العلاقات الدولية: راشيل كوري نموذج مميز للتضامن العالمي في وجه الاحتلال الإسرائيلي

في الذكرى السابعة عشر لمقتل راشيل كوري ..

العلاقات الدولية: كوري نموذج مميز للتضامن العالمي في وجه الاحتلال الإسرائيلي

قال “مجلس العلاقات الدولية – فلسطين” بأن الذكرى السابعة العشر التي تصادف اليوم لمقتل الناشطة الأميركية راشيل كوري على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي تأتي في وقت تزداد فيه محاولات شطب القضية الفلسطينية بدعم من الإدارة الأميركية.

وقال المجلس بأن كوري التي دفعت حياتها ثمنًا لرفض جرائم الاحتلال هي مثال صادق وحي على تضامن النشطاء من جميع الدول مع القضية الفلسطينية، تلك الدول التي تدعم بعض حكوماتها سياسة الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المجلس بأن الجيل الشاب حول العالم يؤمن بالحقيقة والعدالة والدعم الإنساني للشعب الفلسطيني وكفاحه وصموده ورفضه التخلي عن أرضه وحقوقه، رغم التضحيات الكبيرة.

وجاء في البيان: “نرى صورة متناقضة لإدارة أميركية تدعم الاحتلال ونشطاء أميركيين يسلطون الضوء على واقع الشعب الفلسطيني، وهو ما يؤكد أن أصحاب الضمائر الحية في الشعب الأميركي يرفضون هذا الاحتلال وجرائمه.”

ورغم مرور 17 عامًا على مقتل كوري، كما جاء في البيان، إلا أن الاحتلال ومن يدعمه لم ولن يتمكنوا من تصفية القضية الفلسطينية ووقف شريان الدعم الذي تتلقاه من الناشطين الدوليين.

 ووجه المجلس في ختام بيانه الشكر لنشطاء العالم لمواصلة وقوفهم بجانب الشعب الفلسطيني، داعيًا جميع دول العالم للاستماع لصوت الضمير الإنساني ورفض الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.

راشيل كوري هي ناشطة أمريكية من مواليد 1979 قُتلت بتاريخ في مثل هذا اليوم من عام 2003 بعد دهسها على يد الجيش الإسرائيلي عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تقوم بهدم مباني مدنية لفلسطينيين في مدينة رفح في قطاع غزّة.