار إلى ضرورة اقتراح خطوات عملية للضغط على الاحتلال لإجباره على تسهيل مهمة دخول اللجنة لقطاع غزة ، مؤكدًا على ضرورة تجسيد وتوثيق كافة الجرائم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين العزل.
وفي السياق ذاته، دعا المجلس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى ضرورة التوقيع على الاتفاقيات الدولية ومن بينها ميثاق روما والتي تمكن الشعب الفلسطيني من ملاحقة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة.
يذكر أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أصدر بتاريخ 23 يوليو 2014، قراراً يقضي بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ‘للتحقيق في جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وخصوصاً في قطاع غزة المحتل، في سياق العمليات العسكرية الجارية منذ 13 يونيو 2014’.

نعيم يطالب الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف حازم تجاه حصار غزة

طالب رئيس مجلس العلاقات الدولية في فلسطين د.باسم نعيم الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف أوروبي أكثر حزماً تجاه استمرار العدوان والحصار على غزة، مؤكدًا على ضرورة إلزام الاحتلال بالقوانين والمواثيق الدولية.

ودعا نعيم في تصريح صحفي نُشر الأربعاء مبعوثة السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي السيدة فيدريكا موغاريني والتي ستصل فلسطين الأسبوع المقبل إلى زيارة غزة ومعاينة آثار العدوان فيها.

وشدد على ضرورة رفع الحصار عن القطاع من منطلق الالتزامات بالقرارات الدولية التي صدرت بهذا الخصوص، مبينًا أن اسباب اندلاع العدوان الاخير على غزة لا زالت قائمة بل ازدادت سوءا مع تلكؤ الاحتلال في فتح المعابر وادخال مواد الاعمار.

يذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي شن عدوانًا همجيًا على قطاع غزة استمر قرابة الـ 51 يومًا، وانتهى في الـ26 من أغسطس بعد التوصل إلى اتفاق هدنة بوساطة مصرية، وخلّف أكثر من 2162 شهيداُ، وحوالي 11 ألف جريح.

نعيم يدعو “مالالا يوسفزي” الحائزة على جائزة “نوبل” لزيارة غزة

دعا رئيس مجلس العلاقات الدولية باسم نعيم مالالا يوسفزي الحائزة على جائزة نوبل للسلام لزيارة غزة والاطلاع عن كثب على واقع الاطفال والتعليم فيها.

وشكر نعيم في تصريح صحفي الناشطة الباكستانية على تبرعها بقيمة جائزة “أطفال العالم” والتي تقدر بنحو 50 ألف دولار خصصتها بأكملها لإعادة بناء المدارس لأطفال غزة، معربا عن تقديره لخطوة “ملالا”.

وأكد أن هذا الدعم سيرفع الروح المعنوية لربع مليون طالب في مدارس “أونروا” ومعنويات أكثر من 9 ألاف شخص من الهيئة التدريسية فيها، قائلاً: “هذا القرار يعكس مدى انسانية هذه الناشطة، ونحن ندعو إلى تطبيقه على أرض الواقع، ونأمل أن نرى الكثير المشابه له”.

و”ملالا” هي أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام التي تتسلمها في 10 ديسمبر في أوسلو مع الهندي “كيلاش ساتيارثي” الذي يناضل ضد عبودية الأطفال منذ عشرات السنين.

يُذكر أن 141 مدرسة حكومية تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 35 يوما وذلك حسبما أفاد به وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للشؤون الإدارية والمالية في غزة أنور البرعاوي.

وقال البرعاوي في تصريح سابق، إن 22 مدرسة تضررت بشكل كامل ولا يمكن استخدامها خلال افتتاح العام الدراسي الجديد, كما أن هناك 119 مدرسة تضررت بشكل جزئي, كما إن هناك 25 مدرسة استخدمت كمراكز إيواء للمشردين.

نعيم يندد بقرار “إسرائيل” منع الطبيب جيلبرت من دخول غزة

ندد مجلس العلاقات الدولية في فلسطين بقرار الحكومة الإسرائيلية منع الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، الذي أشرف على علاج مرضى في قطاع غزة على أكثر من ثلاثة عقود، من دخول القطاع نهائيًا.

وقال رئيس المجلس د.باسم نعيم في رسالة وجهت للطبيب مساء الأحد، “نستنكر وبشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منعكم نهائياً من دخول قطاع غزة والذي تواجدتم فيه بوقت عز فيه النصير، ووقت يسجل بأحرف من نور ولن تنساها الأجيال الفلسطينية في المستقبل”.

وأضاف “نؤكد نحن في المجلس أننا سنحاول وبكل قوة ثني الاحتلال للتراجع عن موقفه عن دخولكم إلى غزة”، مؤكدًا أن المجلس لن يتوانى عن بذل أي جهد دولي لمحاولة الضغط على إسرائيل للتراجع عن قرار المنع. وأشار نعيم إلى أن الطبيب وخلال فترة مشاركته أثناء حرب غزة الأخيرة كان شاهد عيان على جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنين، لافتًا إلى أنه ألقى مئات المحاضرات والندوات حول العالم للدفاع عن الحق الفلسطيني.

يذكر أن الطبيب مادس جيلبرت ولد في أوسلو عام 1947م، وهو متخصص في التخدير بمستشفى جامعة شمال النرويج، وعمل لأكثر من 30 عاما في مناطق النزاعات الدولية وخاصة في قطاع غزة، وتواجد بمستشفى الشفاء في غزة خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة